بحضور كوكبة من أهل القرآن وجمهور معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين أقيم حفل توقيع كتاب "  مقامات صوت القرآن " الصادر عن شركة " ليدرز للنشر والتوزيع" لمؤلفه الدكتور طه محمد عبد الوهاب الخبير في علم الاصوات والحاصل على الدكتوراه في علم المقامات القرآنية من كلية الدراسات القرآنية جامعة الحضارة الإسلامية ببيروت.

3 إصدارات جديدة لمصطفى النشار في معرض الكتاب معرض القاهرة للكتاب .. قصور اثقافة تحتفى بمئوية عبد الفتاح الجمل غدًا


بدأ حفل التوقيع بتلاوة آيات الذكر الحكيم بصوت الطالب محمود محمد محروس بالفرقة الأولى بكلية الطب جامعة الأزهر الشريف.


وأشار الدكتور طه عبد الوهاب مؤلف الكتاب إلى أن الهدف منه هو الاستفادة في التأصيل الذاتى في علم المقامات الصوتية وقال :كنت قد كتبت هذا المؤلف قديما فاطلعته لبعض المهتمين فاشاروا على بنشره والإسراع في ذلك وتأتي أهمية الكتاب بالنسبة للمتلقي والملقي ؛ فالملقي وهو القارئ يهمه كيف يتعامل مع صوته ولا يرهقه وكيف يكون صوته معمرا إلى نهاية العمر يستخدمه ولا يضيع منه. أما المتلقي وهو المستمع يهمه كيف يفهم ما المقصود من معنى الآية ويشعره بمراد المولى من نزول هذه الآية من خلال صوت المتلقي.


واضاف " عبدالوهاب " ان هذا الكتاب يعد أول كتاب فريد من نوعه في هذا التخصص ويهتم بأمور القراء والمنشدين وقد قسمت الكتاب إلى ستة أبواب كل باب مقسم الى فصول مزود بخاصية الباركود ولأول مرة حتى يستطيع الدارس لعلم المقامات أن يفهم ويسمع بالصوت والصورة ؛ وقد أشرت في الفصل الاول إلى تاريخ المقامات الصوتية ففي سنة ٣٥هجرية اول من اكتشف المقامات من القرآن الكريم هو التابعي ابو حاتم عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي (١٤_٧٩) هجريا قاضي البصرة وأبوه هو الصحابي ابوبكرة نفيع بن الحارث وهو أول من قرأ القرآن بالالحان وكانت قراءته خاشعة حزينة اى فيها رقة صوت.


وقال الناشر محمد عبدالرازق رئيس مجلس إدارة شركة ليدرز للنشر والتوزيع أنه كان حريصاً منذ الوهلة الأولى على طباعة مثل هذا السفر الفريد من نوعه في هذا التخصص النادر خدمة القرآن الكريم وأهله ليصدر الكتاب في اكتر من ٣٦٠ صفحة شاملة فنون هذا التخصص فى طباعة فاخرة تليق بهذا العلم المتصل بكتاب الله عز وجل. 

وأشاد "عبدالرازق" بالمؤلف الذي استطاع أن يقوم بتبسيط فنون هذا العلم لمحبيه من أهل القرآن والاختصاص والقارئ العادى.


واستعرض الحفل نماذج لأصوات  بعض الطلاب وحفظة القران الذين تتلمذوا على يد الدكتور طه عبدالوهاب خبير الاصوات والمقامات وقام المؤلف بتوقيع العديد من نسخ الكتاب التى حرص جمهور المعرض على اقتنائها. الكتاب بعرض داخل جناح دار " ليدرز للنشر والتوزيع" بصالة ١جناح b47 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أهل القرآن معرض القاهرة الدولي للكتاب حفل توقيع كتاب ليدرز للنشر والتوزيع

إقرأ أيضاً:

كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟

سلط تقرير نشره موقع "بي بي سي نيوز" الضوء على اكتشاف صادم في متحف سوفولك بالمملكة المتحدة، حيث تبين أن غلاف أحد الكتب المعروضة مصنوع من جلد قاتل أُعدم علنا قبل ما يقرب من قرنين من الزمن.

وأشار التقرير إلى أن الكتاب المحفوظ في متحف قاعة مويس ببلدة بوري سانت إدموندز، كان لسنوات طويلة موضوعا منسيا على أحد رفوف المكتبة، قبل أن يتبين أن جلده مستخلص من جثة ويليام كوردر، الذي أُدين بقتل امرأة تُدعى ماريا مارتن عام 1827، في جريمة هزت المجتمع البريطاني حينها وعُرفت باسم جريمة قتل "الحظيرة الحمراء".

وبحسب القائمين على المتحف، أُعدم كوردر علنا عام 1828، وشُرحت جثته بعدها. وقد استُخدم جزء من جلده لتجليد كتاب يوثق محاكمته، سلّمه لاحقاً ورثة الجرّاح الذي أجرى التشريح إلى المتحف في ثلاثينيات القرن العشرين.



لكن المفاجأة جاءت العام الماضي، حين عُثر على نسخة ثانية من الكتاب، يُعتقد أنها أيضا مغطاة بجلد كوردر، حيث كانت مخزنة بهدوء في مكتب المتحف، وقد جرى عرض النسختين معا للزوار.

وتعود قصة الجريمة إلى بداية القرن التاسع عشر، حين كان كوردر، وهو شاب من عائلة مزارعين ميسورة، على علاقة بماريا مارتن، التي كانت تعيش مع أسرتها في قرية بولستيد.

خطط كوردر للهرب مع ماريا وتزوجها سرا، ودعاها إلى اللقاء في "الحظيرة الحمراء"، حيث قتلها بإطلاق النار على عنقها، ودفن جثتها هناك. لاحقا، فر كوردر إلى ضواحي لندن وادعى لعائلة ماريا عبر رسائل أنهما هربا إلى جزيرة وايت.

وبعد عام تقريبا، دفعت رؤيا حلمت بها زوجة والد ماريا العائلة إلى البحث عنها، ليُعثر على رفاتها مدفونة في مكان اللقاء.


وتمكنت السلطات من القبض على كوردر، الذي زعم أثناء محاكمته أن ماريا قد تكون قتلت نفسها، قبل أن يعترف لاحقا بأنه أطلق النار عليها خلال مشادة كلامية.

وتشير التقديرات إلى أن ما بين سبعة إلى عشرة آلاف شخص احتشدوا لمشاهدة إعدامه يوم 11 آب /أغسطس 1828، في مشهد غريب طغت عليه أجواء أشبه بالاحتفال، حيث كان الغناء والرقص حاضرين، بل عُرضت أجزاء من حبل الإعدام للبيع.

ولفت دان كلارك، مسؤول التراث في متحف قاعة مويس، إلى أن تدافع الجماهير كان هائلا لدرجة أن السلطات اضطرت لهدم جزء من سور السجن لإخراج كوردر إلى منصة الإعدام المؤقتة، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • رئيس الشيوخ يؤكد إيمان مصر الدائم بضرورة التعاون والتكامل بين شعوب الجنوب
  • كتاب بغلاف مصنوع من جلد قاتل أُعدم قبل نحو 200 عام.. ما قصته؟
  • علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
  • أمير القصيم يُكرّم طلبة التعليم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم الوزارية للعام 1446هـ
  • روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديو
  • شيرين عبد الوهاب تشعل جوجل: عودة قوية وأراء جريئة في دراما رمضان 2025
  • شيرين عبد الوهاب: رمضان 2025 مليء بالإبداع.. وشكر خاص لمسلسل «إخواتي»
  • الجامع الأزهر: كتاب الله وسنة نبيه ليست مضماراً لأغراض دنيوية
  • بهاء الدين محمد يحتفل بزفاف ابنه بحضور أنوشكا
  • «رسالة لمستني جدا».. شيرين عبد الوهاب تشيد بـ 3 مسلسلات في موسم رمضان 2025