النهار أونلاين:
2025-02-22@07:41:21 GMT

من يجعل قلبي ينبض حبا.. فأهديه السعادة عمرا..

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

من يجعل قلبي ينبض حبا.. فأهديه السعادة عمرا..

إن الحب الصادق يخلق طاقة إيجابية، تخترق القلوب التي أرهقتها كثرة الخذلان. طاقة تنبعث من داخل القلب فتنير الروح والعقل. بل وتتجلى على ملامح الوجه والعيون فتُلقي عليها نورا. لذلك تجد المرأة والرجل اللذان يعيشان حالة حب يشعان نورا وعيونهما تنطق حبا يراه كل من حولهما. إنها حالة فوق الوصفة وأكبر من أن نحصرها في كلمات، شعور لا يجسده إلا أفعلا صادقة من قلوب نقية.

صدقوني إن قلت لكم أنني أعيش بهذا الشعور، شعور الحب فمثلما أحب أفراحي أحب أحزاني وأتعامل معها بأدب، لأن فيها خير، فأنا إنسانة بالرغم من أنني تعرضت للخذلان لكن صفاء سريرتي يجعلني متفائلة على الدوام، وهذه القناعة دوما تمنحني الراحة والحمد لله، لكن ثمة أوقات استسلام وضعف يجد فيها المرء نفسه مرهقا من الوحدة وفقدان السند، وهذا ما جعلني ارفع قلمي أـخد هذا الكلمات متمنية من المولى أن يسخر لي الأسباب لأعثر على روح تألفه روحي، “فالأرواح جنود مجندة..”.

أنا شابة من الجزائر العاصمة، عشت حياة بسيطة وسط عائلة محافظة وكريمة وهذا من حسن حظي أنني، نشأت على الأخلاق الطيبة والقيم الحسنة، تعرضت في حياتي لعقبات، تارة تهزني خيبة، تارة أخرى تغمرني فرحة، وما بينهما عرفت كيف أستغل أوقاتي في تكون ذاتي والحفاظ على سمعتي وعفتي، مضى من عمري 43 سنة، مررت بتجربة زواج لكنها للأسف لم تستمر لأن الحياة أخذ وعطاء، وأنا كنت فيها المضحية الوحيدة، فلم أتحمل كل تلك الأعباء، سيدة بيت أنا من الطراز الرفيع، أحلم كأي فتاة أن أعثر على من يرافقني الحياة، رجلا شهما أمينا، لديه روح المسؤولية ويقدر الحياة الزوجية، رجلا طيب القلب يعامل المرأة بكل حنية، وأعد أنني لن أبخل ما دمت حيا، يمكنني أن أساعده في تأمين سكن، فقط أتمنى أن أجد الصدق في كل من يهمه أمري، ويرغب في الاتصال بي.

>

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

«زيلينسكي»: لن نبيع بلادنا باتفاقيات مشكوك فيها

بعد ساعات من انتقاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، مشيراً إلى حصوله على الرئاسة بـ«نسبة موافقة 4%»، علق زيلينسكى على حديث ترامب، أمس، قائلاً: «ترامب كان يعيش فى مساحة التضليل». وأضاف أن تصريحاته تضمّنت معلومات مغلوطة حول أوكرانيا وادعاءات غير دقيقة حول الانتخابات التمهيدية الأوكرانية.

كما انتقد موقف الولايات المتحدة من الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك عقب لقاء وزيرى خارجية روسيا وأمريكا وكبار المسئولين الأمريكيين والروس فى المملكة العربية السعودية، أمس الأول، لمناقشة إنهاء الحرب والتحضير لاجتماع بين ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث خرج زيلينسكى معلقاً على ذلك اللقاء بأنه نُظم من خلف ظهر أوكرانيا: «لم تتم دعوتنا إلى الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا فى المملكة العربية السعودية، لقد كانت مفاجأة لنا، وعلمنا عنها من وسائل الإعلام»، واحتجاجاً على ذلك، قرر زيلينسكى تأجيل زيارته إلى السعودية، أمس الأربعاء.

وانتقد ترامب، زيلينسكى، وقال إنه «يشعر بخيبة أمل» من شكاوى المسئولين الأوكرانيين الذين قالوا إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع. وأشار ترامب إلى تباطؤ الجانب الأوكرانى فى المحادثات، قائلاً: «كان لديهم مقعد على الطاولة لمدة ثلاث سنوات»، مضيفاً أن الحكومة الأوكرانية كان بإمكانها تسوية صراعها مع روسيا، ورداً على ذلك، أعرب الرئيس الأوكرانى عن استيائه من تصريحات ترامب التى صورت الحرب كـ«صراع»، قائلاً: «إنها حرب روسيا ضدنا، وليست صراعاً»، وأكد أن هذه المصطلحات تُسهم فى تخفيف حدة الهجوم الروسى على أوكرانيا.

واتهم زيلينسكى الولايات المتحدة بتقوية وضع روسيا على الساحة الدولية، وذلك عبر المحادثات التى عُقدت فى الرياض، زاعماً بأن ذلك أسهم فى إخراج روسيا من عزلتها الدولية، كما شدّد على رفضه أى اقتراحات تتعلق بتقديم تنازلات كبيرة لروسيا، رافضاً الصفقة التى طالب بها ترامب بشأن الحصول على المعادن الأوكرانية مقابل الدعم الأمريكى فى الحرب، حيث أكد أن الاتفاقية «غير جاهزة»، وواصل الدفاع عن سيادة أوكرانيا، مؤكداً أنه لا يمكن «بيع أوكرانيا» عبر اتفاقيات مشكوك فيها، خصوصاً تلك التى لا تُقدّم ضمانات أمنية واضحة، كما شدّد على أهمية التركيز على الحماية الأمنية، بدلاً من العروض الاقتصادية المضللة.

وفى ما يتعلق بقدرات أوكرانيا، أكد زيلينسكى أن أوكرانيا أصبحت «أقوى بكثير مما كانت عليه فى بداية الحرب»، مشيراً إلى أن بلاده أصبحت أكثر اكتفاءً ذاتياً، حيث تنتج 30% من احتياجاتها، كما أشار إلى أن أوكرانيا قادرة على إدارة أنظمة الدفاع الجوى دون الحاجة إلى قوات أمريكية. وفى حديثه عن ضمانات الأمن، شدّد زيلينسكى على أن «الناتو هو أقوى ضمان» لأوكرانيا، مبرزاً أهمية التحالف العسكرى فى توفير الأمن لبلاده، كما أشار إلى ضرورة استمرار الدعم الأوروبى لأوكرانيا، خاصة حال خفض المساعدات الأمريكية. وأكد تطلعه للتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأمين تمويل الجيش الأوكرانى وتزويده بالأسلحة المتقدّمة، مثل أنظمة الدفاع الجوى.

ومن جهة أخرى، أعلن الكرملين أمس الأربعاء، أن الرئيسين الروسى والأمريكى يمكن أن يلتقيا خلال الشهر الحالى، رغم أن أول لقاء وجهاً لوجه بين زعيم روسى وأمريكى منذ عام 2021 قد استغرق وقتاً طويلاً للتحضير، وذلك تأكيداً على تصريحات ترامب التى قال خلالها إنه من المحتمل أن يلتقى ببوتين قريباً.

مقالات مشابهة

  • الخسارة..! بعد الطرد.. كم مباراة سيغيب فيها دوران عن النصر؟
  • ياسمين عز: السعادة الحقيقية تكمن في الاستقلالية وتحقيق الذات
  • وما ذنب المساجد تحرقونها وتمنعوا الناس الصلاة فيها ؟!!
  • بعد عيد الحب.. هذه الأبراج ستشهد حياتها تحولات جذرية
  • متحدث «الوزراء»: تطوير هضبة الأهرامات يجعل الزيارة أكثر تنظيما ومتعة
  • القصة وما فيها
  • توافر تام لوسائل تنظيم الأسرة بوحدة جزيرة السعادة في الشرقية
  • مالكوم: أشعر أنني في بيتي هنا بالمملكة
  • «زيلينسكي»: لن نبيع بلادنا باتفاقيات مشكوك فيها
  • مشروع منتظر يجعل الزمالك الأغنى في مصر.. فيديو