حركة حماس والجبهة الديمقراطية تدينان العدوان الأمريكي على سورية والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) بشدة العدوان الذي شنته الولايات المتحدة فجر اليوم على مناطق في العراق وسورية، مؤكدة أنه يخدم أجندة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية في المنطقة.
وقالت الحركة في بيان اليوم: ندين بأشد العبارات العدوان الأمريكي على العراق وسورية، ونعتبره تصعيداً خطيراً وتعدياً على سيادة البلدين العربيين وتهديداً لأمنهما واستقرار المنطقة، وخدمة لأجندة الاحتلال الإسرائيلي التوسعية والتغطية على جرائمه المروعة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وحمّلت (حماس) إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عن تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يصب الزيت على النار في المنطقة التي لن تشهد الاستقرار إلا بوقف عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني النازي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب من واشنطن مراجعة سياساتها العدوانية، واحترامها لسيادة الدول العربية ومصالح شعوبها.
كما أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العدوان الأمريكي، وقالت في بيان: إن هذا العدوان الوحشي على سورية والعراق، وقبل ذلك العدوان الإسرائيلي على جنوب دمشق يؤكد أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي المعادي لشعوبنا العربية، هو من يدفع بالمنطقة نحو الانفجار وإشعال النار فيها، رغم ادعاءات واشنطن الكاذبة بأنها حريصة على أمن المنطقة واستقرارها.
وأشارت الجبهة الديمقراطية إلى أن الأعمال العدوانية للولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تأكيد إضافي على استهتارهما بالشرعية الدولية ممثلة بالأمم المتحدة وجمعيتها العامة ومجلس الأمن، واستخفاف بقرارات محكمة العدل الدولية، ونموذج سافر لسياسة التطاول على سيادة الشعوب على أراضيها، من أجل نهب ثرواتها وقطع الطريق عليها نحو بناء أوطانها واقتصاداتها الوطنية.
ودعت الجبهة دول العالم إلى إدانة الأعمال العدوانية للولايات المتحدة في المنطقة وسياسة العربدة التي ينتهجها الرئيس الأميركي جو بايدن، مطالبة الشعوب العربية بأوسع مقاطعة للبضائع الأمريكية لإلحاق الضرر بالاقتصاد الأمريكي وإغلاق شركاته في الدول العربية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصدر بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن
الثورة نت/..
أصدرت حكومة التغيير والبناء بيانا بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على اليمن فيما يلي نصه:
بعد عصر اليوم، أقدم العدو الإسرائيلي الصهيوني على تنفيذ عدوان غاشم على الجمهورية اليمنية، أدى إلى إزهاق أرواح ستة مواطنين وإصابة أربعين آخرين، وفي هذا العدوان استهدف العدو مرافق خدمية حيوية بما في ذلك مطار صنعاء الدولي ومحطة كهرباء في العاصمة صنعاء، ومينائي الحديدة ورأس عيسى ومحطة رأس كتيب الكهربائية بمحافظة الحديدة.
إن استهداف مطار صنعاء الدولي خلال تواجد عشرات المدنيين المغادرين والمستقبلين وبالتزامن مع وصول طائرة مدنية تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية لَيعبّر بوضوح عن النفسية الإجرامية الإرهابية الصهيونية التي تتعمد استهداف المدنيين وتدمير المنشآت المدنية الخدمية للتأثير على حياة الناس وحقوقهم في الحركة والتنقل بأمان.
وإذ يمثل هذا العدوان انتهاكا صارخا للقانون الدولي فإنه يؤكد لا مبالاة العدو الإسرائيلي بالقانون والمجتمع الدوليين وبمنظمات الأمم المتحدة، فقد تم قصف مطار صنعاء رغم علم العدو بأن مدير عام منظمة الصحة العالمية “تيدروس غيبريسوس” كان يستعد لمغادرته وصعود طائرة الأمم المتحدة التي كانت جاهزة للإقلاع، وهو ما أسفر عن إصابة أحد أفراد طاقمها.
نترحم على أرواح الشهداء ونرجو الشفاء للجرحى، وندين تعرض المسؤولين الدوليين لأضرار كان يمكن أن تكون أكبر جرّاء هذا الهجوم الإسرائيلي الإجرامي الإرهابي الذي عرّض حياتهم للخطر.
ونعتبر صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إزاء هذا العدوان الصارخ أمر مروّع، فحقيقة أن طائرة تابعة للأمم المتحدة كانت موجودة في المطار وقت الهجوم، وأن كبار المسؤولين الدوليين تعرضوا للخطر، يؤكدان على عدم اكتراث الكيان الصهيوني بمنظمة الأمم المتحدة التي من غير المعقول أن تقابل هذا العدوان الخطير باستهتار ودون اتخاذ إجراءات أكثر حسماً لمنع مثل هذه الهجمات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
إن مطار صنعاء الدولي منشأة خدمية حيوية تعمل كمنفذ وحيد للمرضى اليمنيين ممن يسعون للحصول على العلاج الطبي في الخارج، وهذا الهجوم لا يعرّض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل يقوض أيضا نظام الرعاية الصحية الذي تأثر كثيرا بالعدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي على اليمن المستمر منذ قرابة عشر سنوات.
وإذ نحمّل ما تسمى حكومة العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم الشنيع ونطالب المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لمنع مثل هذا العدوان في المستقبل، وندعو الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى إلى إدانة هذا الهجوم واتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في اليمن، فإننا نشيد بكل الحكومات والحركات والشعوب التي أدانت العدوان الإسرائيلي الغاشم على بلدنا.
ونؤكد أن ردنا سيكون قريبا وأن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون عقاب، وأن الحكومة وقواتها العسكرية والأمنية تواصل العمل بلا كلل للدفاع عن حقوق وكرامة وأمن الشعب اليمني.
كما نؤكد أن إسنادنا للشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر حتى وقف العدوان على غزة وإنهاء الحصار عن أهلها.