نبض السودان:
2025-03-29@16:15:25 GMT

ادوار إيجابية لـ مصر في دعم واستقرار السودان

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

ادوار إيجابية لـ مصر في دعم واستقرار السودان

تقرير  – نبض السودان

ظلت جمهورية مصر العربية تلعب دورا محوريا في كافة القضايا السودانية ، ولها مساهمات كثيرة في دعم البلاد على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والانسانية ، وذلك انطلاقا من روابط الأخوة والعلاقات الأزلية بين الدولتين والمصير المشترك الذي يربط شعبي وادي النيل.

ومنذ اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل برز الدور المصري الداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة اراضية وطمأنينة مواطنيه ، وقدمت مصر مساعدات انسانية للمتأثرين بالحرب ، كما سعت لحل الأزمة السودانية بعقد قمة دول جوار السودان في إطار البحث عن وقف الحرب وإيقاف تداعياتها التي أثرت على المنطقة والإقليم ، ومعلوم أن العلاقات لين مصر والسودان تعد من أميز العلاقات بين دول الجوار وهي مبنية على التعاون والاحترام المشترك وتبادل المصالح والمنافع ، وتفاهمات متقدمة وتكامل وتنسيق على مستوى عالي في القضايا المشتركة ، ودوما ما تؤكد حكومة مصر العربية عن تضامنها مع الدولة السودانية وجميع أطياف الشعب السوداني الشقيق ، وتعرب عن قلقها البالغ من استمرار المواجهات العسكرية ، وتجدد دعوتها لكافة الأطراف لإعلاء مصالح السودان والالتزام بوقف إطلاق النار ، واللجوء للحوار.

وقبل أيام مضت قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، “نحرص على أن نكون عاملا يعمل على إطفاء الحرائق وليس إشعالها ، وبالتالي ، فإننا نسعى دائما إلى عدم توسيع الحرب”.

وأضاف الرئيس السيسي ، إنه ليس في مصلحة المنطقة أن تدخل في اقتتال ، سواء ليبيا أو السودان أو غيرهما، مستطردًا “أديكم شفتوا النتائج بتبقى عاملة إزاي علينا كلنا.

وتابع: “ما حدث في الأربع أشهر الماضية أنهك الجميع ، وكان له نتائج قاسية على الجميع ، ونرسل رسائل للجميع بأنه من المهم ألا تخرج الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك”، واستطرد “نبذل جهدنا في السودان ، ومع الصومال.

وكان وزير الخارجية المصري سامح شكرى ، قد قال في وقت سابق أمام القمة التاسعة عشر لدول عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا ، أنه انطلاقا من حرص مصر على حقن دماء الشعب السوداني وتخفيف معاناته الإنسانية ، قامت مصر باستقبال الأخوة السودانيين منذ بدء الأزمة ، كما أطلقت آلية دول جوار السودان لدعم الرؤية والملكية الوطنية السودانية لحل الأزمة.

كما سبق وأن أكد السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية ، دعم القيادة السياسية المصرية للسودان على كافة الأصعدة والمستويات خاصة المجال الطبي والانسانية ،
وأكد السفير هاني صلاح ، استمرار الجهود المصرية في الوقوف بجانب السودان وتقديم كافة المساعدات الاقتصادية والطبية من خلال الجسر الجوي و النقل البحري، وأوضح أن مصر تعمل على إنهاء الأزمة الراهنة والحرب الدائرة التي أضرت كثيرا بدولة السودان الشقيقة وذلك من خلال مبادرة دول جوار السودان والآلية الوزارية، وجدد السفير هاني صلاح تأكيده بأن القنصلية المصرية في بورتسودان والقنصلية المصرية في حلفا تعمل على الاسراع بمنح المرضي وكبار السن تأشيرات لدخول مصر ، مشيرا الى استقبال القاهرة لأكثر من 400 ألف سوداني بسبب الحرب ونحو 5 مليون آخرين ظلوا في الأراضي المصرية وهم يعيشون مع أشقائهم المصريين في سلام.

وقال إن مصر ستقوم بتوفير كل الدعم لمستشفى عثمان دقنه وأنها تعمل جاهدة من أجل تطويره لتقديم الخدمات الطبية في هذا المستشفى، وتفعيل المبادرة المصرية القطرية لدعم القطاع الصحي في السودان .

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إيجابية ادوار دعم في لـ مصر

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تطالب رعاياها بمغادرة جنوب السودان ومساع كينية لاحتواء الأزمة

دعت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، رعاياها إلى مغادرة جنوب السودان "فورا" وسط مخاوف من تجدد الصراع في هذا البلد بعد اعتقال رياك مشار النائب الأول للرئيس سلفاكير ميارديت على أيدي القوات الموالية لسلفاكير.

كما يتوقع أن توفد كينيا رئيس وزرائها السابق رايلا أودينغا بصفته مبعوثا خاصا إلى جنوب السودان للمساعدة في حل الخلاف الذي يتسع منذ فترة طويلة مهددا بجر البلاد مجددا لأتون الحرب.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي -على منصة إكس- "رسالتي إلى المواطنين البريطانيين في جنوب السودان واضحة. إذا كنتم تعتقدون أن الوضع الأمني يسمح بذلك، غادروا فورا"، داعيا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة".

كما دعا قادة البلاد إلى "السعي للتهدئة"، مؤكدا أن "الانغماس في العنف والصراع ليس في مصلحة أحد".

من ناحية أخرى، أعلن وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان أن قوات الحركة الشعبية بقيادة رياك مشار هاجمت مواقع للجيش، مشددا على أن الرئيس سلفاكير وافق على إيقاف نائبه "حفاظا على اتفاقية السلام ومنعا للانتقام".

وعقب الأنباء عن اعتقال مشار -الخصم القديم للرئيس سلفاكير ميارديت- أعلنت أيضا السفارة الأميركية في جوبا أمس تخفيض عدد الموظفين الحكوميين إلى الحد الأدنى بسبب "استمرار التهديدات الأمنية في جنوب السودان".

إعلان

ولاحقا قال مكتب الشؤون الأفريقية بالخارجية الأميركية "قلقون من تقارير عن وضع نائب رئيس جنوب السودان قيد الإقامة الجبرية"، وأضاف "نحث رئيس جنوب السودان على التراجع عن هذا الإجراء ومنع تصعيد الوضع".

من جانبها، نصحت الحكومة الكندية مواطنيها في جنوب السودان بمغادرة البلاد بالوسائل التجارية إذا كان ذلك آمنا.

كما أعلنت سفارة النرويج إغلاق أبوابها لأسباب أمنية، بينما طلبت ألمانيا وبريطانيا من رعاياهما عدم السفر إلى جنوب السودان.

وكان مسؤول لجنة العلاقات الخارجية بالوكالة في حزب رياك مشار قد أكد أمس للجزيرة أن نائب الرئيس وزوجته تم حبسهما في منزلهما بالعاصمة جوبا.

وأوضح أن قوة مسلحة من 20 مركبة اقتحمت -الأربعاء الماضي- منزل مشار واعتقلته بعد تجريد حراسه من أسلحتهم، في خطوة حذرت الأمم المتحدة من أنها قد تجر البلاد إلى حرب أهلية جديدة.

وجاء اعتقال مشار بعد أسبوع على إعلان حزب الحركة الشعبية جناح المعارضة (أحد أحزاب الائتلاف الحاكم) تعليق دوره في عنصر رئيسي من اتفاق السلام الموقع 2018، وذلك وسط تدهور العلاقات بين الرئيس سلفاكير ميارديت ونائبه رياك مشار.

وقد أنهى اتفاق السلام 2018 الحرب الأهلية التي استمرت 5 سنوات وراح ضحيتها أكثر من 400 ألف قتيل، وتسببت في نزوح وتشريد ما لا يقل عن مليوني شخص.

ومع تدهور العلاقات بين الرئيس ونائبه، عادت التوترات من جديد، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين الأطراف في شرق البلاد خلال الفترة الماضية.

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان على حافة حرب أهلية.. كيف تطورت الأزمة بين سلفاكير ومشار؟
  • حملة دولية لمنع تهريب وبيع الآثار السودانية
  • بريطانيا تطالب رعاياها بمغادرة جنوب السودان ومساع كينية لاحتواء الأزمة
  • مصر تؤكد دعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها استعادة الاستقرار
  • وزير الخارجية: مصر تدعم المؤسسات الوطنية السودانية وجهودها لاستعادة الاستقرار
  • عدلي القيعي: مسؤولو الكرة المصرية استدرجوا الأهلي إلى الفخ
  • متحدث الحكومة السودانية: المعركة لن تتوقف حتى نحرر كل شبر من أرض السودان
  • الحكومة السودانية: ممتنون لمصر على دعمها في هذا الظرف التاريخي
  • وصول وفد سعوي الى العاصمة السودانية الخرطوم بشكل مفاجئ
  • عالم بالأوقاف: صلاح الآباء ليس رفاهية بل هو سبب في نجاة الأبناء واستقرار الأسرة