ادوار إيجابية لـ مصر في دعم واستقرار السودان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تقرير – نبض السودان
ظلت جمهورية مصر العربية تلعب دورا محوريا في كافة القضايا السودانية ، ولها مساهمات كثيرة في دعم البلاد على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والانسانية ، وذلك انطلاقا من روابط الأخوة والعلاقات الأزلية بين الدولتين والمصير المشترك الذي يربط شعبي وادي النيل.
ومنذ اندلاع حرب الخامس عشر من أبريل برز الدور المصري الداعم لأمن واستقرار السودان ووحدة اراضية وطمأنينة مواطنيه ، وقدمت مصر مساعدات انسانية للمتأثرين بالحرب ، كما سعت لحل الأزمة السودانية بعقد قمة دول جوار السودان في إطار البحث عن وقف الحرب وإيقاف تداعياتها التي أثرت على المنطقة والإقليم ، ومعلوم أن العلاقات لين مصر والسودان تعد من أميز العلاقات بين دول الجوار وهي مبنية على التعاون والاحترام المشترك وتبادل المصالح والمنافع ، وتفاهمات متقدمة وتكامل وتنسيق على مستوى عالي في القضايا المشتركة ، ودوما ما تؤكد حكومة مصر العربية عن تضامنها مع الدولة السودانية وجميع أطياف الشعب السوداني الشقيق ، وتعرب عن قلقها البالغ من استمرار المواجهات العسكرية ، وتجدد دعوتها لكافة الأطراف لإعلاء مصالح السودان والالتزام بوقف إطلاق النار ، واللجوء للحوار.
وقبل أيام مضت قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقاء على هامش الاحتفال بعيد الشرطة الـ72، “نحرص على أن نكون عاملا يعمل على إطفاء الحرائق وليس إشعالها ، وبالتالي ، فإننا نسعى دائما إلى عدم توسيع الحرب”.
وأضاف الرئيس السيسي ، إنه ليس في مصلحة المنطقة أن تدخل في اقتتال ، سواء ليبيا أو السودان أو غيرهما، مستطردًا “أديكم شفتوا النتائج بتبقى عاملة إزاي علينا كلنا.
وتابع: “ما حدث في الأربع أشهر الماضية أنهك الجميع ، وكان له نتائج قاسية على الجميع ، ونرسل رسائل للجميع بأنه من المهم ألا تخرج الأمور عن السيطرة أكثر من ذلك”، واستطرد “نبذل جهدنا في السودان ، ومع الصومال.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكرى ، قد قال في وقت سابق أمام القمة التاسعة عشر لدول عدم الانحياز المنعقدة بالعاصمة الأوغندية كمبالا ، أنه انطلاقا من حرص مصر على حقن دماء الشعب السوداني وتخفيف معاناته الإنسانية ، قامت مصر باستقبال الأخوة السودانيين منذ بدء الأزمة ، كما أطلقت آلية دول جوار السودان لدعم الرؤية والملكية الوطنية السودانية لحل الأزمة.
كما سبق وأن أكد السفير هاني صلاح سفير جمهورية مصر العربية ، دعم القيادة السياسية المصرية للسودان على كافة الأصعدة والمستويات خاصة المجال الطبي والانسانية ،
وأكد السفير هاني صلاح ، استمرار الجهود المصرية في الوقوف بجانب السودان وتقديم كافة المساعدات الاقتصادية والطبية من خلال الجسر الجوي و النقل البحري، وأوضح أن مصر تعمل على إنهاء الأزمة الراهنة والحرب الدائرة التي أضرت كثيرا بدولة السودان الشقيقة وذلك من خلال مبادرة دول جوار السودان والآلية الوزارية، وجدد السفير هاني صلاح تأكيده بأن القنصلية المصرية في بورتسودان والقنصلية المصرية في حلفا تعمل على الاسراع بمنح المرضي وكبار السن تأشيرات لدخول مصر ، مشيرا الى استقبال القاهرة لأكثر من 400 ألف سوداني بسبب الحرب ونحو 5 مليون آخرين ظلوا في الأراضي المصرية وهم يعيشون مع أشقائهم المصريين في سلام.
وقال إن مصر ستقوم بتوفير كل الدعم لمستشفى عثمان دقنه وأنها تعمل جاهدة من أجل تطويره لتقديم الخدمات الطبية في هذا المستشفى، وتفعيل المبادرة المصرية القطرية لدعم القطاع الصحي في السودان .
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيجابية ادوار دعم في لـ مصر
إقرأ أيضاً:
اكتمال الترتيبات .. ٣٤٣٦٤٤ طالبا وطالبة يجلسون لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة من العام ٢٠٢٣
أكدت وزارة التربية والتعليم إكتمال كافة استعدادها لامتحانات الشهادة السودانية المزمع عقدها في ٢٨ ديسمبر٢٠٢٤والمؤجلة من العام ٢٠٢٣ حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين ٣٤٣٦٤٤ طالبا وطالبة في٢٣٠٠ مركز امتحان داخل وخارج السودان منهم ١٢٠٧٢٤ الف طالبا وفدوا من ولايات غير آمنه.وذكر الدكتور أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم المفوض في التنوير الاسبوعي لوزارة الثقافة والاعلام الذي تنفذه وكالة السودان للانباء اليوم بقاعة رئاسة الشرطة بورتسودان للحديث حول الترتيبات لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة ذكر ان كل أرقام الجلوس وصلت للمراكز ما عدا ولاية الخرطوم متوقعا وصول الأرقام خلال اليوم، عازيا التأخير لازدياد عدد الطلاب، مضيفا ان هنالك عدد من أرقام الجلوس الاحتياطي وعدد مركزين اضافيين في عطبرة والدامر للوافدين حتى الجمعة ٢٧ ديسمبر.وقال إن الوزارة مستعدة لأي أرقام إضافية للولايات من ١٠٠ رقم – ٢٠٠ ليتمكن كل طالب من الحصول على رقم جلوس.واضاف الوزير أن عدد الطلاب خارج السودان بلغ ٤٦٥٥٣ منهم ٢٧ الف طالبا في جمهورية مصر بعدد ٥٩ مركزا منها ٢٧ مركزا في مصر، مشيرا الى ان نسبة الطلاب الذين سجلوا للامتحانات في ٢٠٢٣ بلغت نسبتهم ٨٣ ٪ بينما نسبة الطلاب الوافدين بلغ ٣٥٪وأوضح الوزير أن نسبة الطلاب الذين سجلوا قبل الحرب كان عددهم ٥١٣ الفا.واكد الوزير أن الوزارة تمتلك كل معلومات الممتحنين وولاياتهم ومدارسهم داخل وخارج السودان.واكد أن امتحانات الشهادة السودانية للعام ٢٠٢٤ ستعقد بعد ثلاثة اشهر، مشيرا انه امتحان أصيل وليس بديل، لالتحاق كل الطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس لامتحان ديسمبر وذلك تحقيفا للعدالة والمساواة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب