بغداد اليوم -  

رئاسة المجلس : تكرار الاستهداف الامريكي لمقرات امنية عراقية استخفاف كبير لا يمكن قبوله 

اعربت رئاسة مجلس النواب، السبت، عن استنكارها الشديد للعدوان الأمريكي على المواقع الأمنية العراقية في منطقتي عكاشات والقائم فجر اليوم، والأماكن المدنية المجاورة، والتي ادت لارتقاء (١٦) شهيداً و (٢٥) جريحاً بينهم مدنيون.


واكدت الرئاسة ان مجلس النواب عازم على عقد جلسة استثنائية ( طارئة ) خلال الأيام القادمة، للوقوف على تكرار الاعتداءات الأمريكية على البلاد، ووضع حد لانتهاكات قوات التحالف الدولي لسيادة وارواح العراقيين، مبينةً ان تكرار الاستهدافات الامريكية لمقرات امنية عراقية استخفاف كبير لا يمكن قبوله .


وجددت الرئاسة مطالبتها للحكومة بضرورة الإسراع في تنفيذ القرار التشريعي رقم (١٨) لسنة (٢٠٢٠)، والصادر عن مجلس النواب والمتضمن اخراج قوات التحالف الدولي من البلاد، لانتفاء الحاجة لبقائها ولكونها باتت تهدد أمن وأستقرار وسيادة العراق، مشددةً على ان القرار المذكور يُمثل إرادة وطنية وشعبية، وان تطبيقه ضرورة ملحة لحفظ سيادة البلد وارواح المواطنين.






رئاسة مجلس النواب


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي - عاجل

بغداد اليوم - بغداد 

تثار التساؤلات حول إمكانية ترشيح ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية سواء من المستمرين بالخدمة أو المتقاعدين وكذلك الخبراء بمجال الأمن في الانتخابات المقبلة، بالرغم من عدم وجود قانون بالدستور العراقي يجيز ذلك، وما يقابلها من مخاوف، فيما اذا تم ترشيح هذه الفئات سيكونون ذو ولاء لدول إقليمية أو غربية على غرار الكثير من السياسيين والبرلمانيين والوزراء.

في هذا الشأن، أكد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد طارق الزبيدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يجوز مشاركة المنتمين للقوات المسلحة العراقية، وكذلك مشاركة الذين يمتلكون فصائل في الإنتخابات البرلمانية، فالدستور العراقي وقانون الأحزاب، يمنعان مشاركة هؤلاء باعتبار ان الطابع المدني يجب أن يكون السائد في مجلس النواب، ولهذا هناك مواد وفقرات دستورية وقانونية واضحة بهذا الخصوص".

وبين أن "هناك مشاركة لبعض المتقاعدين من الصنوف الأمنية والعسكرية، والمتقاعد لا يشمله المنع من المشاركة بالعملية الانتخابية.

وأضاف الزبيدي ان "مشاركة هؤلاء في العملية الانتخابية لن يكون مؤثرا، ولهذا لا مخاطر من وجودهم داخل مجلس النواب والسعي الى عسكرة المجلس من الذين لديهم انتماءات لدول أجنبية، فهؤلاء وجودهم غير مؤثرة وأعدادهم لن تكون كبيرة ان وجودت أساسا".

وختم أستاذ العلوم السياسية قوله إن "إنتخابات مجلس النواب القادمة ستكون مصيرية، وفي حال وجود هكذا شخصيات فستكون عرضة للانتقاد والشكاوى القضائية وغيرها من قبل جهات سياسية ضد جهات أخرى منافسة لها، فهناك تدقيق سيكون على أي مرشح لمعرفة اذا ما كان منتمي للأجهزة الأمنية والعسكرية او عليه مؤشر ضمن أي جهة تحمل السلاح".

ومنذ عام 2005، شكّلت الانتخابات العراقية ساحة تنافسية حادة بين القوى السياسية، لكنها أيضًا تحوّلت إلى ميدان مفتوح أمام تدخلات الدول الإقليمية والدولية، عبر وسائل إعلام، ودعم مالي، ونفوذ مباشر أو غير مباشر. ومع تطور أدوات التأثير السياسي.

مقالات مشابهة

  • البرلمان ينتظر تعديلات الحكومة.. موعد صدور قانون العمل رسميا
  • مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • عدم الاتفاق على حلبجة يعرقل جلسات البرلمان.. اجتماع حاسم بعد الإفطار
  • لجنة برلمانية تستبعد عقد جلسة لمجلس النواب اليوم.. اجتماع حاسم بعد الإفطار
  • سحب جواز سفرها ومنعها من السفر إلى تركيا.. البرلمان يعقد جلسة طارئة
  • البرلمان العربي: الصمت الدولي يشجع كيان الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في اعتداءاته على سوريا
  • التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي
  • التقاعد يفتح الطريق امام عسكرة البرلمان العراقي - عاجل
  • مالية البرلمان تشخص مشكلات تأخر ارسال جداول الموازنة 
  • القاضي: الرئاسي والانتقالي وقادة الأحزاب والبركاني يقفون خلف تعطيل عمل البرلمان