فتح: وقف التمويل للأونروا مخطط إسرائيلي للقضاء على مكونات الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد المتحدث باسم حركة فتح الدكتور حسين حمايل أن الشعب الفلسطيني الآن يخوض حرب جديدة ضد الإحتلال وهى معركة الأونروا والأكاذيب التي تقوم بها دولة الاحتلال.
وقال الدكتور حمايل في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية "إن الدبلوماسية الفلسطينية عملت مع الدول والعالم باتجاه أن يكون هناك عودة عن هذا قرار وقف تمويل الأونروا المجحف بحق الشعب الفلسطيني والذي له أبعاد سياسية خطيرة من أهمها شطب قضية اللاجئين" ، مشيرا إلى أن وقف التمويل للأونروا مخطط إسرائيلي للقضاء على مكونات الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن بعض الدول الغربية كانت قد عدلت عن موقفها والتي كان يشوبها الكثير من الخلل بعد 7 أكتوبر ولكننا كفلسطينيين وعلى مستوى القيادة الفلسطينية لا نذهب وراء أقاويل إنما ننظر إلى النتيجة الحقيقية على الأرض التي لها علاقة بأن يعود كل شيء كما كان والأهم أن يكون هناك وقفا للعدوان وهذا الإجرام وأن يكون هناك إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني الذي يذبح من الآلة الإسرائيلية والآن يذبح من الجوع والفقر وقلة الدواء والماء .
وأشار إلى أن إسرائيل دائما ما تذهب باتجاه الكذب والتلفيق والتأويل ودائما ما تظهر نفسها للدول بأنها الضحية في ظل ما يقومون به من قتل وإجرام وللأسف الشديد هناك بعض الدول تصدقهم ، ونحن كفلسطينيين لم يبقى مكان في العالم ولا أي قناة دبلوماسية الا وتواصلنا معهم لإيصال الرسائل.
وشدد على ضرورة أن يقف العالم والمجتمع الدولي الآن عند مسئولياته وأن يكون هناك إرادة دولية حقيقية لوقف تلك الحرب ، لافتا إلى أن المجازر الإسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني تؤثر على الأمن والاستقرار ليس في فلسطين فقط بل في كل دول المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وقف التمويل للأونروا مخطط إسرائيلي دولة الاحتلال الشعب الفلسطینی أن یکون هناک
إقرأ أيضاً:
«حركة فتح»: يجب الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب في غزة
أكد أمين سر حركة فتح بهولندا، زيد تيم، أنه من الضروري الضغط على دولة الاحتلال لإنهاء الحرب على غزة حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة على مدار عام ونصف بطريقة تتناسب مع القانون الدولي.
وقال تيم - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية -: "إن عدوان جيش الاحتلال على غزة جعل منها منطقة غير آمنة، حيث أن كل المنظمات العاملة في المجال الإنساني تقول بأن غزة لا يوجد بها مكان آمن وهناك الآلاف من الأطفال يتعرضون يوميا إلى الموت سواء بالقتل أو القصف أو بالجوع".
وأضاف أن إسرائيل تسعى بكل ما تستطيع من أجل تنفيذ مخطط التطهير العرقي الذي يستهدف المواطنين وكل مقومات الحياة سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية لاستكمال مشروع التهجير وحرب الإبادة الجماعية.
وأوضح أن تهجير الشعب الفلسطيني هى جريمة حقيقية، منوهًا بأن دولة الاحتلال تحاول إعلاميا نشر أن الشعب الفلسطيني يقبل بالتهجير وهو غير مقبول وغير منطقي على الإطلاق، فالشعب الفلسطيني متشبث بأرضه مدعوم من قبل أخوانه في جمهورية مصر العربية الذين جسدوا موقفا صلبا وحقيقيا لدعم القضية الفلسطينية.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني تحمل ما لا يحتمل من أجل كرامته ووجوده وحقه في بناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وبشأن وحدة البيت الفلسطيني، أكد أن الوحدة الوطنية هى حاجة استراتيجية ولم تعد موضوعا سياسيا فقط بل أصبحت ضرورة حتمية للشعب الفلسطيني لذلك حركة فتح تقدمت بمبادرة لترتيب البيت الفلسطيني ووحدة الفصائل والتعاون مع حركة حماس من أجل وحدة الضفة وغزة.