هل انضم الأردن للولايات المتحدة بضرب مواقع في سوريا والعراق؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الجمعة أنها نجحت في تنفيذ ضربات "انتقامية" استهدفت قوات إيرانية ومجموعات موالية لطهران في العراق وسوريا ردا على هجوم الأردن الأسبوع الماضي.
وترددت أنباء عن مشاركة الأردن في الهجمات التي شنتها واشنطن بعد منتصف ليل الجمعة على مواقع في سوريا والعراق.
ونقل موقع "OSINTdefender" الأمريكي، عبر حسابه الموثق في "إكس"، أن بعض المعلومات "تشير إلى مشاركة طائرات F-16 تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الليلة الماضية".
ويُرجح أن يكون هذا الرد نتيجة لهجوم الطائرات بدون طيار على قاعدة أمريكية على الحدود الأردنية، المعروفة باسم "البرج 22" الأسبوع الماضي.
F-16 “Fighting Falcons” with the Royal Jordanian Air Force are reported to have Participated in tonight’s U.S-Led Airstrikes against the IRGC and Iranian-Backed Groups in Iraq and Syria, likely a Response to the Drone Attack which took place against a U.S. Base on Jordanian… pic.twitter.com/qM97SHV0VD — OSINTdefender (@sentdefender) February 2, 2024
وفي السياق، رجحت صحيفة "وول ستريت جورنال"، انضمام الطيران الحربي الأردني إلى العملية بعد تحديد أهداف لها.
وذكرت أن ذلك "يظهر دور الأردن غير العادي والتضامن مع الولايات المتحدة" بعد الهجوم المسير على البرج 22، وهو موقع عسكري في الأردن قرب الحدود السورية.
في نهاية يناير، أعلنت القيادة العسكرية المركزية الأمريكية مقتل 3 وإصابة أكثر من 40 عسكريا أمريكيا في البرج 22، مشيرة إلى وجود نحو 350 عسكريا أمريكيا في القاعدة يقومون بدعم قوات التحالف ضد تنظيم داعش.
وكان الأردن قد شارك الولايات المتحدة في ضرب الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية عام 2014، وقد أعدم أحد الطيارين الأردنيين بعد وقوعه في قبضة التنظيم.
وتابعت الصحيفة: "مع ذلك، لم تقم سابقا الطائرات الأردنية بقصف مواقع الميليشيات المدعومة من طهران بالتنسيق مع الولايات المتحدة"، حسبما أفاد تشارلز ليستر من معهد الشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث في واشنطن.
وأعلن العراق مقتل 16 شخصا، بينهم مدنيون، وإصابة 25 آخرين بقصف أمريكي "عدواني" على مقرات أمنية عراقية تابعة للحشد الشعبي.
ونفذت الولايات المتحدة غارات جوية استهدفت أكثر من 85 هدفا في البلدين المجاورين، مؤكدة أنها البداية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الولايات المتحدة العراق سوريا العراق سوريا الاردن الولايات المتحدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
السفارة السورية في الأردن تقدم تسهيلات لعودة اللاجئين إلى سوريا
#سواليف
أعلنت #السفارة_السورية في #عمان عن إصدار نحو 25 ألف جواز سفر مجانا خلال أول أسبوعين من 2025، في خطوة تهدف إلى #تسهيل #عودة #السوريين إلى بلدهم، وفقا للقائم بأعمال السفارة إحسان الرمان.
وأضاف الرمان، أن السفارة أصدرت أيضا 15 ألف تذكرة مرور تتيح للعائلات السورية #مغادرة #الأردن إلى #سوريا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتيسير #حركة_اللاجئين السوريين.
وأكد أن وزارة الخارجية السورية أصدرت تعليمات بضرورة تقديم خدمات إصدار الأوراق الثبوتية وتصديقها من السفارة بشكل مجاني، حيث أصدرت نحو 4500 وثيقة خلال أول أسبوعين من عام 2025 “وتهدف هذه الوثائق إلى تسهيل العودة للسوريين إلى بلادهم في إطار السياسة السورية لعودة اللاجئين”.
مقالات ذات صلة قيادي في “حماس”: سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة 2025/01/24ولفت القائم بأعمال السفارة بأن الأردن سمح للسوريين بمغادرة أراضيه طوعا باستخدام البطاقة الأمنية التي يحملها اللاجئون أو حتى من خلال جوازات سفر منتهية الصلاحية، مما يسهل عملية العودة دون تعقيدات.
وفيما يتعلق بالوضع السياسي في سوريا، أشار الرمان إلى أن “توقيت سقوط نظام الأسد تزامن مع منتصف العام الدراسي وفصل الشتاء، ما قد يعيق عودة العديد من السوريين في الوقت الحالي”، إلا أنه توقع أن يشهد فصل الصيف المقبل زيادة في أعداد العائدين طواعية، خاصة بعد انتهاء العام الدراسي.
وأكد الرمان على أن موقف الأردن من وجود اللاجئين السوريين على أراضيه “ثابت وواضح”، مشددا على أن العودة ستظل طوعية كما كانت منذ بداية الأزمة السورية في عام 2011.
وأشار الرمان إلى أن وجود تنسيق مستمر ويومي بين السفارة والإدارة السورية الجديدة ووزارة الخارجية الأردنية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين من أجل تقييم ملف اللاجئين بشكل دقيق وفعال.