أزمة العراق.. خلافات حزبية تعود للواجهة ومخاوف من الفوضى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أزمة العراق خلافات حزبية تعود للواجهة ومخاوف من الفوضى، التيار الصدري وحزب الدعوة، عقب حرق مكاتب أحزاب الإطار التنسيقي في بغداد ومدن جنوب العراق، وذلك بعد اتهامات للإطار التنسيقي بالإساءة إلى مرجعات .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أزمة العراق.
التيار الصدري وحزب الدعوة، عقب حرق مكاتب أحزاب الإطار التنسيقي في بغداد ومدن جنوب العراق، وذلك بعد اتهامات للإطار التنسيقي بالإساءة إلى مرجعات في التيار الصدري.
مقتدى الصدر، من "محاولات زرع فتنة شيعية شيعية"، من خلال حرق بعض المقرات.
.
التيار الصدري رقما صعبا في المشهد العراقي، حتى وإن كان خارج التمثيل السياسي داخل الحكومة أو البرلمان، فالقاعدة الجماهيرية الواسعة له تجعل حضوره قويا في أي مواجهة سياسية أو انتخابية.
.
تجريم المساس بالرموز الدينية؟.
ماذا يقول مراقبون؟
تعليقا على هذه التطورات، تحدث رئيس مركز بغداد للدراسات، مناف الموسوي، لـ"سكاي نيوز عربية"، قائلا:
"رغم انسحاب الصدر والتيار الصدري من الحياة السياسية، فإني أعتقد أن بعض الكتل السياسية ما زالت تعمل على إضعاف التيار الصدري ومحاولة تفكيكه، ولاحظنا هذا قبل فترة من خلال من يُطلق عليهم (أصحاب القضية)، وهي جماعة داخل التيار الصدري، مما يعكس وجود محركات خارجية". "التجاوز على الصدر أو محمد الصادق يدخل ضمن هذا المشروع. إنه مشروع لاستفزاز التيار الصدري والتشكيك بعقائده، ولهذا قال الصدر بالفعل إن الحرب تحولت من صراع سياسي إلى صراع عقائدي". "بالتأكيد ما جرى هو محاولة لإضعاف التيار الصدري واستفزازه وإثارة إشكالية جديدة معه.. فحتى بعد انسحابه من الحياة السياسية، يتم السعي لاستفزازه، وتم الرهان على عملية انقسام داخل التيار، لكن بعد أن دعا الصدر لتظاهرات احتجاجا على حرق القرآن في السويد، أثبتت أن التيار يكبر والكثير من الناس تتعاطف معه". "تشريع مثل هذا القانون قد يقف أمام كل المحاولات التي تقوم بها بعض الأطراف، ويؤدي لتجاوز هذا الصراع وبالتالي تجاوز فتنة خطيرة لاقتتال داخلي أو شيعي شيعي، توجد له على ما يبدو مغذيات خارجية وداخلية".ائتلاف دولة القانون، وائل الركابي، أن "التيار الصدري له ثقل سياسي ومجتمعي في العراق، وقرار انسحابه من الحياة السياسية جاء بقرار زعيمه، لكن هناك تدخلات من أطراف خارجية".
وأضاف الركابي لـ"سكاي نيوز عربية":
"في العراق لدينا أطراف عديدة وتدخلات سياسية كبيرة، تحاول أن تشوه صورة من ينتمي لهذا المرجع أو التيار السياسي". "رؤية التيار الصدري متعاطفة مع نجاح العمل السياسي الحالي، لكن هناك أطراف لا تريد هذا الاستقرار طيلة الأشهر الماضالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التیار الصدری أزمة العراق
إقرأ أيضاً:
أبخازيا تتجه نحو الفوضى بعد رفض رئيسها لمطالب المعارضة بالتنحي
تواصلت الأزمة السياسية في جمهورية أبخازيا في ظل وجود خلافات بين المعارضة والحكومة، وفق ما ذكرت صحف محلية.
وأعلنت السلطات استعدادها للنظر في التخلي عن قانون الاستثمار المثير للجدل الذي أشعل فتيل الاحتجاجات الأخيرة، إلا أن كبار قادة المعارضة قالوا إنهم لن يرضوا حتى يتنحى الرئيس أصلان بجانيا عن منصبه.
وتجمع المتظاهرون، أمس الجمعة، أمام مبنى برلمان أبخازيا في سوخومي للتظاهر ضد التصويت المقرر على قانون الاستثمارات،والذي من شأنه أن يمنح معاملة تفضيلية للروس الذين يسعون إلى الاستثمار في المنطقة.
وفي ختام أسبوع من التوترات المتصاعدة التي شملت اعتقال العديد من الشخصيات المعارضة، تحولت احتجاجات الجمعة إلى العنف حيث حطم المتظاهرون البوابات ودخلوا المبنى البرلماني.
وقالت السلطات إن 13 شخصا على الأقل أصيبوا في اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، ثلاثة منهم نقلوا إلى المستشفى.
وسرعان ما انتشرت عدد من صور الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة صورة أظهرت لوحة اسم مكتب بجانييا ملقاة في سلة المهملات.
وبعد أن دخل المتظاهرون إلى البرلمان، فر بجانيا ومسؤولون حكوميون آخرون، ويقال إنهم ذهبوا إلى مبنى وزارة الداخلية.
وفي ذلك الوقت، أفادت قنوات تليجرام ومصادر غير رسمية أخرى أن بجانييا استجاب لمطالب المحتجين ووافق على الاستقالة.
وفي وقت لاحق من اليوم، تحدث بجانييا إلى أنصاره وغير رأيه، وقال بجانيا "أطلب منكم عدم الاستسلام للاستفزازات.. أنا هنا في أبخازيا، وسنواصل العمل".