حزب المؤتمر: المواطن له دور كبير في تجاوز آثار الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أهمية الوعي بوصفه من أهم الأسلحة خلال الفترة الحالية، لافتا إلى أن الشائعات تنتشر وقت الأزمات والتحديات، ويحاول المغرضون تشويه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها، ويستفيد البعض اقتصاديا من تداعيات الأزمات.
الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنةوأوضح «غنيم»، في بيان، أن المواطن المصري له دور كبير في الخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة، ويبدأ ذلك بعدم الاكتراث للشائعات والاهتمام بها في مختلف القطاعات، والثقة في المصادر الرسمية وأن القيادة السياسية تعمل دائما من أجل تجاوز الأزمات والعبور بالوطن لبر الأمان، مضيفا، أن دور المواطن المصري مهم في تخطى الأزمات والوصول للأهداف، وفقا لرؤية مصر سواء كانت 2030 أو 2050.
وأشار «غنيم»، إلى أن المواطن المصري هو الركيزة الأساسية، والجميع يعلم الضغوط الاقتصادية والأوضاع الصعبة، ولكن سيظل الوعي من أهم الأسلحة للخروج من هذه الفترة وعدم الالتفات لما يقال من أخبار كاذبة، وكما كان المواطن شريك أساسي في عملية التنمية سيكون عليه دور كبير في الخروج من الأزمة خاصة في ظل اهتمام الدولة بالشريحة والفئات غير القادرة.
ملف الأسعارولفت النائب الأول لرئيس الحزب، إلى أن ملف الأسعار من الملفات الحيوية، ولكن هناك خطوات جادة من قبل الدولة لكبح جماح الأسعار سواء من خلال تشديد الرقابة او من خلال ضخ المزيد من السلع وإنشاء منافذ ثابتة ومتحركة، وهذا يؤكد جهود مواجهة الأزمة والتكاتف في وقت الأزمات مطلوب والمواطن هو أساس المنظومة لمواجهة الأزمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور السعيد غنيم الأزمة الاقتصادية الراهنة حزب المؤتمر المؤتمر
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع، أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة.