سياسي: يجب ضبط إيقاع المنطقة وإلا ستلتهم النيران أى مكان في العالم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية إن الاحداث في غزة متلاحقة و الوضع صعب للغاية، فإسرائيل تمارس المزيد من جرائم الإبادة، وهناك عناد من نتنياهو وأعضاء حكومته عن مسألة الوصول والاستجابة لمسألة إيقاف النار والاستجابة للتدابير الاحترازية التى أصدرتها محكمة العدل الدولية.
وأضاف الغباشي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، أن هناك أطراف إقليمية ودولية وعلى رأسها مصر فقد تبذل جهد كبير للوصول الى تهدئة دائمة او إيقاف إطلاق النار نستطيع من خلاله ان نطلق بعدها عملية سياسية كبيرة لحل المعضلة الفلسطينية.
يقوم الحوثيين بضرب السفن الأمريكية والأسرائيلية والأنجليزية فى البحر الأحمر، لوقف إطلاق النيران على غزة
وأردف نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية ،إسرائيل تمارس اجراما منقطع النظير داخل قطاع غزة وفي مدينة الضفة الغربية بشكل كبير، مشيرا الى ان الوضع في غزة مازال متأزما، مطالبا بالحاح ضرورة الوصول الي إيقاف إطلاق النار، وان تستفيد إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية معها لهذا الامر منعا من انفجار أوضاع منطقة الشرق الأوسط في المجمع خصوصا ان الأوضاع في البحر الأحمر مازالت ملتهبة بشكل كبير والولايات المتحدة الأمريكية تحشد العالم الغربي ورائها لهذا الامر، والحوثيين على منطق واحد لإيقاف اطلاق النار فقد تستهدف السفن البحرية الأمريكية والإسرائيلية والإنجليزية في البحر الأحمر، كمان ان الوضع في شمال لبنان متوترا وأيضا داخل العراق وسوريا على صفيح ساخن.
وتابع: اذا لم يتم ضبط إيقاع المنطقة سريعا والاستجابة الى وقف إطلاق النار، سوف تلتهم النيران أي منطقة وفي أي وقت وسوف تنفلت الأمور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جرائم الإبادة غزة العدل الدولية السفن البحرية الأمريكية إيقاف إطلاق النار الضفة الغربية الولايات المتحدة الامريكية الحوثيين
إقرأ أيضاً:
كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم.
ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.
في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة.
كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.
إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.
كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، مما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ.
وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروجيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا.
وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.
وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.
وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.
ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".