مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة في معرض الكتاب| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
استضاف الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، مؤتمر آفاق الذكاء الاصطناعي وصناعة المعرفة، شارك في الجلسة الافتتاحية من المؤتمر الدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والدكتور يسري الجمل وزير التعليم الأسبق، والدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية، وقدمت المؤتمر هالة الحملاوي.
في البداية أكد الدكتور أحمد حسن، نائب رئيس جامعة مصر المعلوماتية، أن اجتماع اليوم يأتي في ظل وضع يشهد العالم فيه كله تطورات كبيرة حول صناعة المعرفة والنشر، ونحن اليوم نجتمع لنتحدث عن استثمار الذكاء الاصطناعي لمستقبل أفضل لمصر.
وتابع: حان الوقت لاستثمار تطبيقات الذكاء الاصطناعي واستخدامها واستثمارها حسب المهارات في المعرفة وهو ما سنتعرف عليه في وجود متخصصين في الذكاء الاصطناعي في هذا المؤتمر.
فيما توجه الدكتور يسري الجمل وزير التربية والتعليم الأسبق بالشكر إلى الدكتور أحمد بهي الدين على هذا المؤتمر، لمناقشة موضوع مهم، وهو المعرفة والذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن الموضوع اكتسب هذه الأهمية الآن بعد صدور "شات جي بي" ووصل عدد مستخدميه 100 مليون في شهرين وهذا أعلى معدل لاستخدام تطبيق في التاريخ، لأنه من خلال التطبيق أصبح أي شخص بلغته يستطيع الاستفادة من خدمات الذكاء الاصطناعي، ولذلك حدث هذا الاهتمام الضخم جدا بالذكاء الاصطناعي، موضحا أن التطبيق عندما صدر تدرب على 170 مليار متغير قبل صدوره.
وتابع أنه حاليا هناك حوالي 10 منصات تقدم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي نستطيع الاستفادة منها جوجل بارد ومايكروسوفت ورايت سونيك وغيرها، وتقدم المعرفة بعدة لغات في مجالات مختلفة، مثل العلوم الإنسانية ومجال الطب وفي مجال تحليل الصور والفيديو والمحتوى الصحفي والترجمة وغيره، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن مساعدا شخصيا للشخص في إنجاز مهامه.
وأوضح “الجمل” أنه بالرغم من إيجابيات الذكاء الاصطناعي إلا أن له سلبيات منها التأثير على سوق العمل، وكذلك مشكلة تهديم الخصوصية وعدم دقة البيانات وجودتها أحيانا، كما أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحتاج لمهارات خاصة أحيانا.
فيما أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر المعلوماتية عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر، مؤكدة أن المؤتمراليوم سيكون ثريا بالمعلومات، من خلال المتخصصين وأفكارهم في المؤتمر.
وأوضحت أن فكرة المؤتمر جاءت من الدكتور أحمد بهي وفريقه وهم الذين اقترحوا التعاون معهم كجامعة متخصصة أنشئت لتخريج خريجين على مستوى عال في هذا المجال.
فيما أكد الدكتور أحمد بهي الدين أن العالم يعيش مرحلة جديدة من تاريخ صناعة المعرفة بأدوات جديدة تختلف عن الأدوات التي اعتدنا عليها، ربما لحقنا بها أو نحاول أن نلحق بها في قادم الأيام.
وتابع بهي الدين: ولأننا نعيش في جمهورية جديدة جعلت المعرفة واستشراف المستقبل ركيزة أساسية من ركائزها جعلنا معرض الكتاب يتعايش مع المستقبل، ويعيش مع المستقبل، ويحاول ويسعى أن يضع له موضع قدم في صناعة المعرفة والحضارة التي قامت على لقاء البشرية الذي نخاف عليه الآن ونحاول أن نميط اللثام عن عالم المستقبل من خلال أسئلة مهمة منها: هل يمكن أن يحل الذكاء الاصطناعي محل المبدع والمؤلف وهل يمكن أن تتخلى صناعة النشر عن الإنسان؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب صناعة المعرفة الدكتور أحمد بهي الدين الذکاء الاصطناعی الدکتور أحمد بهی صناعة المعرفة بهی الدین
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تنظم مؤتمرا حول "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والاجتماعية"
افتتح رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبدالصادق، فعاليات المؤتمر الدولي لكلية الآداب تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية"، والذي يعقد علي مدار يومين.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب السابق، والدكتورة نجلاء رأفت عميد الكلية، وعدد من عمداء كليات الجامعة، ووكلاء الكلية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من مختلف كليات الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، في بيان اليوم "الأربعاء"، أهمية موضوع المؤتمر الدولي لكلية الآداب الذي يتناول الذكاء الإصطناعي ويحظي بإهتمام كبير علي المستوى الدولي، ويأتي بالتزامن مع إطلاق جامعة القاهرة استراتيجيتها للذكاء الإصطناعي التى تنطلق من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الإصطناعي التي أطلقتها وزراة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي إطار رؤية مصر 2030، منوها بأهمية وضع السياسات والقواعد الموحدة للاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي .
وأشار رئيس الجامعة إلي محاور استراتيجية الجامعة للذكاء الإصطناعي والتي ترتكز على تطوير التعليم وانتاج المعرفة، مما يتطلب التطرق للدراسات البينية التي تتناول الذكاء الإصطناعي، وتحفيز البحث العلمي والابتكار، ونشر الوعي المجتمعي لكي يتعرف المجتمع علي الذكاء الإصطناعي وتطبيقاته ومخاطره التي أصبحت تهدد العديد من المهن والوظائف، بالإضافة إلى تطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة وهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتحول الرقمي، لاسيما أن الذكاء الإصطناعي يتغذى بالأساس على قواعد البيانات.
وأضاف أن إدارة الجامعة وجهت بتشكيل لجنة عليا للعمل على تنفيذ محاور الاستراتيجية، وأن يتواجد داخل كل كلية ومعهد وحدة للذكاء الإصطناعي بها منسق للتنسيق والتواصل مع اللجنة العليا، موجهًا الشكر لإدارة كلية الآداب على الجهود المبذولة في مختلف المجالات التعليمية والبحثية والخدمية .
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد إن انعقاد المؤتمر الدولي لكلية الآداب يتواكب مع معطيات الفترة الحالية والتي تتسارع فيها وتيرة التطورات في مجالات الذكاء الإصطناعي لتفرض نفسها بقوة علي كافة المجالات ومن بينها مجالات العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأشار إلى التقدم الكبير في تحليل النصوص وتفسير اللغات بإستخدام تطبيقات الذكاء الإصطناعي مما يتيح للباحثين تفسير كميات ضخمة من المحتوي بدقه خلال فترة زمنية قصيرة، ولافتًا إلي الطفرة الكبري في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في النمذجة والتنبؤ من خلال تطوير نماذج محاكاة للتفاعلات الاجتماعية بهدف التنبؤ بالاتجاهات السكانية والهجرة والتغيرات الديموغرافية والانماط الاجتماعية التي تنعكس علي السياسات العامة وتساهم في اتخاذ قرارت مبنية علي بيانات دقيقة.
بدورها، أوضحت عميدة كلية الآداب الدكتورة نجلاء رأفت أن المؤتمر الدولي لكلية الآداب للذكاء الاصطناعي ومستقبل العلوم الإنسانية والإجتماعية يُعظم الجوانب الإيجابية للذكاء الاصطناعي، وتسخيره في خدمة مجالات الأدب والثقافة والمعرفة باعتباره جزءًا من العديد من الصناعات والقطاعات المختلفة، بفضل الجهود البحثية والتطويرية التي أدت لإحداث نقلة نوعية في الاستخدامات المدعومة بقدراته في كافة مناحي الحياة.
وأكدت أن المؤتمر يتيح الفرصة لتطويع البحث العلمي في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي، ويشارك الباحثون خلاله بأوراق بحثية، ورؤي حول دور الذكاء الاصطناعي وتأثيره على العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ومن المقرر أن تتطرق جلسات المؤتمر لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في اللغات والأداب"، والذكاء الاصطناعي في تعليم اللغة الإسبانية: التحديات والفرص في جامعة القاهرة"، وأهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في الحفاظ على الأدب الحبشي"، و"الهيروغليفية المصرية القديمة: الذكاء الاصطناعي وسيناريو محتمل لمستقبل علم المصريات"، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والتنمية الآمنة للإنسانية في أدب الخيال العلمي الروائي".