خبير علاقات دولية: مصر مستمرة في دعم غزة رغم معوقات دخول المساعدات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن جهود مصر لا تتوقف لدخول المساعدات لقطاع غزة رغم كل المعوقات، موضحا أن معبر رفح البري بمثابة شريان دخول المساعدات لقطاع غزة.
وأضاف "البرديسي" خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الدولة المصرية رغم كل هذا التحديات والصعوبات من جانب المجتمع الدولي والازدواجية في المعايير مستمرة، في دورها الحضاري والتاريخي والإنساني والقانوني باعتبار أن أمن فلسطين يتعلق بالأمن المصري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن قرارات المحكمة الدولية أكدت على شرعية دولة فلسطين وحق المدنيين العزل في العيش بسلام، وأصبحت إسرائيل هي المدانة وكل من يدعمها يكون مشاركا في هذه الجريمة، لافتا إلى أن الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي لابد أن تُحاكم هي الأخرى من قبل المحاكم الدولية، لتأييدها لفكرة الإبادة الجماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فتح معبر رفح المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
الطعام يتعفن على أبواب غزة ولازاريني يصف الوضع بالجحيم
قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للاستعداد وإدارة الأزمات والمساواة حاجة لحبيب إن منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة تسبب في أزمة إنسانية بالقطاع، بينما تتكدس المساعدات خارجه ويتعفن الطعام.
جاء ذلك في بيان عن الأوضاع في غزة والضفة الغربية، اليوم الاثنين، قبيل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ.
وأشارت لحبيب، وهي صحفية بلجيكية من أصول جزائرية، إلى أن هناك 3 أولويات ملحة في غزة حيث تواصل إسرائيل إبادتها الجماعية، وهي استئناف وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن غزة تشهد أزمة إنسانية بسبب منع دخول المساعدات، وأضافت أنه منذ أكثر من شهر، لم تصل مساعدات، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا حتى لقمة خبز واحدة.
وقالت "بينما تمتلئ المستودعات خارج غزة بالطعام، ينفد الطعام في غزة، ويتعفن على أبوابها لأننا لا نستطيع دخول المنطقة. ويُقتل أو يُصاب ما لا يقل عن 100 طفل يوميا".
وذكرت أن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يتدهور أيضا، وأضافت "أمسى التهجير القسري والعنف أمرا طبيعيا. ولهذا نحتاج إلى تحرك سياسي حاسم".
من جهتها، قالت كايا كالاس الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي هو من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية لغزة، وإنه يجب النظر في ما يمكن للاتحاد فعله أكثر لوقف هذا الفقدان المأساوي للأرواح.
إعلانوجاءت تصريحات كالاس قبيل اجتماع يعقده مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل.
ويبحث الاجتماع آخر التطورات في الشرق الأوسط والمنطقة بشكل عام، بما في ذلك الوضع في سوريا.
وسيتبع هذا الاجتماع الحوار السياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.
من جانبه، وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الوضع في قطاع غزة بالجحيم الذي يزداد سوءا، في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية بعد استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية.
ونقلت الأناضول عن لازاريني قوله إنه "لا مكان آمن إطلاقا في القطاع"، وإن التصعيد دخل مستوى جديدا مع قتل إسرائيل 15 من الطواقم العاملة في المجال الإنساني مؤخرا.
وأكد المفوض العام على أن سكان غزة يواجهون القصف الإسرائيلي اليومي إلى جانب المجاعة المتفشية والمتفاقمة والأمراض وظروف الحياة القذرة بشكل استثنائي.
والجمعة، حذرت الأونروا من اقتراب قطاع غزة من مرحلة الجوع الشديد للغاية جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل ومشارفة ما يتبقى من الإمدادات الأساسية على النفاد.
واعتبر لازاريني أن قتل إسرائيل الممنهج لـ15 فردا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني نهاية مارس/آذار الماضي يمثل مستوى جديدا من التصعيد، مطالبا بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين.
وأضاف أن فلسطينيي القطاع في حركة دائمة حيث يعيشون تحت أوامر إخلاء وتنقل متواصلة.
وعن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، قال لازاريني: كنا نعتقد أنه جحيم قبل الهدنة، حيث بلغ القاع فعليا، ومنذ انهيار الهدنة، يبدو أن الوضع قد ازداد سوءا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان