خبير: التعليم العالي تبذل جهودا حثيثة لتعزيز مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد الدكتور ماجد القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، الخبير التعليمي، الجهود الكبيرة التي قامت بها الدولة المصرية لتحسين جودة التعليم العالي، سواء في زيادة وانتشار الجامعات والمؤسسات الجامعية أو ارتفاع جودتها بشكل غير مسبوق، موضحًا أن رفع كفاءة العملية التعليمية يعتبر هدفًا أساسيًا لتطوير المجتمع والارتقاء به نحو التفوق العلمي والابتكار.
وعلق رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، على التحول الواضح في مكانة الجامعات المصرية على الساحة العالمية، حيث أصبحت تحتل مراكز متقدمة، قائلا: "الدولة قامت بتوفير الدعم اللازم والاهتمام بتطوير النظام التعليمي الجامعي لتوفير تعليم عالٍ متميز، ما يسهم في تقديم خدمة تعليمية جامعية تتسم بمستوى أعلى من الجودة، وتوفير بيئة دراسية مميزة ومحفزة".
وأضاف الخبير التربوي، أن الجامعات المصرية تشهد حاليًا طفرة كبيرة في مختلف المجالات، وهذا يدل على اهتمام الدولة المصرية الكبير بتطوير التعليم العالي وتحسين جودة التعليم في مصر، موضحًا أن إنشاء وتطوير الجامعات ووضعها في مراكز متقدمة عالميًا هو إحدى أهم ركائز التنمية الشاملة في مصر.
وفيما يتعلق بأهمية هذا التطوير، أوضح الدكتور ماجد القمرى، أن جودة التعليم العالي تلعب دورًا حيويًا في جذب الطلاب والباحثين من مختلف أنحاء العالم، والتقدم العلمي والأبحاث المتقدمة في الجامعات تعزز من تأثيرها وسمعتها العلمية.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن هذا التطور يسهم أيضًا في تحفيز الطلاب المصريين على اختيار الدراسة في جامعات بلادهم، فعندما يرون تقدم وازدهار الجامعات المحلية، يزداد فخرهم ويشعرون بالتحفيز لتحقيق التميز الأكاديمي.
وتشمل جهود الدولة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي:
إنشاء جامعات جديدة:
تم إنشاء عدد كبير من الجامعات الجديدة في مختلف أنحاء مصر خلال السنوات الأخيرة.
تطوير البنية التحتية للجامعات القائمة:
تم تحسين البنية التحتية للجامعات القائمة من خلال إنشاء وتطوير المباني والمعامل والمرافق.
توفير التكنولوجيا الحديثة:
تم توفير التكنولوجيا الحديثة في الجامعات، مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت، لمساعدة الطلاب على التعلم بشكل أفضل.
جذب أعضاء هيئة تدريس متميزين:
تم جذب أعضاء هيئة تدريس متميزين من مختلف أنحاء العالم للعمل في الجامعات المصرية.
تقديم منح دراسية للطلاب:
تم تقديم منح دراسية للطلاب المتفوقين لمساعدتهم على الدراسة في الجامعات المصرية.
وتهدف هذه الجهود إلى:
تحسين جودة التعليم في مصر.
زيادة فرص الحصول على التعليم العالي.
جذب الطلاب من الخارج للدراسة في مصر.
جعل الجامعات المصرية من أفضل الجامعات في العالم.
واختتم رئيس جامعة كفر الشيخ السابق، تصريحه قائلا: "الدولة المصرية تبذل جهودًا حثيثة لتعزيز التميز العلمي ورفع مستوى التعليم العالي، وهذا التحول يعد إشارة واضحة إلى التزام مصر بالريادة العلمية وتحقيق التقدم الشامل في ميدان التعليم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحسين جودة التعليم العالي التعليم العالي جودة التعليم العالي انتشار الجامعات المؤسسات الجامعية الجامعات المصریة التعلیم العالی جودة التعلیم فی الجامعات فی مصر
إقرأ أيضاً:
لقاء تفاعلي لوزير الخارجية مع 100 طالب وطالبة من الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار أنشطة الدبلوماسية العامة لوزارة الخارجية والهجرة، واستكمالا لجهود الوزارة لتعزيز التواصل مع الطلاب والشباب، أجرى د.بدر عبد العاطي وزير الخارجية مساء الثلاثاء ٢٢ أبريل ٢٠٢٥ لقاء تفاعليا مع ١٠٠ طالب وطالبة من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة المختلفة، من بينها جامعة القاهرة، وجامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والجامعة البريطانية، والجامعة الفرنسية، والجامعة الكندية، والجامعة الألمانية، وجامعة باديا، وجامعة بدر.
فعاليات وزارة الخارجيةوصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن اللقاء يأتي استكمالا للفاعليات التي تنظمها وزارة الخارجية والهجرة بهدف تعزيز التواصل مع الشباب، والتي كان آخرها استقبال ٥٠ من طلاب الجامعات من مختلف المحافظات فى شهر أكتوبر الماضى والتي شملت جامعات من محافظات القاهرة، والإسكندرية، والسويس، وبني سويف، والدقهلية، والمنوفية، وسوهاج، وأسيوط، وقنا، والفيوم، وكفر الشيخ، وبورسعيد، والأقصر، والقليوبية، والإسماعيلية، والبحر الأحمر، وأسوان، وشمال سيناء، ودمياط، ومطروح، والبحيرة، والغربية، والشرقية، والمنيا، وأسيوط.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير عبد العاطي أكد أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للتفاعل المباشر مع الشباب المصري باعتبارهم طاقة الوطن ومستقبله، مشيرًا إلى الحرص على إشراكهم في الحوار حول السياسة الخارجية المصرية خاصة فى ظل الأوضاع الدقيقة التى تمر بها المنطقة، ولاستيعاب طبيعة الدور الذي تضطلع به الوزارة في حماية المصالح المصرية على الساحتين الإقليمية والدولية.
وقدم الوزير خلال اللقاء عرضًا شاملاً حول محددات السياسة الخارجية المصرية، مستعرضًا التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدولة المصرية في المرحلة الراهنة وأبرزها التطورات فى غزة وسوريا والسودان وليبيا والسد الإثيوبى والبحر الأحمر، والتحركات الدبلوماسية النشطة التي تقوم بها الوزارة في مختلف الملفات، بالإضافة إلى جهود تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع الدول الصديقة، فضلا عن دور الوزارة فى رعاية المواطنين المصريين بالخارج وما تقوم به من جهود حثيثة لتطوير الخدمات القنصلية
وقد دار نقاش تفاعلى بين الوزير عبد العاطى والطلاب، حيث استمع إلى آرائهم ومقترحاتهم بشأن مختلف القضايا الإقليمية، وأكد على حرص وزارة الخارجية على الاستمرار في فتح قنوات الحوار مع الشباب في الجامعات المختلفة بالمحافظات، بما يسهم فى رفع الوعى بدور مصر النشط على الساحتين الإقليمية والدولية للحفاظ على المصالح الوطنية.