أقوى تطبيق لمراقبة أطفالك وحمايتهم من خطر الإنترنت
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة - في زمننا الحالي أصبحت التكنولوجيا جزء لا يتجزأ من يومنا وأصبحت الهواتف الذكية في متناول الجميع من الصغير الى الكبيرلذا يأتي دور الآباء للحفاظ على أمان أطفالهم ضد المحتوى غير المرغوب فيه والتهديدات الأمنية.
اقرأ ايضاًونظرًا لأنه أصبح من الطبيعي على نحو متزايد أن يتمكن الأطفال من الوصول إلى الإنترنت هذه الأيام خاصة من خلال هواتفهم، فمن الطبيعي أن يشعر العديد من الآباء بالقلق بشأن وصولهم إلى محتوى غير لائق حيث أنه يحدث هذا بشكل تلقائي عندما لا يضطر الأطفال إلى البحث عنها حتى يتعرضوا لها، حيث يتم إساءة استخدام العديد من مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة بشكل شائع من قبل الروبوتات لإرسال رسائل غير مرغوب فيها إلى المستخدمين من خلال رسائل خاصة تحتوي على إعلانات لمحتوى للبالغين.
هذا هو المكان الذي تدخل فيه أفضل تطبيقات الرقابة الأبوية إلى الصورة لمنح البالغين راحة البال، ولمنح أطفالهم حرية التجول عبر شبكة الإنترنت العالمية دون التعثر في محتوى غير لائق.
على عكس خيارات الرقابة الأبوية للأجهزة التي تتحكم في مواقع الويب التي يمكن الوصول إليها عبر شبكة Wi-Fi، تتمتع تطبيقات الرقابة الأبوية مثل (Kaspersky Safe Kids) باستخدام أوسع، بغض النظر عما إذا كان أطفالك يستخدمون شبكة Wi-Fi الخاصة بك أو يتصفحون الويب في أي مكان آخرعلى وجه التحديد، غالبًا ما توفر التطبيقات تتبع الموقع والتنبيهات والمكالمات ومراقبة النص وإدارة وقت النصفح بالإضافة إلى تصفية مواقع الويب.
ستحافظ هذه الحلول على أمان أطفالك على أي جهاز يستخدمونه، سواء كان هاتفًا ذكيًا أو جهازًا لوحيًا أو كمبيوتر محمولًا، وبغض النظر عما إذا كانوا يستخدمون أنظمة التشغيل Android أو iOS.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التكنولوجيا هواتف ذكية تأمين الأطفال تطبيقات برامج مواقع
إقرأ أيضاً:
مشروع Taara من جوجل.. ثورة في الإنترنت عبر أشعة الضوء
تخيل مستقبلًا تُنقل فيه إشارات الإنترنت بسرعات فائقة عبر أشعة الضوء بدلًا من الكابلات التقليدية.
تسعى شركة جوجل لتحقيق هذا الحلم من خلال مشروعها السري "Taara"، الذي يجري تطويره داخل مختبر الأبحاث والتطوير "X" التابع لها.
وفقًا لـ ماهش كريشناسوامي المدير العام للمشروع، فقد خضعت شريحة Taara للاختبار على مدار 7 سنوات، ونجحت في تقديم خدمة إنترنت بسرعات مماثلة للألياف الضوئية، مما يفتح الباب أمام توصيل الإنترنت إلى المناطق النائية التي يصعب أو يكلف إيصال الكابلات إليها.
تقنية متطورة.. إنترنت بسرعة الضوءفي إعلانها الأخير، كشفت جوجل عن الجيل الجديد من شريحة Taara، والذي يتميز بتقليل التعقيد والتكلفة مقارنة بالإصدار الأول، المعروف بـ Taara Lightbridge.
اعتمد الجيل الأول على مرايا وأجهزة استشعار وحركات ميكانيكية لتوجيه الضوء، بينما يستخدم الجيل الجديد برمجيات ذكية لتتبع وتصحيح مسار الشعاع الضوئي دون الحاجة إلى أجزاء ميكانيكية ضخمة.
وبفضل هذا التطور، انخفض حجم المكون الأساسي من حجم إشارة المرور إلى حجم ظفر الإصبع، وهو ما يمثل قفزة تكنولوجية قد تجعل الإنترنت الضوئي حقيقة ملموسة يستخدمها الملايين حول العالم.
يعمل النظام على مبدأ بسيط ولكنه دقيق للغاية؛ فعند تلاقي شعاعين من الضوء، تتشكل بينهما رابطة اتصال آمنة لنقل البيانات. يحتوي كل شريحة من الجيل الجديد على مئات من مصادر الضوء، بينما تتولى البرمجيات توجيه الشعاع وضمان وصوله إلى الوجهة الصحيحة.
سرعات فائقة في دقائق بدلًا من شهورعلى عكس كابلات الألياف الضوئية التي تتطلب مدًّا تحت الأرض لنقل البيانات، تعتمد Taara على حزمة ضوء غير مرئية يمكنها إرسال البيانات بسرعة تصل إلى 20 جيجابايت في الثانية ولمسافة تصل إلى 12.43 ميل (حوالي 20 كيلومترًا).
الأهم من ذلك أن إعداد النظام لا يتطلب سوى بضع ساعات فقط، مقارنةً بالأيام أو الأشهر التي تستغرقها عمليات تركيب الألياف الضوئية التقليدية.
تطبيقات مستقبلية بلا حدودترى جوجل أن "Taara" يمكن أن تكون حلاً اقتصاديًا لتوسيع خدمات الإنترنت إلى المناطق المحرومة، كما يمكن استخدامها في تكنولوجيا المركبات الذاتية القيادة لنقل البيانات بسرعة أعلى من أي وقت مضى. يقول كريشناسوامي: “الإمكانيات لا حدود لها، تمامًا كضوء نفسه”.
موعد الإطلاق.. وما بعدهمن المتوقع أن يتم طرح شريحة Taara رسميًا في عام 2026، وتدعو جوجل الباحثين والمبتكرين لاستكشاف تطبيقات جديدة لهذه التقنية عبر التواصل مع فريق المشروع عبر البريد الإلكتروني: [email protected].