125 قذيفة أمريكية تصيب 85 هدفًا في العراق وسوريا.. ليلة صعبة عاشها الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عاش الشرق الأوسط ليلة دامية، أمس، بعد القصف الأمريكي على أهداف عسكرية تابعة لإيران في سوريا والعراق، بعد أن انتظرت واشنطن أسبوعًا طويلًا لترد على مقتل 3 جنود أمريكيين على الحدود الأردنية السورية.
وبحسب قناة القاهرة الإخبارية، فرد واشنطن كان أسرع من عملياتها العسكرية السابقة، وجاء بناءً على أوامر الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقا لبيان البيت الأبيض، أن واشنطن استهدفت مجموعة من المواقع العسكرية في سوريا والعراق، وذلك بعد أن حضر «بايدن» وصول جثامين الجنود الثلاثة الذين قتلوا على الحدود الأردنية السورية، مشيرًا إلى أن وفاتهم كان بالأمر المؤثر مما استوجب ردًا فوريا، وقد بدأ اليوم وسيستمر في التوقيتات والأماكن التي تختارها واشنطن، وفي نهاية البيان قال «بايدن» إن واشنطن لا تريد تصعيدًا في الشرق الأوسط أو في مكان آخر بالعالم.
ومن الجدير بالذكر أن الغارات الأمريكية استهدفت مستودع أسلحة و3 منازل تابعة لحزب الله العراقي، ومحافظة الأنبار العراقية، وأكدت واشنطن أنها أبلغت الإدارة الإيرانية والعراقية بالهجمات، بحسب القاهرة الإخبارية.
3 غارات على معسكر شرق مدينة صعدة شمالي باليمنكما أعلن الحوثيون أن القوات الأمريكية البريطانية شنت 3 غارات على معسكر شرق مدينة صعدة شمالي باليمن، واستهدفت عدة مواقع في مدينة الميادين بمحافظة ريف دير الزور شرقي سوريا، كما قصفت الطائرات الأمريكية مواقع في الحيدرية والشبلي في بادية الميادين بريف دير الزور شرقي سوريا.
أصابت 85 هدفًا واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيهوكان الجيش الأمريكي، أكد أن المنشآت المستهدفة شملت مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيرة، كما أن الضربات الجوية أصابت 85 هدفًا واستخدمت فيها أكثر من 125 قذيفة دقيقة التوجيه.
ورد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على الضربات الأمريكية، قائلًا إن 16 فردًا بينهم مدنيون وإصابة 25 آخرين جراء العدوان الأمريكي على العراق، مشيرًا إلى أن التحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة يهدد الأمن والاستقرار في العراق، مؤكدًا أن الضربة الأمريكية ستضع الأمن في العراق والمنطقة على حافة الهاوية.
خبير علاقات دولية: الرد الأمريكي بعد استهداف 3 جنود كان منتظرًاقال الدكتور محمد اليمني، خبير العلاقات الدولية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الرد الأمريكي بعد استهداف 3 جنود كان منتظرًا، مشيرًا إلى أنه كان يوجد تشاور حول الضربات خلال الأيام الماضية داخل الإدارة الأمريكية، حول طبيعة الضربات داخل أو خارج الدولة الإيرانية، وأضرار وتأثير ذلك على الصراع بالشرق الأوسط، خاصة، وأن أمريكا تعاني من أزمات داخلية وخارجية.
وأضاف «اليمني»، أن كل ما يحدث لا يصب إلا في خانة توسيع رقعة الحرب، أي حرب إقليمية شاملة، أن الرد الأمريكي كان ضروريًا بالنسبة لواشنطن، بسبب اهتزاز سمعتها وقدرتها على الرد، وأرادت إرسال صورة أنها حاضرة ولا زالت لديها القوة والسيطرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الضربات الأمريكية الشرق الأوسط إيران القواعد العسكرية الأمريكية سوريا العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب رئيسا للولايات المتحدة.. 5 مدن أمريكية استضافت التنصيب قبل واشنطن
يُمثل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية هو الحفل الخامس والستين الذي يُقام في واشنطن العاصمة، فقبل أن تصبح واشنطن العاصمة مقرّ الحكومة، استُضافت حفلات تنصيب سابقة في مدن أخرى، من بينها نيويورك وفيلادلفيا، بالإضافة إلى ثلاث مدن أخرى، حسبما ذكرت شبكة «سي إن إن».
ترامب رئيسًا للولايات المتحدةوأُقيمت غالبية حفلات تنصيب الرؤساء في واشنطن العاصمة، لكن قبل أن تصبح واشنطن العاصمة مقرًّا للحكومة، استضافت كلٌّ من نيويورك وفيلادلفيا حفلات تنصيب، قبل أن يتولى توماس جيفرسون الرئاسة، كما شهدت مدن أخرى أداء نواب الرئيس اليمين الدستورية بعد وفاة رئيس في منصبه، ولكن تُقام اليوم حفلة تنصيب ترامب رئيسًا في الكابيتول.
5 مدن أمريكية استضافت تنصيب رؤساء قبل واشنطنوفي مراسم تنصيب ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، نستعرض 5 مدن أخرى غير واشنطن العاصمة استضافت الافتتاحيات السابقة، التي شهدت تنصيب 65 رئيسًا أمريكيًا في واشنطن العاصمة وكانت البداية بتنصيب توماس جيفرسون، تأتي كالتالي:-
1- مدينة نيويورك شهدت تنصيب جورج واشنطن في القاعة الفيدرالية.
2- وفي فيلادلفيا، أُقيمت حفلات تنصيب كل من جورج واشنطن الثاني وجون آدامز.
3- أدى تشيستر أ.آرثر اليمين الدستورية مرتين: مرةً في منزله في مانهاتن بعد وفاة جيمس أ.جارفيلد، ومرةً أخرى في مبنى الكابيتول.
4- أدى ليندون بي. جونسون اليمين الدستورية على متن طائرة في دالاس بعد اغتيال جون ف. كينيدي. أدى كالفن كوليدج اليمين في بليموث، فيرمونت، بعد وفاة وارن جي هاردينج.
5- «وارن جي. هاردينج» في بوفالو، بعد اغتيال ويليام ماكينلي في عام 1901.