خروج مالي من الإيكواس يحشد الدعم ويثير المخاوف الإقليمية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
خرج متظاهرون إلى شوارع باماكو، لدعم قرار المجلس العسكري في مالي انسحاب البلاد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
ورفع المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب وأطفال المدارس، لافتات تحمل شعارات مثل "تسقط المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا تعيش AES".
وقد سلط المتظاهرون الضوء على تحالف دول الساحل (AES)، وهو منظمة تم تشكيلها حديثًا وتضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، كبديل.
وتأتي هذه الخطوة بعد أشهر من تصاعد التوترات بين الدول الثلاث المتضررة من الانقلاب والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، والتي وصلت إلى نقطة الغليان مع الإعلان المفاجئ عن انسحابها يوم الأحد.
وفي بيان مشترك، اتهمت المجالس العسكرية في النيجر ومالي وبوركينا فاسو المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بالافتقار إلى الدعم وأدانت العقوبات "غير الشرعية وغير الإنسانية وغير المسؤولة" المفروضة عليها المرتبطة بالانقلاب.
والجدير بالذكر أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أصدرت بيانا أكدت فيه أنه لم يتم إخطارها رسميا بقرار الانسحاب.
تمثل هذه الخطوة غير المسبوقة المرة الأولى منذ ما يقرب من 50 عامًا من وجود المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، حيث تنسحب الدول الأعضاء بهذه الطريقة.
وأعرب المحللون عن قلقهم، معتبرين هذا التطور بمثابة ضربة قاسية للكتلة الإقليمية وتهديد محتمل لاستقرار منطقة غرب أفريقيا.
وينظر المنتقدون، بما في ذلك العديد من السياسيين والمسؤولين السابقين في مالي، إلى قرار المجلس العسكري باعتباره خطوة إلى الوراء فيما يتعلق بالتكامل الإقليمي. وأثارت هذه الخطوة استياء واسع النطاق داخل البلاد، وأثارت تساؤلات حول تداعيات ذلك على علاقات مالي الدبلوماسية ومكانتها في المجتمع الدولي.
ومع تطور الوضع، من المتوقع أن يتردد صدى تداعيات خروج مالي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في جميع أنحاء المنطقة، مما يلقي بظلاله على قدرة الكتلة على معالجة التهديدات الأمنية والحفاظ على التماسك الإقليمي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا المجلس العسكري منطقة غرب أفريقيا النيجر ومالي وبوركينا فاسو المجموعة الاقتصادیة لدول غرب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
تحديات المجموعة الاقتصادية.. لميس الحديدي على التغيير الوزاري الجديد
كتبت -داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، أنه من المنتظر أن تخرج الحكومة الجديدة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، ببرنامج عمل واضح وتكليفات محددة للوزراء بعد اجتماعها الأول.
وتابعت الحديدي عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، مساء الثلاثاء: "نحن في مرحلة فارقة وأمامنا العديد من التحديات، مبينة أن الحكومة الجديدة شهدت تغييرات واسعة شملت نحو 70% من الوزراء، مؤكدة أن هذا ليس مجرد تعديل وزاري، بل تغيير شامل في المقاعد الوزارية.
وأوضحت أن التغيير الوزاري يشهد أكبر عملية دمج للوزارات في الحكومة المصرية، مما يمثل تحديات إدارية أمام الوزراء الذين سيتحملون حقيبتين وزاريتين.
واستطردت أن الأخبار تتوالى بشأن تشكيل الحكومة الجديدة بعد شهر من التكليف الذي شهد مشاورات مكثفة.
ولفتت إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد حركة المحافظين تغييرات واسعة تشمل عددًا كبيرًا من المحافظات الهامة.
وأشارت إلى أن المجموعة الاقتصادية في الحكومة الجديدة شهدت تغييرات كاملة تقرييا، بما في ذلك وزارات الزراعة، الصناعة، المالية، الكهرباء، البترول، بالإضافة إلى استحداث وزارة جديدة للاستثمار، وهو أمر هام يعكس العودة لتلك الوزارة.