ماذا يحدث للدماغ عند وضع الموبايل بجوارك أثناء النوم؟.. قد يسبب الزهايمر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصبح الهاتف المحمول جزءا لا يتجزأ من الروتين اليومي لدى مٌعظم الأفراد، حيث يتم اصطحابه وقت اللهو والعمل، ووقت الطعام، وعادًة ما ينام الكثير من الأشخاص بجانب الهاتف المحمول، لكن هذا التصرف يسبب مشاكل صحية كبيرة دون أن يشعروا بذلك، ووفقًا لما ذكره الدكتور أحمد كامل، استشاري جراحة المخ والأعصاب، من تصريحات خاصة بـ«الوطن»، نوضح لكم بعض المخاطر التي تحدث للدماغ عند وضع الهاتف المحمول جانبنا أثناء النوم.
أثبتت الدراسات أن الإشعاعات الكهرومغناطيسية التي يصدرها الهاتف المحمول غير مؤذية، ولا تتسبب في تلف الحمض النووي، وبالتالي لا يتيح فرصة للإصابة بالسرطان.
الأضواء الزرقاء في شاشة الهاتف المحمول، تٌؤثر بشكل واضح على الراحة أثناء النوم، ووجود الهاتف المحمول بجوارنا على السرير، يتسبب في اضطرابات بإيقاع الساعة البيولوجية، وبالتالي يُؤثر على الدماغ بخفض مستوى هرمون الميلاتونين، مما يجعلك أكثر يقظة، ويخفض الإنتاجية المهنية، ويجعلك عرضا للتوتر بشكل سريع، بالإضافة لزيادة فرص الإصابة بالصداع.
قد تنفجر بطارية الهاتف المحمول بسبب الحرارة العالية، مما يجعل وضع الهاتف المحمول بجوارنا أثناء النوم شيئا خطيرا، حيث يمكن أن يحدث حريق على السرير أثناء النوم، وقد تتعرض للتشوه إثر ذلك.
زيادة فرص الإصابة بالزهايمرتواجد الهاتف المحمول بجوارنا أثناء النوم، يقلل من كفائته، وبالتالي تقل ساعات النوم العميق، مما يؤثر بشكل واضح على خلايا المخ، وبالتالي تزداد فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
تأثير تواجد الهاتف المحمول بجوارنا أثناء فترة النوم، يؤثر على الحالة الذهنية مما يزيد من اليقظة ولا يتيح النوم العميق بسهولة، مما يزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، وبالتالي زيادة السكر في الدم.
نصائح عند وضع الهاتف المحمول بجوارنا أثناء النوماجعل درجة إضاءة الهاتف المحمول الخاص بك خافتة عند وضعه بجانبك أثناء النوم، حتى تجعل النوم أسهل، وذلك يزيد من إفراز الميلاتونين، الذي يتسبب في الخلود إلى النوم الهادئ.
يفضل عدم اللجوء للهاتف قبل النوم على الأقل بمدة ساعة، حتى لا تزيد من فرص الدخول في حالة اليقظة، وبالتالي التسبب في النوم الوهمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموبايل أثناء النوم عند وضع
إقرأ أيضاً:
11قتيلًا في تصعيد مفاجئ في سوريا ... ماذا يحدث في أشرفية صحنايا ؟
وأشار المصدر لوكالة أنباء "سانا": "بشكل متواز، قامت مجموعات أخرى في نفس الوقت بالانتشار بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق، ما أدى لاستشهاد 6 أشخاص وجرح آخرين".
وأضاف المصدر: "تؤكد وزارة الداخلية أنها لن تتوانى مع هؤلاء المجرمين، وستضرب بيد من حديد كل من يسعى لزعزعة أمن سوريا واستهداف أبنائها".
بدوره، أكد المكتب الإعلامي في وزارة الصحة السورية للوكالة ارتفاع عدد القتلى إثر استهدافات المجموعات للمدنيين وقوات الأمن في أشرفية صحنايا إلى 11 قتيلا إضافة إلى عدد من الإصابات.
ويأتي ذلك بينما تستمر الاشتباكات المسلحة بين الفصائل الموالية للحكومة السورية ومقاتلين محليين في بلدة أشرفية صحنايا بريف دمشق، وفقا لمصادر أهلية .
وأكدت المصادر تقدم الفصائل الحكومية في الجهة الجنوبية الشرقية من البلدة، معبرة عن مخاوفها من حدوث مجازر مشابهة لتلك التي وقعت في الساحل السوري خلال مارس الماضي