حافلة “ألزا” تُودي بحياة شخصين في حادثة سير مروعة على الطريق الرابطة بين أوريكة ومراكش
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهدت الطريق الإقليمية التي تربط بين مدينة مراكش وجماعة أوريكة بإقليم الحوز، منتصف ليلة الجمعة الثاني من فبراير الحالي، حادث سير مأساوي أسفر عن وفاة شخصين.
ووفقًا لشهادة شهود، فإن الضحيتين كانا يحاولان عبور الطريق قرب قناة “الروكاد” المعروفة بـ “زرابة” بالقرب من مسجد البوعناني بجماعة تسلطانت. وقد قاما بالتوقف على الخط الأبيض انتظارًا للسماح بإكمال عبورهما، لكنهما تعرضا للدهس من قبل حافلة تابعة للشركة الإسبانية “ألزا” للنقل العمومي، مما أدى إلى وفاتهما على الفور.
وفور وقوع الحادث، انتقلت السلطات المحلية إلى موقع الحادث بالتعاون مع عناصر الدرك الملكي بمركز تسلطانت، لنقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات، وفتح تحقيق شامل للوقوف على ظروف وملابسات الحادث الأليم.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
دعوة عاجلة لإنقاذ صحة أطفال دوار زمران بمحيط مؤسسة 20 غشت الابتدائية
المهدي أشركي
تجددت دعوات ساكنة دوار زمران، التابع لجماعة تسلطانت نواحي مراكش، لتوجيه نداء عاجل بشأن الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه أطفال مؤسسة 20 غشت الابتدائية. إذ باتت البيئة المحيطة بالمؤسسة تشكل تهديدًا حقيقيًا على صحة التلاميذ، وهو ما يثير قلق الأهالي ويدفعهم إلى المطالبة بتدخل سريع من الجهات المعنية.
على مدار ثلاث سنوات، وجهت الساكنة عدة نداءات إلى مسؤولي جماعة تسلطانت للتفاعل مع هذه المشكلة الصحية والبيئية، إلا أن الاستجابة كانت دون المستوى المطلوب، مما يعكس حالة من التجاهل للمخاطر التي تهدد حياة المواطنين، لا سيما الأطفال الذين يتعرضون بشكل يومي لمخاطر بيئية وصحية.
وأمام هذه الوضعية، أشار السكان إلى ضرورة تحمّل المجلس الجماعي لمسؤولياته العاجلة. وقالت مصادر محلية إنه يجب على المجلس اتخاذ تدابير فورية لحل الأزمة البيئية في محيط المؤسسة، لضمان بيئة آمنة وصحية للأطفال، خاصة وأن المؤسسات التعليمية تمثل حجر الزاوية لبناء مستقبلهم.
من جانب آخر، دعا السكان إلى تضافر جهود كافة الجهات المعنية، على رأسها مجلس جماعة تسلطانت، لإيجاد حلول عملية للحد من تداعيات هذه الكارثة البيئية. وأكدوا أن الحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم هو واجب لا يحتمل التأجيل، ويتطلب تفاعلًا سريعًا وفعّالًا من مختلف الأطراف.
وفي الختام، شدد سكان دوار زمران على أن الحلول لا بد أن تكون جماعية، وأن الوقت قد حان لضمان بيئة صحية وآمنة للأطفال، وحمايتهم من المخاطر التي تهدد صحتهم وحياتهم في هذا المحيط المدرسي.