سفير مصر لدى نيوزيلندا يقدم أوراق اعتماده للحاكم العام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدم السفير جورج عازر، سفير مصر لدى نيوزيلندا، أوراق اعتماده لدى سيندي كيرو، الحاكم العام، وذلك بمقر الحكومة النيوزيلندية في مدينة اوكلاند، خلال مراسم خاصة وفقا للعادات النيوزيلندية وتقاليد الماوري العريقة.
تضمنت المراسم قبول تحدي محاربي الماوري للتأكد من أن الضيف قد جاء بغرض السلام، ثم الترحيب بالسفير واسرته، واستعراض حرس الشرف مع رفع العلم المصري، ثم التوجه للقاء الحاكم العام.
خلال اللقاء، ألقى السفير جورج عازر، كلمة أمام الحاكم العام أشاد فيها بالعلاقات الثنائية الطيبة، وتطرق إلى مختلف مجالات التعاون بين البلدين.
كما اشار إلى الأهمية الخاصة التي يمثلها العام الجاري، حيث يشهد مرور خمسين عاما على بداية العلاقات الدبلوماسية بين مصر ونيوزيلندا، مؤكدا على اعتزامه بذل كل الجهود لتعزيز هذه العلاقات على كافة الأصعدة.
وبعد تسليم أوراق الاعتماد الموجهة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، إلى الحاكم العام، أعربت عن اعتزازها بالعلاقات بين مصر ونيوزيلندا، وتناولت عددا من مجالات التعاون المشترك.
وطلبت نقل تحياتها إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما اشادت بالجهود التي تبذلها مصر من أجل إحلال السلام وايجاد تسوية للازمات الاقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفير مصر بنيوزيلندا نيوزيلندا مدينة اوكلاند الحاکم العام
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يستقبل سفير فلسطين لدى ليبيا
استقبل وزير العمل والتأهيل في حكومة الوحدة الوطنية علي العابد الرضا، سفير فلسطين لدى ليبيا، محمد رحال، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات العمل والتوظيف والتدريب المهني.
وشهد اللقاء، الذي حضره عدد من رجال الأعمال الفلسطينيين، مناقشات حول سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل الخبرات بين الجانبين. وأكد معالي الوزير على أهمية تعزيز الشراكة بين ليبيا وفلسطين في المجالات الحيوية، مشيرًا إلى الدور الكبير الذي يمكن أن يلعبه رجال الأعمال الفلسطينيين في دعم السوق الليبي وفتح آفاق جديدة للاستثمار.
من جانبه، أعرب السفير الفلسطيني عن تقديره لدعم حكومة ليبيا المستمر للقضية الفلسطينية، مؤكدًا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين. كما أشاد بالجهود الليبية في تعزيز التعاون الاقتصادي، وأشار إلى أن اللقاء شهد نقاشات مثمرة حول مشاريع مشتركة يمكن أن تسهم في دعم النمو الاقتصادي في ليبيا، خاصةً في القطاع الخاص.