جنايات الفيوم تقرر تأجيل محاكمة المتهم بقتل الإيطالي وإحالته للطب النفسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الفيوم برئاسة المستشار جنيدي الوكيل، رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحكيم عبد الحفيظ، وأحمد سعد، وأمانة سر عصام سيد، وسكرتارية تنفيذ صالح دياب إحالة إبراهيم.ع.ف المتهم بقتل انور النمر وشهرته الايطالي بإطلاق النار علي رأسه من سلاح نارى كان بحوزته فأرداه قتيلًا فى الحال، وألقى بجسده خارج السيارة في ثان ايام عيد الفطر المبارك الي مستشفي الأمراض النفسية والعصبية لعمل تقرير تفصيلي عن حالته العقلانية.
تعود تفاصيل القضية عندما لقى شخص فى العقد السادس من العمر مصرعه فى الساعات الأولى من صباح ثاني ايام عيد الفطر المبارك، على يد أحد أبناء قريته فى تطون التابعة لمركز إطسا بمحافظة الفيوم، حيث أطلق عليه طلق نارى فى رأسه من سلاح نارى كان بحوزته فأرداه قتيلًا فى الحال، وألقى بجسده خارج السيارة ثم فر هاربًا.
وتجمهر العشرات من الأهالى حول جثة المجنى عليه، بينما انتقلت قوات الأمن إلى مسرح الجريمة على الفور لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارًا من مأمور مركز شرطة إطسا، بورود بلاغً من شرطة النجدة، بمصرع شخصًا إثر إصابته بطلق نارى بالرأس فى قرية تطون بدائرة المركز.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ على الفور، وتبين مقتل أنور نمر يونس سلومة، 65 سنة، إثر إصابته بطلق نارى بالرأس.
وتبينّ من التحريات الأولية، وشهادة شهود العيان فى سؤال الشرطة، أن الجانى يدعى إبراهيم.ع.ف، 47 سنة، حاصل على ليسانس تربية نوعية، مدمن، و أفاد شهود العيان أن المجنى عليه كان يجلس على إحدى المقاهى بوسط القرية، وحضر إليه القاتل وطلب منه الذهاب معه للسيارة لرغبته فى الحديث معه، وتحركا معًا لمسافة نحو 50 مترًا، وفوجئوا بصوت طلق نارى تبعه إلقاء الجثة من السيارة والفرار بالسيارة هاربًا.
تم نقل جثة المتوفى إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزى تحت تصرف جهات التحقيق التى أمرت بانتداب الطبيب الشرعى لإجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة، وتحرر المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق وأحالت المتهم إلى محكمة الجنايات التي أصدرت قرارها السابق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنايات الفيوم محكمة الطب الايطالي احالة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة شبكة تزوير جوازات السفر لـ”حراقة” جزائريين بتواطؤ موظفين ببلدية خنشلة
أجّل رئيس القطب الجزائي الوطني لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لدى محكمة الدار البيضاء، اليوم الأربعاء. محاكمة 15 متهما إلى تاريخ 14 ماي الجاري، بطلب من دفاع المتهم الموقوف ” ز.أيمن”.
ويواجه المتهمون وقائع تتعلق بجريمة تزوير طالت جوازات سفر، لفائدة المهاجرين غير الشرعيين المقيمين بأوروبا. عن طريق إستغلال حاجتهم الماسة في استخراج جوازات سفرهم لتسوية وضعيتهم المتعلقة بالإقامة بالخارج.
حيث انتهج المتهم الرئيسي وهو موظف ببلدية خنشلة وبتواطؤ موظفين آخرين بنفس البلدية. طرقا تدليسية عن طريق إدراج البيانات الشخصية لـ” الحراقة” الجزائريين من دون حضورهم. بإدخالها في التطبيق المعروف GUICHET ELECTRONIQUE المعتمد من طرف وزارة الداخلية. وتمت العملية هذه، مقابل تلقي مزايا غير مستحقة. تم استلامها بالعملة الصعبة، وصلت الى 2500 أورو عبر حسابات بريدية.
ووجهت نيابة القطب السيبراني بالعاصمة، للمتهمين خلال مجريات التحقيق تهما متباينة تتعلق بجنح تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة. قبول مزية غير مستحقة من طرف موظف عمومي لصالحه لاستغلال نفوذه الفعلي. بهدف الحصول من إدارة عمومية على منافع غير مستحقة، إساءة استغلال الوظيفة. بالإضافة كذلك إلى إدخال عن طريق الغش معطيات في نظام معالجة آلية إضرارا بهيئة عمومية، إلى جانب التزوير في وثائق سفر ووثائق إدارية بغرض إثبات حق تسليم وثائق سفر شخص يعلم أن لا حق له فيها.
في انتظار ما ستكشف عنه جلسة المحاكمة من حيثيات جديدة، بالسماع الى تصريحات المتهمين خلال الأسابيع المقبلة.