نائب وزير السياحة تكشف شعار مؤتمر تطبيقات السياحة الصحية المصرية القادم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة شلبي، نائب وزير السياحة، ان مصر لديها العديد من المقومات السياحية حيث تم التنسيق بين وزارة السياحة وللصخة في ملف السياحة الصحية فالسياحة العلاجية بنسبة ٨٠٪ مسئولة من وزارة الصحة بمؤسساتها وأطبائها بما في ذلك تدخل طبي جراحي علاجي للمريض المستهدف، و٢٠٪ مسئولية وزارة السياحة فيما يتعلق بنقل السياح وتمكينهم في وحدات الاقامة وغيرها.
واضافت شلبي، خلال مشاركتها في المؤتمر الصحفي الدولي للسياحة الصحية الذي عقد صباح اليوم السبت الخاص بالاعلان عن التفاصيل النهائية لمؤتمر " تطبيقات السياحة الصحية المصرية"، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، ان ملف السياحة العلاجية تستهدف العديد من السائحين من دول مختلفة، حيث تم انشاء المنصة الموحدة للسياحة، وتسهيل اجراءات الحصول على التأشيرة، مؤكدة ان السياحة الاستشفائية مسئولية ٨٠٪ من وزارة السياحة حيث يتم الاعداد واستهداف خبراء مختصين في المناطق التي تذخر بالمقومات الاستشفائية.
وتابعت، نائب وزير السياحة، ان شعار مؤتمر تطبيقات السبتحة الصحية المصرية المقرر انعقاده في مارس المقبل هو رمزي اتون وهو اله الشمس، والهلال الاحمر، للافتة الى ان المؤتمر سيكون باكورة اطلاق للمنتج السياحي الصحي، على حد قولها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياحة المقومات السياحية العلاجية
إقرأ أيضاً:
إيهاب عبد العال: زيارة ماكرون لخان الخليلي دعاية عالمية للسياحة المصرية
قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، وأمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن الزيارات الرسمية، سواء من رؤساء الدول أو الوفود والرموز العالمية، تُعد من أبرز أدوات الترويج السياحي لمصر، واصفًا إياها بـ «الدعاية المجانية ذات التأثير القوي»، التي لا يمكن لأي حملة إعلانية مدفوعة أن تحقق نتائجها.
وحول تأثير زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للأماكن الأثرية في القاهرة، أوضح عبد العال، أن هذه الزيارة – التي رافقه خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي في جولة شملت منطقتي الحسين والأزهر – كانت بمثابة رسالة قوية للعالم تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وتؤكد مدى أمن واستقرار الشارع المصري، لا سيما أن السائح الفرنسي يُعد من أكثر المهتمين بالسياحة الثقافية والتاريخية في مصر.
وأشار إلى أن ظهور الرئيس الفرنسي في منطقة خان الخليلي، ومشاركته لتلك اللحظات على صفحاته بمواقع التواصل الاجتماعي، كان له أثر إيجابي كبير في الترويج السياحي، مؤكدًا أن «مثل هذه الزيارات تحمل رسائل طمأنة للعالم، وتؤكد على أن مصر بلد آمن، وتحظى بثقة كبرى لدى الشخصيات الدولية».
وتحدث عبد العال، عن أهمية المتحف المصري الكبير، المقرر افتتاحه خلال يوليو المقبل، مشيرًا إلى أن هناك دعوات وجهت بالفعل إلى العديد من رؤساء الدول والرموز العالمية لحضور حفل الافتتاح، مما يعزز من فرص الترويج السياحي عالميًا، مضيفًا أن «السؤال الأكثر تكرارًا في المعارض السياحية كان عن موعد افتتاح المتحف، ما يعكس الترقب العالمي لهذا الحدث الثقافي الضخم».
وطالب إيهاب عبد العال، بتقديم المزيد من الحوافز التشجيعية لزيارة الآثار المصرية في الأقصر وأسوان خلال الموسم الصيفي وتقديم برامج تمزج بين السياحة الشاطئية والثقافية بأسعار تنافسية.