اتحاد الآثاريين العرب عن مشروع هرم منكاورع: أوقفوا العبث بآثار مصر
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أصدر المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب برئاسة الدكتور محمد الكحلاوي اليوم بيانًا تحت عنوان "أوقفوا العبث بآثار مصر" فى مشروع لا جدوى منه إلا إحراج مصر دوليًا وإحراج علماء الآثار بمصر والخارج، وأن آثار مصر أمانة وليست محل للتجارب والتشويه.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن البيان تضمن مناشدة لمعالى رئيس مجلس الوزراء الدكتورمصطفى مدبولي بالتدخل الفوري لدى وزارة السياحة والآثار لوقف المشروع المزمع إقامته لتكسية هرم "من ك أو رع" في سابقة خطيرة لم تحدث على مدار تاريخ مصر فلم يتجرأ أحد من علماء الآثار المصرية السابقين سواءً المصريين أو الأجانب بأن يتقدم بمثل هذا المشروع.
وأشار البيان إلى أن هذه المشروعات لا طائل منها إلا تحقيق مكاسب شخصية لمن تجرأ على التاريخ والآثار، وهذا المشروع يذكرنا بما تقدم به أحد وزراء الآثار السابقين بهدف استكمال البحث بمقبرة توت عنخ آمون مما كان سيؤدى إلى تدميرها، ولم يوقف هذا المشروع إلا بتدخل الدكتور محمد الكحلاوى ومناشدته لفخامة رئيس الجمهورية الذى أوقف هذا المشروع على الفور.
وأضاف الدكتور ريحان أن مشروع تكسية الهرم المزمع تنفيذه سوف يعرض مصر للنقد الدولي خاصة من اليونسكو حيث أن هذا الموقع مسجل على قائمة التراث العالمي باليونسكو عام 1979 وليس من حق أحد مهما كان اسمه أو وظيفته أن يتلاعب بمقدراتنا الأثرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الفياض: سنكون كحدّ السيف في وجه من يريد العبث بالعراق
الثورة نت/..
أكد رئيس الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، ضرورة الاستعداد لمواجهة مخططات الأعداء التي قد تتخذ أشكالاً مختلفة، حاثاً على الاستعداد وأخذ العبر مما حصل في دول الجوار، وما حصل في العراق عام 2014.
وفي كلمة ألقاها في مقرّ قيادة عمليات الأنبار، الجمعة، شدّد الفياض على أنّ العراق يستعدّ لأي احتمالات ميدانية، مبدياً الحرص على أهل العراق وإنجازاتهم، وذلك في ظل التطورات في سوريا.
وإذ لفت إلى أنّ العراق اليوم هو “غير العراق في عام 2014″، فإنّه شدد على “عدم السماح بالمسّ بأرضنا وبسيادة بلدنا”، مضيفاً: “لن نألوَ جهداً في ردع كل من تسوّل له نفسه المسّ بأمن العراق”.
وأكد الفياض أيضاً أنّ القوات المسلحة والجيش والحشد الشعبي وقوى وزارة الداخلية “بذلت جهوداً مشتركةً في الحفاظ على أمن الحدود”، مشدداً على “التمسك بالوحدة، ووجوب أن نكون قاطعين كحدّ السيف في وجه من يريد العبث بمحافظة الأنبار والعراق”.
في السياق نفسه، أشار رئيس هيئة الحشد الشعبي إلى أنّ “المجتمع العراقي هو مجتمع قوي”، وأنّ العشائر هي “الحاضن الأول لبناء المنظومات التي تتأطر بإطار الدولة”.
وتابع لافتاً إلى أنّ “كلاً يقاتل في ميدانه”، موضحاً أنّ “هذا يشكّل دعامةً أساسيةً في أمن البلاد واستقرارها، إضافةً إلى وعي المخاطر وخطورة الجهات المتربصة بنا”.
وعن سوريا، أكد الفياض أنّ العراق “يسعى للتوصل إلى حل يسهم في استقرار سوريا”، بينما يحوّلها الاحتلال إلى “شبه دولة، ومن دون درع جيشها”.