جواهر القاسمي تطلق شارة بدء النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الشارقة - الوكالات
أطلقت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، مساء أمس (الجمعة)، شارة بدء النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، حيث رفعت 15 دولة عربية أعلامها أمام مدرجات مسرح المجاز بالشارقة، معلنة افتتاح أكبر حدث نسائي رياضي عربي، يشارك فيه 560 لاعبة و63 فريقاً رياضياً من 15 دولة عربية تتنافس لنيل ألقاب 8 ألعاب حتى 12 فبراير الجاري.
واستهل الحفل، الذي امتلأت خلاله مدرجات مسرح المجاز، برفع أعلام دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وجامعة الدول العربية، من قبل الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وفيصل غسال، عضو لجنة الإشراف والمتابعة في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
وشهد حفل الافتتاح بعد انتهاء مراسم رفع الأعلام، دخول وفود الدول العربية المشاركة في النسخة السابعة تتقدمهم أعلام بلادهم، وتضمنت كلاً من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية السورية، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، والجمهورية اللبنانية، وليبيا، وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية اليمنية، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وبعد اكتمال دخول ممثلي الفرق المشاركة، أدت اللاعبات المشاركات في الدورة قَسَمَ المشاركة الذي تلته اللاعبة اليازية السويدي، لاعبة كرة السلة في نادي الشارقة الرياضي للمرأة ولاعبة المنتخب الإماراتي لكرة السلة، ورددته جميع اللاعبات المشاركات، ثم قسم الحكام الذي أدته رجاء خالد فيصل، رئيس لجنة الحكام في لجنة اتحاد الرماية، باسم جميع الحكام المشاركات في تحكيم مباريات الدورة.
القيم الإنسانية أولوية دائمة
ورحبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، بالحضور واللاعبات، وقالت سموها: "مرحباً بكن في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، بلدكن الثاني الذي يحتضن مواهبكن الرياضية ويحتفي بانتصاراتكن. إننا ندرك أن كل واحدة منكن أتت إلى إمارة الشارقة حاملةً معها حلماً كانت ترسمه لنفسها، وطموحاً يأخذها إلى شتى المحافل الرياضية، لتخوض المنافسات وترتدي الميداليات وترفع اسم وطنها على منصات التتويج".
وخاطبت سموها اللاعبات قائلة: "أوصيكن بناتي بالتحلي بالأخلاق الرياضية واحترام الخصوم، وإظهار روح التضامن والتعاون فيما بينكن؛ فالقيم الإنسانية هي أولوية دائمة في كل الظروف والمحافل، فلا تدعن للأنانية مدخلاً إليكن، فأنتن سفيرات لعائلاتكن ومجتمعاتكن وأوطانكن. ولأننا نحرص على دعم طموحاتكن باعتلاء منصات التتويج، وجّهنا الفريق المنظم للبطولة بتوفير كافة الترتيبات التي تسهل لكنَّ مراحل التدريب والتحضير للمنافسات، لنرى إبداعكن الرياضي، ونحن على ثقة بفريق التنظيم الذي أظهر جهوداً كبيرة لتهيئة الموارد اللازمة والبيئة التي تغذي فيكن روح التحدي والمنافسة".
واستحضرت سموها قصة الفتاة الفلسطينية "نغم"، وما تحمله من دروس في الإصرار والعزيمة، حيث قالت: "من المهم أن نضع لأنفسنا أهدافاً على قدر طموحاتنا، لكننا اليوم نعيش في عالم تكاثرت فيه الخلافات والضغينة، فأصبحت حروباً قاتلة لا يخسر فيها إلا البشر وأحلامهم. وكذلك كانت فتاة من قطاع غزة اسمها نغم أبو سمرة، بطلة فلسطينية في لعبة الكاراتيه، بنت لنفسها الأهداف وشاركت في البطولات، حتى أوقف العدو مسيرتها بغارة جوية بترت ساقها، واستشهدت نغم بعد محاولات علاجها وإنقاذها، فكم من (نغم) تعيش في عالمنا، أو عاشت؟!"
وختمت سمو الشيخة جواهر القاسمي قائلة: "نشكر الفريق المنظم للدورة بقيادة الشيخ خالد بن أحمد القاسمي على جهودهم في تنظيم النسخة السابعة من هذه الدورة. وعلى بركة الله، نعلن انطلاق النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024".
وشهد حفل افتتاح النسخة السابعة من الدورة، التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ"عربية السيدات"، والشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة رئيسة لجنة تكافؤ الفرص باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وسعادة هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة حنان المحمود، نائب رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، وسعادة عبد العزيز العنزي، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، بالإضافة إلى رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية التونسية سعادة محرز بوصيان، وسعادة المهندس شريف العريان الأمين العام للجنة الأولمبية المصرية، وأعضاء مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الإماراتية، وأمين عام اللجنة سعادة فارس المطوع، ورؤساء وأمناء عموم الاتحادات الرياضية الإماراتية، وعدد من رؤساء الاتحادات الرياضية وممثلي هيئات حكومية وشركات خاصة من داخل دولة الإمارات وخارجها.
بطولة عربية الروح والقيم والغايات
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، قال الشيخ خالد بن أحمد القاسمي: "ما نشهده اليوم هو نتاج جهد إمارة بأكملها، تحقق بتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبرعاية قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وبمشاركة مجتمع الإمارة الذي شكّل عبر تاريخها حاضنةً لكل مشروع تنموي".
وأضاف: "هكذا نحن في إمارة الشارقة، كأننا فريق واحد، متفقون على الرؤيا ومنسجمون في الممارسة ومشتركون في الإنجازات. وعند الحديث عن إنجاز هذه البطولة، فإنه يضاف لقائمة شركائنا الأندية والفرق العربية المشاركة بكل فرد فيها وكل مؤسسة وإدارة؛ فهذه البطولة كما أُريد من البداية عربية الروح والقيم، وعربية النتائج والمنجزات، وعربية الغايات أيضاً؛ فهي من ناحية ترتقي بمكانة ودور المرأة العربية، وتؤكد حضورها المشرف في ساحات المنافسة، ومن ناحية ثانية تدعم قطاع الرياضة العربية ورياضة المرأة بشكل خاص.. وبالتالي.. تسهم في تنمية المجتمع وتنشيط الحراك الرياضي الذي يشكل أحد ملامح المشروع الحضاري لأي أمة".
أهداف سامية تعزز مكانة المرأة وقدراتها
بدورها، ألقت الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة كلمة بالإنابة عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، قالت فيها: "إننا وبما نحظي به -ولله الحمد- في اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية من دعمٍ واهتمام ومتابعة مستمرة من قِبل سموه والمكتب التنفيذي والأمانة العامة للاتحاد، نفخر جميعًا بإقامة هذا الحدث الذي يمثل عنصراً رئيسياً في تعزيز روابط الأخوة بين الشقيقات في دولنا العربية، ويؤكد توافق الأهداف والطموحات التي يتطلع الجميع لتحقيقها ، كما ونعتز بالمشاركة في هذا المحفل الرياضي العربي المتميز في مضمونه وأهدافه السامية في ظل ما يحظى به من رعاية كريمة من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، حفظها اللّه، تجسيدًا لرؤية سموها في أهمية دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، في تعزيز مكانة المرأة الرياضية وقدرتها على الإسهام والتفوق".
وأضافت: مما يدعو إلى الاعتزاز ما وصلت إليه دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات من تطور ومكانة تسهم في تعزيز مسيرة رياضة المرأة في وطننا العربي، لا سيما فيما تشهده دوماً من مستويات تنافسية متقدمة من الفرق المشاركة، حيث أصبحت ملهمة للمزيد من المبادرات والأنشطة الرامية لتطوير الرياضة العربية بشكل عام ورياضة المرأة على وجه الخصوص. وإن الشعار الذي تم اختياره للدورة السابعة يعبر بصدق عن اهتمام القائمين على هذه الدورة بتسليط الضوء على بطلات من مختلف الدول العربية عبر مسيرتهن الرياضية في مختلف الألعاب وإبراز قدراتهن وكفاءتهن في مواجهة التحديات بعزم وإقدام".
عروض مرئية ورياضية
وتخلل الحفل الافتتاحي للدورة عرض مرئي خاص سلط الضوء على جميع جوانب الدورة وأهدافها، إلى جانب عرض رياضي للتايكواندو، قدمه 20 رياضياً كورياً من منتسبي الاتحاد الكوري للتايكواندو، إضافة إلى عروض فنيّة ضوئية احتفاء بالحدث الرياضي الأهم في المنطقة على صعيد رياضة المرأة.
وتقام منافسات النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات على مدى 12 يوماً، وتتضمن ألعاب كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والرماية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والكاراتيه، والمبارزة. وتشهد البطولة اليوم (السبت) انطلاقة أولى المنافسات في منافسات كرة الطائرة، وكرة السلة، والمبارزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الشیخ خالد بن أحمد القاسمی رئیس اللجنة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
صندوق مكافحة السرطان يدشن الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الأوعية البلاستيك
الثورة نت|
دشن صندوق مكافحة السرطان بصنعاء، الحملة الوطنية السابعة للتوعية بمخاطر الافراط في استخدام المواد البلاستيكية تحت شعار “لحماية صحتك وبيئتك”.
تهدف الحملة التي تستمر من منتصف شهر نوفمبر الحالي حتى نهايته، إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بمخاطر الإفراط في استخدام الأكياس البلاستيكية في تلوث البيئة، ومخاطر حفظ الأغذية والمشروبات الساخنة في الأوعية البلاستيكية وذلك من خلال الإصابة بالعديد من الأمراض وأبرز هذه الأمراض الإصابة بالسرطان.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الصندوق الدكتور عبدالسلام المداني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الكثير من الأوعية البلاستيكية مصنعة من مادة الفينيل كلورايد التي أثبتت الكثير من الدراسات العلمية بأنها مادة مسرطنة، وأشار إلى أن هذه الدراسات أكدت بأن متوسط الجسيمات البلاستيكية التي تتسرب داخل الجسم عن طريق الشرب من كوب بلاستيكي بلغت حوالي 3 مليغرامات لكل كوب.
كما بين أن هذه الحملة تهدف إلى عملية رفع مستوى الوعي المجتمعي بهذه المخاطر والتي يجهلها غالبية أفراد المجتمع، ويأمل أن يدرك الجميع أهمية الموضوع ويتعاطى معه بمسئولية تامة لينقذ حياته وصحته من خطر قاتل يحيق به دون أن يدري.
وأفاد بأن الكارثة ليست محصورة فقط على استخدام الأكواب والأوعية البلاستيكية، بل الافراط في استخدام الأكياس أيضاً يشكل خطراً أولاً على البيئة وبدوره يؤثر على صحة الانسان فهذه الأكياس غير قابلة للتحلل، حتى لو مر عليها مئات السنين، وجزيئات هذه الأكياس يختلط بالتربة وبمصادر المياه لتشكل تهديداُ لصحة الانسان وبنفس الدرجة من المخاطر التي تحدثنا عنها في استخدام الانسان للأوعية والأكواب البلاستيكية في حفظ وتناول الأغذية والمشروبات الساخنة.
وناشد الدكتور المداني، جميع الجهات المعنية بالتعاون في مواجهة هذه الظاهرة التي تشكل خطراً كبيراً وتهديداً حقيقياً لسلامة البيئة وسلامة صحة الإنسان وذلك من خلال التكاتف والتكامل في إيجاد البدائل لهذه المواد وجعلها سلوكاً مجتمعياً دائماً يصحح به مسار الحياة العامة.
ودعا رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان، كافة أفراد المجتمع ومؤسساته إلى التفاعل الإيجابي مع الحملة والإسهام الفاعل في إنجاحها من خلال نشر الرسائل التوعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية للحفاظ على البيئة وعلى صحة الجميع.