الإنذار والإلغاء والحرمان.. إجراءات لمنع الغش في الاختبارات
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شددت وزارة التعليم على متابعة الاختبارات ومنع وضبط محاولات الغش والتعامل معها وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لذلك، مشيرة إلى أن عقوبات الغش تصل إلى الحرمان من دخول الاختبارات .
وأوضحت المذكرة التفسيرية والتنفيذية للائحة تقويم الطالب أنه في حالة الالتفات المتكرر والغش الشفهي، ينذر الطالب في المرة الأولى، وعند تكرر المحاولة ينقل الطالب من مكانه إلى مكان آخر في قاعة الاختبار، وعند تكرار المحاولة تسحب ورقة إجابته ويعد محضر بالحالة على أن يوقع من الملاحظ ويعتمد من رئيس اللجنة.
أخبار متعلقة بينهم 5 آلاف امراة.. إخضاع 56686 لإجراءات تنفيذ الأنظمة خلال أسبوعكيف تصدر "بدل فاقد" عن الهوية الوطنية عبر "أبشر"؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الإنذار والإلغاء والحرمان.. إجراءات لمنع الغش في الاختبارات- مشاع إبداعي
وفي حال تكرار غش الطالب للمرة الثانية في اختبار نهاية أحد الفصول أو الدور الثاني، يحرر محضر بذلك يعتمده مدير المدرسة مع إرفاق وسيلة الغش ما أمكن ذلك، وتسحب ورقة إجابته ويلغى اختباره في المادة التي غش فيها، ويعد مكملا مع الاحتفاظ له بدرجات أعمال للمرة الثانية في السنة.
وإذا كان الغش في الدور الثاني للمرحلة المتوسطة فيلغي اختباره وتتاح له إعادة اختبار المادة مع الغائبين بعذر في بداية العام، أما الطالب في المرحلة الثانوية فيعد مكملاً ويسمح له باختبار المادة في موعد اختبار الدور الثاني أو موعد اختبار مواد الحمل، و يدون في كشوفات النتائج كلمة (غاش) في حقل درجة اختبار الفصل الذي وقع فيه الغش.
وفي حال تكرار غش الطالب للمرة الثالثة في اختبار نهاية أحد الفصول أو الدور الثاني يحرر محضر بذلك يعتمده مدير المدرسة مع إرفاق وسيلة الغش ما أمكن ذلك، ويحرم الطالب من دخول الاختبار في بقية المواد التالية في جدول الاختبار بعد موافقة مكتب التعليم، وتدون ملاحظة في خانة الملاحظات (حرم من دخول اختبار بقية المواد لتكرار ارتكابه للغش).
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الغش وزارة التعليم الدور الثانی
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء .. دار الإفتاء توضح
أكد الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، أن الله سبحانه وتعالى يحب أن يكون العبد مستقيماً ومستشعراً لمراقبته في كل زمان ومكان، مشيراً إلى أن تكرار الذنب لا يعني بالضرورة حرمان الدعاء من الإجابة، لكنه يعد تقصيراً في الوفاء بالعهد مع الله، مما يستوجب التوبة الصادقة.
وخلال بث مباشر عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح العجمي أن النبي صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على تقوى الله في كل حال، مستشهداً بقوله ﷺ: «اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، رواه الترمذي.
أسباب عدم استجابة الدعاء
أضاف الشيخ عبد الله العجمي أن هناك أسباباً قد تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء، ومنها:
1. أكل الحرام: أكل المال الحرام يعد من أبرز العوائق أمام استجابة الدعاء. واستشهد بحديث رسول الله ﷺ: «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا... ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟» (رواه مسلم).
2. الدعاء بما لا يجوز: كالدعاء بإثم أو قطيعة رحم. فقد قال النبي ﷺ: «لا يزال يُستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، وما لم يستعجل»، رواه مسلم.
3. غفلة القلب: أوضح العجمي أن الغفلة عن الله أثناء الدعاء من أسباب عدم الاستجابة، مستشهداً بحديث النبي ﷺ: «ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل لاه»، رواه الترمذي.
4. عدم الأخذ بالأسباب: أشار العجمي إلى أن الاعتماد على الدعاء وحده دون اتخاذ الأسباب المطلوبة، مثل طلب النجاح دون دراسة أو الرزق دون عمل، يُعد تقصيراً.
5. استعجال الإجابة: استعجال العبد للإجابة من أسباب حرمان الدعاء، حيث قال النبي ﷺ: «يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول دعوت فلم يُستجب لي»، متفق عليه.