بسبب ماني.. تفاصيل لقطة أطاحت بحكم مصري من أمم إفريقيا (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لم تمر الأخطاء التحكيمية في مباريات كرة القدم في حقبة الـ «VAR»، مرور الكرام مثلما كان يحدث قبل ظهوره، لذلك فحدوث الأخطاء مع وجود تلك التقنية التي تتيح للحكم اللجوء لها وإعادة اللقطة أكثر من مرة، قبل اتخاذ قراره النهائي، خاصة مع القرارات الحاسمة مثل إلغاء الأهداف أو احتساب ضربات الجزاء أو حالات الطرد، قد يطيح بمصير حكم اللقاء، مثلما حدث مؤخرًا مع محمود البنا في بطولة كأس أمم أفريقيا.
تباينت ردود أفعال الجماهير بين تعاطف ودعم وتأييد لقرار الإطاحة بمحمود البنا من طواقم تحكيم بطولة كأس أمم أفريقيا، لعدم رفعه البطاقة الحمراء في وجه ساديو ماني نجم المنتخب السنغالي بعد تدخله العنيف على أحد لاعبي منتخب كوت ديفوار.
و ذهب جزء من الجماهير لتأييد قرار الإطاحة بالبنا، بسبب ما توضحه لقطة التدخل العنيف، التي لا تحتمل خيار آخر سوى الطرد المباشر للاعب، إذ قال أحدهم: «بصراحة لعبة سهلة جداً، نفس اللعبة في مباراة كوريا وأستراليا وطرد لاعب أستراليا، نزاهة التحكيم أهم عنصر لنجاح المنظومة كلها».
وأضاف آخر: «كان عليهم طرد ساديو ماني من البداية»، وقال آخر: «كان يجب طرد ساديو ماني بعد هذا التدخل العنيف».
في المقابل، قال أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي «إكس»، - داعما قرار حكم الساحة والفار -: «بلا دلع، قرار صحيح ما فيه طرد على ساديو» .
ساديو ماني كان سببًا أساسيًا في استبعاد محمود البنا من قائمة الحكام المصريين الموجودين في بطولة كأس أمم أفريقيا، وذلك بعدما تغاضى عن إشهار البطاقة الحمراء في وجه النجم السنغالي، بعد تدخله العنيف على مدافع كوت ديفوار، في اللقاء الذي جمع الفريقين ضمن منافسات دور الـ16 من البطولة القارية وشهدت وداع أسود التيرانجا للبطولة.
محمود البنا كان حكمًا لتقنية الفيديو في لقاء كوت ديفوار والسنغال، الذي انتهى بركلات الترجيح لصالح أصحاب الأرض، بعد حسم الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بين المنتخبين، وارتكب خطأ بعدم استدعاء حكم الساحة من أجل إعادة مشاهدة لقطة ساديو ماني ومن ثم طرده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كأس أمم أفريقيا ساديو ماني السنغال محمود البنا أمم أفریقیا محمود البنا سادیو مانی
إقرأ أيضاً:
بحكم القضاء| أسباب إلغاء قرار وزير التربية والتعليم الخاص بالمدارس الدولية
كشف المحامي عمرو عبد السلام عن أسباب قرار محكمة القضاء الإداري بإلغاء قرار وزير التربية والتعليم بإضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ في المجموع بالمدارس الدولية.
مطالب بوضع رقابة مشددة على المدارس الدوليةوقررت محكمة القضاء الإداري وقف قرار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بإضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ للمجموع بنسبة 20 في المائة في مرحلة الثانوية العامة بالمدارس الدولية.
أسباب إلغاء قرار وزير التربية والتعليموقال المحامي عمرو عبد السلام إن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أصدر القرار بالإرادة المنفردة دون أن يعرضه على المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي.
ولفت إلى أن مبررات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بتعزيز الهوية الوطنية لدى طلاب المدارس الدولية هو مخالف للواقع لأنهم يدرسون تلك المواد منذ مرحلة رياض الأطفال.
وأوضح المحامي أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني غير مختص بإصدار هذا القرار وإنما من اختصاصات المجلس الأعلى للجامعات، الذي يحدد المواد المؤهلة للقبول بالجامعات.
ولفت المحامي إلى أن القرار لم يحقق المصلحة العامة للطلاب، إذ إن مادتي اللغة العربية والتاريخ ليستا من المواد الأساسية المؤهلة للالتحاق بالجامعات الدولية أو المصرية.
وأضاف أنه استند في دعوته على أن القرار ينتهك مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص لأنه يُميز بين طلاب الشهادات الدولية والمصرية، إذ لم يتم فرض مواد إضافية على طلاب الثانوية العامة المصرية من الشعب العلمية، على عكس طلاب الشهادات الدولية.
ونبه بآثار القرار الاقتصادية والاجتماعية السلبية، لأن تطبيق القرار قد يدفع أولياء الأمور إلى تحويل أبنائهم من التعليم الدولي إلى التعليم الوطني، مما سيزيد الضغط على المدارس الحكومية، أو الهجرة للدراسة في الخارج، وهو ما قد يؤدي إلى هروب الاستثمارات الأجنبية من قطاع التعليم.
وأصدر وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في أغسطس الماضى، قرارا يتضمن المجموع الكلي للشهادة الدولية المعادلة لشهادة الثانوية العامة المصرية درجات مادتي اللغة العربية والتاريخ بنسبة 10في المائة لكل مادة دراسية منهما، عن طريق امتحان عام تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وبالنسبة لشهادة الدبلومة الأمريكية، يتم احتساب درجات الشهادة على نسبة 40% GPA و 40% للاختبارات النهائية الدولية الأمريكية و 2% تحتسب من المجموع الكلى لامتحاني مادتي اللغة العربية والتاريخ.
وألغت المحكمة قرار وزير التربية والتعليم بإضافة درجات مواد اللغة العربية والتاريخ للمجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية والدبلومة الأمريكية والشهادة البريطانية.