حلقت من واشنطن .. لماذا استخدمت أمريكا قاذفات القنابل B-1 في ضرب سوريا والعراق ؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة أمس الجمعة عن شن ضربات ضد ثلاثة دول عربية هي سوريا والعراق واليمن، انتقاما للهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي ضد القاعدة العسكرية الأمريكية في شمال شرق الأردن بطائرة مسيرة انطلقت من العراق.
وشنت القوات الأمريكية هجوما على 85 هدفًا في سبعة مواقع في العراق وسوريا، وأوضح مسئول أمريكي أن الضربات استهدف منشآت تابعة للحرس الثوري الإيراني، الذي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أنه سيحاسب.
وجاءت الضربات الأمريكية باستخدام قاذفات القنابل من طراز B-1 والتي حلقت في رحلة واحدة من الولايات المتحدة حتى وصلت إلى أهدافها في الدول الثلاثة، واستمرت ضرباتها 30 دقيقة وكانت ناجحة، وفقًا للبيت الأبيض.
وكشف مسؤول دفاعي أمريكي لشبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية أن قاذفات القنابل من طراز B-1، وهي قاذفات ثقيلة بعيدة المدى يمكنها حمل أسلحة دقيقة وغير دقيقة، استخدمت في العمليات، وقال سيمز، الجمعة، إن القاذفات حلقت في "رحلة واحدة بدون توقف" من الولايات المتحدة، "كل ذلك تم تعزيزه من خلال قيادة النقل لدينا وقدرتنا على التزود بالوقود والسير على طول الطريق".
وتحمل الطائرة B-1 متعددة المهام أكبر حمولة تقليدية من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة في مخزون القوات الجوية، وهي العمود الفقري لقوة القاذفات بعيدة المدى الأمريكية.
وتم تطوير B-1A في البداية في السبعينيات كبديل للطائرة B-52. ومن ثم صنعت طائرة B-1B النسخة المحسنة التي بدأتها إدارة ريجان في عام 1981.
وتحمل الطائرة B-1B ما يقرب من 50 رقمًا قياسيًا عالميًا من حيث السرعة والحمولة والمدى ووقت الصعود في فئتها. واعترفت الرابطة الوطنية للملاحة الجوية بالطائرة B-1B لإكمالها واحدة من أكثر 10 رحلات جوية لا تنسى في عام 1994. وقد أصبحت أحدث السجلات رسمية في عام 2004.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربت سوريا والعراق القاعدة العسكرية الأمريكية وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
اعتقال أحد كبار ضباط المخابرات الجوية بعهد النظام المخلوع في سوريا (شاهد)
أعلن المتحدث الرسمي باسم الحكومة السورية، محمد الفيصل، عن اعتقال أحد كبار ضباط النظام السوري المخلوع، من جهاز المخابرات الجوية، والمتورط بارتكاب جرائم قتل بحق السوريين خلال السنوات الماضية.
قال الفيصل، إن مديرية أمن اللاذقية، ألقت القبض على العميد سليمان التيناوي، "المتورط في جرائم حرب بحق المدنيين ومنها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز عام 2016".
ولفت إلى أن التيناوي، كان مسؤولا عن التنسيق بين قيادات حزبالله، ومجموعات طائفية في سوريا، وقدم الدعم لها، مشيرا إلى إحالته للنيابة العامة، لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية بحقه.
وينحدر التيناوي من مدينة جيرود بريف دمشق، ويعمل في المخابرات الجوية، وهو أحد أقسى أجهزة مخابرات النظام السوري قسوة، منذ فترة طويلة، كرئيس لقسم الديوان المركزي أو ما يعرف بمكتب مدير إدارة المخابرات الجوية اللواء جميل حسن برتبة عقيد مهندس. وفي تموز 2018؛ تم ترفيعه لرتبة عميد وتعيينه رئيسا لفرع المعلومات في الجهاز ذاته.
وقالت مواقع سورية، إن التيناوي شارك منذ بداية الثورة السورية، بصفته الذراع اليمنى لجميل الحسن المطلوب دوليا بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في حفظ وأرشفة الوثائق الخاصة بإدارة المخابرات الجوية وخاصة تلك المتعلقة بمدير الإدارة، حيث كان يطلع على كافة الأوامر والتعليمات والقرارات والتقارير الصادرة أو الواردة.
ولفتت إلى أنه أوكلت له مهمة الإشراف على عمل المخابرات الجوية في مدينة جيرود بالقلمون الشرقي كونه ينحدر منها، وشارك في عمليات الاقتحام التي شنها عناصر المخابرات الجوية بمساعدة قوات الجيش وشعبة المخابرات العسكرية.
ويتهم بالمسؤولية عن ارتكاب مجزرة جيرود، التي راح ضحيتها 70 من سكان المنطقة عام 2016، بعد قصف كبير طالها من قبل النظام.
مديرية أمن اللاذقية تلقي القبض على العميد المجرم "سليمان التيناوي"، أحد أبرز ضباط المخابرات الجوية، والمتورط في ارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، من بينها مجزرة في منطقة جيرود بريف دمشق في تموز 2016. pic.twitter.com/7rAUWuycvg — محمد الفيصل || M . faisal (@mhmdfaisel) April 22, 2025