المملكة المتحدة تجدد التزامها بدعم جهود وقف التصعيد في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
جددت المملكة المتحدة التزامها بدعم جهود وقف التصعيد في لبنان، والدعم المستمر للجيش اللبناني الذي يصل إلى 100 مليون جنيه استرليني منذ عام 2009.
وذكرت الحكومة البريطانية، في بيان نشرته عبر موقعها الألكتروني،اليوم السبت، أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون اختتم أول أمس الخميس زيارة إلى لبنان استغرقت يومًا واحدًا.
وأضافت أن كاميرون وكان يرافقه وزير الدولة البريطانى لشؤون الشرق الأوسط اللورد طارق أحمد، التقيا رئيس مجلس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون ورئيس قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو.
وفي اجتماعاته، أثار ديفيد كاميرون مخاوفه بشأن التوترات المتزايدة على طول حدود لبنان مع إسرائيل وأكد التزام المملكة المتحدة بدعم وقف تصعيد العنف.
وخلال زيارة إلى قاعدة رياق الجوية العسكرية في البقاع، رأى كاميرون بنفسه كيف تعمل المملكة المتحدة ولبنان معًا بشكل وثيق لتوفير التدريب لأفواج الحدود البرية الأربعة التابعة للجيش اللبناني.
وأكد كاميرون من جديد الشراكة الطويلة مع الجيش اللبناني.
وقال وزير الخارجية البريطاني: تعمل المملكة المتحدة على المساعدة في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ومنع أي تصعيد إقليمي ضار، مضيفا: "نحن ندعم القوات المسلحة اللبنانية – لقد قمنا بتدريب أكثر من 25 ألف و500 جندي لبناني ونقدم المزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المملكة المتحدة لبنان المملکة المتحدة فی لبنان
إقرأ أيضاً:
النائب محمد بدراوي: تجدد التصعيد علي قطاع غزة يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار فى المنطقة
أدان النائب محمد بدراوي عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب تجدد التصعيد العسكرى الإسرائيلي علي قطاع غزة .
وقال عضو مجلس النواب أن تجدد العدوان الإسرائيلي يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار فى المنطقة، ويعكس استمرار السياسة الإسرائيلية القائمة على استخدام القوة والعنف وحرب الإبادة وقتل النساء والاطفال والشيوخ وتدمير كل شيئ بقطاع غزة دون أى اعتبار للقوانين والأعراف الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأكد بدراوي ، فى تصريحات صحفية له اليوم ، أن الولايات المتحدة، بإعطائها الضوء الأخضر لهذا العدوان، تتحمل مسؤولية مباشرة فيما يجرى، مما يجعلها شريكًا فى الانتهاكات التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويفتح الباب أمام مزيد من التوتر والتصعيد فى المنطقة.
وقال بدراوي أن هذا العدوان يعكس استمرار الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان فى قطاع غزه بصفة خاصة وفي فلسطين بصفه عامة فاسرائيل لم تكتفي بالحصار ولا الجوع ولا حرب مقومات الحياة بل هي في النهاية تضرب وتعتدي علي كل شيئ في القطاع في حرب إبادة متكاملة الاركان ومتنافية مع كافة القوانيين والاعراف الدولية والمواثيق وعلي الرغم من ادنة معظم دول العالم لهذا العدوان الغاشم ، إلا أن اسرائيل تضرب بالمجتمع الدولي عرض الحائط ولا تضع للمجتمع الدولي اي اعتبار.
وأضاف عضو مجلس النواب أن هذا العدوان يعمق الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، وتفاقم من معاناة المدنيين الأبرياء الذين يعانون بالفعل من ظروف قاسية فى قطاع غزة.
و تابع بدراوي أن أعداد الشهداء خلال أول العدوان ارتفع إلى ما يقارب 500 شهيد بخلاف المفقودين تحت الانقاد ومعظم الشهداء من النساء والاطفال والمدنيين العزل.
وـضاف عضو مجلس النواب ، قائلا أن ما يحدث اليوم هو استمرار للسياسة الإسرائيلية التى تتجاهل جميع المعاهدات والمواثيق الدولية، وتُصر على تصفية القضية الفلسيطينة وتهجير شعب من ارضه وذلك عن طريق التجويع تاره والحصار تاره والقتل الحرق والابادة للشعب الفلسطينى فى الوقت الذى يسعى فيه العالم إلى التوصل إلى حلول سلمية لإنهاء النزاع وقيام الدولة المصرية بمجهودات مضنية لاقرار السلام والهدوء بالمنطقة ، إلا أن اسرائيل ترفض كل هذا وتصر علي مواصلة حرب الابادة والتجويع.
وأضاف أن هذا التصعيد يؤكد مرة أخرى أن الاحتلال الإسرائيلى لا يلتزم بالاتفاقات الدولية ولا يعترف بحقوق الفلسطينيين المشروعة فى الحياة الكريمة والأمنه علي أرضه ، وشدد على ضرورة تكاتف المجتمع الدولى للتصدى لهذه الانتهاكات، متابعا: «لا بد من اتخاذ خطوات فاعلة من قبل المجتمع الدولى، خاصة منظمات الأمم المتحدة، للضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف هذه الأعمال العدوانية»