بغداد اليوم -  بغداد

وصفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (3 شباط 2024)، القصف الأمريكي الذي استهدف مواقع عراقية في مدينة القائم بالأنبار بأنه "عدوان وغطرسة أمريكيّة".

وقال عضو اللجنة النائب وعد القدو في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" استهداف مواقع للحشد الشعبي في قاطع غرب الانبار من قبل الطيران الامريكي وسقوط اصابات يمثل عدوانًا وغطرسة وجريمة اخرى للبيت الابيض على العراق ولن تمر دون رد".

واضاف، ان" امريكا قوة احتلال ومن غير الممكن القبول بما تقوم به من جرائم بحق العراق، لافتا الى ان" لجنة الامن النيابية ستعقد اجتماعًا عاجلًا لبحث القصف الاخير ودعوة الحكومة الى اتخاذ خطوات للرد على انتهاك السيادة الوطنية".

واشار القدو إلى، ان" قصف سوريا والعراق ومناطق اخرى لن يصب في استقرار الشرق الاوسط بل سيزيد التوتر، مبينا ان" الضربات هي محاولة للتغطية على حملة الابادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني والتي تتم بالسلاح الامريكي من قبل الكيان الصهيوني منذ 4 اشهر دون أن يحرك البيت الابيض اي ساكن بل يمده بالسلاح والذخيرة على مدار الساعة".

ونفذت القوات الأمريكية فجر اليوم السبت (3 شباط 2024)، ضربات انتقامية استهدفت أكثر من 85 موقعا في العراق وسوريا بعد هجوم مميت في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة نحو 40 آخرين.

وقال بيان للقيادة الوسطى الأميركية "في الساعة 4:00 مساءً (بتوقيت شرق الولايات المتحدة) في 02 فبراير، شنت قوات القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) غارات جوية في العراق وسوريا.

وأضاف البيان: "ضربت القوات العسكرية الأميركية أكثر من 85 هدفًا، مع العديد من الطائرات التي تشمل قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة. استخدمت الغارات الجوية أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه. وشملت المنشآت التي تم قصفها عمليات القيادة والسيطرة."

وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن "العدوان الأمريكي" استهدف عددا من المواقع بمناطق صحراوية في سوريا وعلى حدودها مع العراق أوقع قتلى ومصابين.

وبحسب مصادر أمنية عراقية فأنه" تم استهداف مقر قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي ومقر وكتيبة الدروع في لواء 13 الطفوف في عكاشات بين بلدتي الرطبة والقائم.

وندد العراق بالضربات الأمريكية داخل أراضيه محذرا من أن هذه الخطوة ستجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.

وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان: "تتعرض مدن القائم والمناطق الحدودية العراقية  إلى ضربات جوية من قبل طائرات الولايات المتحدة الأميركية، إذ تأتي هذه الضربات في  وقت يسعى فيه العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة."

وأضاف: "إن هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية وتقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة."

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

[ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

جاهلية اليوم عقيدة وتفكيرٱ وسلوكٱ وأخلاقٱ في العراق ، هي أطغى وأنجس ، وارذل وأتعس ، وأجهل وأركس ، وأعتى وابأس ، من جاهلية ما قبل الإسلام ….

جاهلية ما قبل الإسلام عالجها الله سبحانه وتعالى بالإسلام ، حيث عقيدة التوحيد كانت هي الدواء الشافي الذي عالج تلك الجاهلية العتية المرتكسة لعبودية غير الله سبحانه وتعالى …. فجاءت مقررات عقيدة التوحيد وشريعة الإسلام ومفاهيم القرٱن هي غير مرتكزات تلك الجاهلية الهوجاء الجاهلة الطاغية الطاغوت …..

أما جاهلية اليوم في العراق التي مبعثها العملية السياسية للإحتلال الحاكمة ، فهي جاهلية تعرف الإسلام وتستيقنه ؛ ولكنها تجحده نظامٱ سياسيٱ إجتماعيٱ أصلح حاكمٱ في/وللحياة ، لذلك لا يمكن علاج جاهلية اليوم في العراق بما عولجت به جاهلية ما قبل الإسلام والجاهلية الأولى التي سبقتها طغيانٱ وإنحرافٱ وسقوطٱ وكفرٱ …. بالإسلام …. !!!؟؟؟

والسبب في هذا وذاك هو لأن العلاج لتلك الجاهلية كان من غير جنس ونوع وفصل عقيدتها التي كانت تؤمن بها ، لذلك كان الإسلام الدواء لذلك الداء ….

فما هو جنس ونوع وفصل العقيدة الدواء لجاهلية العراق للحال الحاضرة المعاصرة …. !!!

لا بد أن تكون مثل العقيدة المغايرة للجاهلية حتى تكون دواءها الشافي المعافي … فما هي هذه العقيدة التي تصلح أن تعالج جاهلية اليوم في العراق التي يظنون قادة ومستبدو ومحتكرو ومخضرمو العملية السياسية الحكام الزعماء الطواغيت الطغاة المستبدون المنحرفون الذين يموهون بأنها يؤمنون —- زورٱ وتدليسٱ ، وبهتانٱ شيطانيٱ وتلبيسٱ — بالإسلام وعقيدته التوحيدية الإلهية ، وبغش معلن وخداع مكشوف …. !!!؟؟؟

وهل هناك أصلح ، وأوفر ، وأزكى ، وأنمى ، وأجدر ، وأفضل ، من عقيدة لا إله إلا الله على إجتثاث كل الجاهليات ودفنها وطمرها ، وجميع الطواغيت قلعٱ وإزالة ومحوٱ …. ؟؟؟!!!

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • البرلمان الأوروبي يعارض مقترح الميزانية ويدعو لخطة أكثر طموحًا
  • خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
  • النقل تفتح باب الجدل: هل تصبح الأجواء العراقية محوراً استراتيجياً للطيران العالمي؟
  • هل تواصل الحكومة العراقية تحكمها في الموازنة رغم انخفاض أسعار النفط؟
  • عمليات جديدة للحوثيين ضد القوات الأميركية وترامب يتوعد
  • الحوثيون يتجاهلون ضربات حساسة إستهدفت مقاتليهم بشكل جماعي .. تفاصيل الضربات المنسية في الاعلام الحوثي .. عاجل
  • [ جاهلية العملية السياسية الأميركية الحاكمة في العراقي ]
  • ضحايا القصف الأمريكي على سوق فروة بصنعاء.. دماؤنا فداء لغزة
  • ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحًا
  • يعول على العراق.. انطلاق أعمال البرلمان العربي في بغداد