ينطوي مرض الكلى المزمن، الذي يسمى أيضا الفشل الكلوي المزمن، على فقدان تدريجي لوظائف الكلى. تقوم كليتيك بتصفية النفايات والسوائل الزائدة من دمك، والتي يتم إزالتها بعد ذلك في بولك، ويمكن أن تسبب أمراض الكلى المزمنة المتقدمة تراكم مستويات خطيرة من السوائل والشوارد والنفايات في جسمك.

 

في المراحل المبكرة من مرض الكلى المزمن، قد يكون لديك بعض العلامات أو الأعراض، وقد لا تدرك أنك مصاب بمرض الكلى حتى تتقدم الحالة.

 

يركز علاج أمراض الكلى المزمنة على إبطاء تطور تلف الكلى، عادة عن طريق السيطرة على السبب ولكن، حتى السيطرة على السبب قد لا تمنع تلف الكلى من التقدم، ويمكن أن يتطور مرض الكلى المزمن إلى الفشل الكلوي في المرحلة النهائية، وهو قاتل دون تصفية اصطناعية (غسيل الكلى) أو زرع الكلى.


 

هناك الكثير من المسببات التي تجعل الإنسان عرضه للإصابة بأمراض الكلى المختلفة مثل التهابات الكلى المستمرة بسبب العدوى أو نتيجة مشكلة مناعية في الجسم لم تعالج بشكل قاطع.وهناك أسباب تتعلق بالمرضى الذين يعانون من مشكلات المناعة الذاتية التي تهاجم الجسم والجهاز المناعي مثل مرضى الثعلبة أو الذئبة الحمراء.

 

بعض المشكلات المتعلقة بالإصابات في الكلى في العائلة الواحدة فالعوامل الوراثية والتاريخ العائلي أمر هام يتحكم في مدى الاصابة بأمراض الكلى ومشكلاتها. كذلك فإن الانسدادات والمشكلات البولية التي تحدث في المسالك البولية ترفع فرص الإصابة أيضا، وفي الرجال التهابات وتضخم البروستاتا يرفع أيضا تلك الفرص.

 

فيما أكد تقرير نشره في موقعquora أن حصوات الكلى والإصابة بها بشكل متكرر يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى المزمنة تدريجيا ويضر بالكلى بشكل كبير، كما يعد التدخين أحد أهم الممارسات غير الصحية التي تضر بالكليتين وصحتهما بشكل مباشر.

 

 

بعض الأمراض المزمنة يمكن أن تؤثر على سلامة الكلى وصحتها ووظائفها منها الاصابة بمرض السكر كذلك مرض ارتفاع ضغط الدم وعدم انضباط كليهما يجعل المريض عرضه لاضطرابات في الكلى بشدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى مرض الكلى المزمن الفشل الكلوي أمراض الكلى الکلى المزمن بأمراض الکلى مرض الکلى

إقرأ أيضاً:

تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة

وفي أحدث تلك الجهود العلمية، حذر الأطباء من تسخين الطعام في عبوات بلاستيكية داخل الميكروويف يمكن أن يكون أحد مسببات المرض، خاصة لأن تلك تعتبر من العادات الشائعة في مطابخنا حول العالم. تحذير الأطباء جاء بعد أن كشفت دراسة جديدة عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في أدمغة المرضى المصابين بالخرف.

ووجد الباحثون أن استخدام العبوات البلاستيكية في الميكروويف يعرض الأشخاص لخطر استنشاق أو ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة أو النانوية، والتي تتراكم في الدماغ وترتبط بأمراض خطيرة مثل الخرف وكذلك السرطان.

وبحسب ما أوردته صحيفة "ديلي ميل" Daily Mail عن الدراسة الصادمة، تم اكتشاف نحو ملعقة كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة والنانوية في أدمغة المشاركين في الدراسة، مع وجود مستويات أعلى بثلاث إلى خمس مرات لدى مرضى الخرف.

كما وجد الباحثون أن تركيز هذه الجسيمات في الدماغ أعلى بدرجة 7 إلى 30 مرة مقارنة بأعضاء الجسم الأخرى مثل الكبد أو الكلى.

ونقلت الصحيفة البريطانية عن الدكتور نيكولاس فابيانو، من قسم الطب النفسي بـ"جامعة أوتاوا"، القول إنه لأمر "مقلق للغاية تلك الزيادة الكبيرة في تركيز الجسيمات البلاستيكية في الدماغ خلال ثماني سنوات فقط، من 2016 إلى 2024"، مضيفاً أن "هذه الزيادة تعكس الارتفاع المتسارع في مستويات الجسيمات البلاستيكية في البيئة".

بدوره، قال الدكتور براندون لو، من "جامعة تورنتو"، إن تسخين الطعام في العبوات البلاستيكية -غير المخصصة للميكروويف- يمكن أن يتسبب في إطلاق مواد كيميائية قد تختلط بالطعام وتدخل الجسم عند تناوله.

وبحسب الأطباء، فإن هذه المواد الكيميائية، التي تضاف إلى البلاستيك لزيادة متانته، ترتبط باضطرابات هرمونية وزيادة خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب.

ونصح الدكتور لو باستبدال العبوات البلاستيكية بأخرى زجاجية أو من الفولاذ المقاوم للصدأ عند تسخين الطعام، مشيرا إلى أن "تجنب استخدام العبوات البلاستيكية خطوة بسيطة لكنها مهمة للحد من التعرض للجسيمات البلاستيكية".

ويعد تسخين البلاستيك أحد أكبر أسباب التعرض للمواد الكيميائية، بحسب ما حذرت "مايو كلينيك" Mayo Clinic، حيث أن المواد الكيميائية الموجودة في البلاستيك يتم إطلاقها عند إعادة تسخين المنتج.

وكانت دراسة أجراها باحثون من "جامعة نبراسكا" عام 2023 قد حذرت من أن تسخين العبوات البلاستيكية في الميكروويف يطلق مليارات الجسيمات النانوية وملايين الجسيمات الدقيقة لكل سنتيمتر مربع من البلاستيك.

وأظهرت الدراسة أن خلايا الكلى الجنينية ماتت بعد يومين من تعرضها لهذه الجسيمات.

 كما توصلت دراسة منفصلة، أجريت عام 2024 من قبل باحثين في الهند، إلى أنه عند تسخين البلاستيك الطعام الذي كان على اتصال بالبلاستيك، يتم إطلاق مادة BPA وتتسرب إلى الطعام "وبالتالي يتم استهلاكها، مما يجعلها مرشحًا محتملاً للتسبب في مخاطر صحية خطيرة".

كما حذرت الدكتورة شانا سوان، عالمة الأوبئة في كلية طب ماونت سيناي بنيويورك، من أن المواد الكيميائية التي تطلقها العبوات البلاستيكية عند تسخينها قد تؤثر سلبا على الخصوبة، حيث يمكن أن تسبب اضطرابات هرمونية تؤثر على هرمونات الذكورة والأنوثة سواء.

وهذه التحذيرات تأتي في وقت يتزايد فيه القلق بشأن تأثيرات الجسيمات البلاستيكية على صحة الإنسان، ما يدعو إلى اتخاذ إجراءات وقائية لتقليل التعرض لها. مادة إعلانية

مقالات مشابهة

  • ترامب: أوكرانيا قبلت وقف إطلاق النار ويمكننا إقناع روسيا أيضا
  • مقاومون يكشفون للجزيرة نت تفاصيل عايشوها خلال حرب الإبادة بغزة
  • لن تصدق.. عدم تناول الزنك يصيبك بأمراض خطيرة
  • النصر ينتظر مسببات رفض احتجاجها على مشاركة الرويلي
  • تحذير من خطأ نرتكبه جميعاً بمطابخنا.. قد يصيبنا بأمراض خطيرة
  • لا تتناوله بعد الفطار.. مشروب يصيبك بحصوات الكلى
  • في اليوم العالمي لها.. كل ما لا تعرفه عن مرض الكلى المزمن
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
  • فهد الخضيري: الجفاف وقلة النوم من مسببات الإمساك
  • حمد الطبية في قطر تؤكد التزامها بتعزيز صحة الكلى