السنغال.. التصويت البرلماني يغذي التكهنات بشأن الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
وافقت الجمعية الوطنية السنغالية، خلال مناقشات متوترة، على إنشاء لجنة تحقيق تستهدف المجلس الدستوري، مما أثار تكهنات حول الرغبة في تأجيل الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير.
وأثارت المناقشة التي بثت على مواقع التواصل الاجتماعي جدالات بين النواب.
تمت الموافقة على إنشاء اللجنة بأغلبية 120 صوتًا مقابل 24 صوتًا وعدم امتناع أي عضو عن التصويت، وقد أيد هذا الإنشاء عدد كبير من أعضاء المعسكر الرئاسي الحالي.
وقد تسبب هذا الدعم المتوقع قبل التصويت في حدوث مشكلات، ويشك معارضو الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال في وجود خطة لتأجيل الانتخابات الرئاسية لأن من هم في السلطة يخشون خسارتها.
ويعتبر المجلس الدستوري هيئة أساسية في العملية الانتخابية.
وكان طلب إنشاء هذه اللجنة قد تقدم بمبادرة من ائتلاف كريم واد، الشخصية التي استبعدها المجلس الدستوري. ويشكك التحالف في نزاهة اثنين من أعضاء المجلس.
وهنأ السيد واد، نجل ووزير الرئيس السابق عبد الله واد (2000-2012)، نفسه على "النصر الأول" في رسالة على X.
"هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في منع الفوضى وحماية الديمقراطية في السنغال، وكتب: "صراعنا التالي هو تأجيل هذه الانتخابات الرئاسية، التي تشبه الخدعة".
وكان السيد واد قد مُنع بسبب إدانته من المنافسة في الانتخابات الرئاسية لعام 2019، التي فاز بها ماكي سال.
وحُكم عليه في عام 2015 بالسجن لمدة ست سنوات بتهمة الإثراء غير المشروع.
وبعد احتجازه لأكثر من ثلاث سنوات، تم العفو عنه في عام 2016 من قبل ماكي سال، ويعيش منذ ذلك الحين في المنفى، ويُشار عادةً إلى قطر كأحد أماكن إقامته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجلس الدستوري العملية الانتخابية ماكي سال الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
المرأة المصرية تحتفل بمرور 69 عامًا على حق الانتخاب والتمثيل البرلماني
أكد المجلس القومي للمرأة أن المرأة المصرية حققت إنجازا عظيما منذ 69 عام، بصدور قانون الانتخاب في 3 مارس 1956.
ومنح المرأة حق الانتخاب وعضوية مجلس الأمة، لأول مرة فى التاريخ المصري.
ومنذ ذلك التاريخ وحتى اليوم، والمرأة المصرية تعتز بحقوقها و تتصدر جميع مشاهد الاستحقاقات الانتخابية، وأصبحت محل انظار واهتمام العالم بمشاركتها القوية واللافتة فى جميع الانتخابات.
واليوم فى 3 مارس 2025 أصبح لدى المرأة المصرية 27% من السيدات في البرلمان و14% في مجلس الشيوخ.