خبير: الوضع متوتر في الشرق الأوسط وأي خطأ صغير يمكن أن يؤدي إلى حريق كبير
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أكد المحلل السياسي أندريه تشوبريغين أن الوضع في الشرق الأوسط متوتر لدرجة أن أي عمل ولو عن طريق الخطأ قد يؤدي إلى حريق كبير.
وقال تشوبريغين: "من المرجح أن إدارة بايدن لا تريد تصعيدا يؤدي إلى حرب كبرى في الشرق الأوسط، إن توجيه ضربة إلى إيران سيكون محفوفا بالمخاطر، هذا لا يعني أنه لن يحدث في المستقبل، الوضع في المنطقة الآن متوتر لدرجة أن أي عمل حتى لو ارتكب عن طريق الخطأ يمكن أن يؤدي إلى حريق كبير".
ويرى تشوبريغين أن "الولايات المتحدة بسبب التسريبات إلى وسائل الإعلام والبيانات الرسمية حول التحضير للرد، حذرت الجميع بالفعل من الضربات بطريقة تقلل من العواقب".
وأضاف تشوبريغين أنه الوضع عند ضرب القاعدة الأمريكية في الأردن كان مختلفا، موضحا: "ضربت مجموعة هامشية القاعدة دون سابق إنذار، حتى أن الإيرانيين أنفسهم لم يتوقعوا ذلك".
ويرى تشوبريغين أن "الضربات الهائلة على أراضي دولتين كسوريا والعراق هي المحفز الرئيسي الذي يمكن أن يؤدي إلى إشعال النار بالمنطقة".
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن غارات جوية على العراق وسوريا الليلة الماضية ضد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات الموالية لإيران.
وأفاد مراسل RT بأن القصف الأمريكي طال أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا الشرق الأوسط بغداد دمشق طوفان الأقصى یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الضربات الأميركية البريطانية تضر بقدرات الحوثيين لكنها لن توقف هجماتهم
قال الخبير العسكري اللواء محمد الصمادي إن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة وبريطانيا ضد جماعة الحوثي في اليمن قد تضر بقدرات الجماعة العسكرية لكنها لن تمنعها من مواصلة هجماتها سواء على إسرائيل أو على السفن التي تمر في البحر الأحمر.
ووفقا لما قاله الصمادي في تحليل للمشهد العسكري، على قناة الجزيرة فإن الولايات المتحدة وبريطانيا أظهرتا مؤشرات على تصعيد محتمل في اليمن حتى قبل إطلاق الحوثيين الصاروخ الباليستي الذي ضرب يافا أمس السبت.
وكان قدوم حاملة الطائرات هاري ترومان برفقة فرقاطات وصواريخ وأسراب طائرات، دليلا على قرب شن هجوم على اليمن، برأي الصمادي الذي قال إن الولايات المتحدة تعتبر هجمات الحوثيين اعتداء على هيمنتها، مضيفا أن واشنطن "لن تسمح لأحد بالاعتداء على هذه الهيمنة".
وعن تأثير الضربات الأميركية البريطانية لليمن، قال الصمادي إنها ستكون مؤثرة لكنها لن توقف عمليات الحوثيين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا تتوقف عن محاولة جمع المعلومات الاستخبارية عن عمليات الحوثيين بكل الطرق.
لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الطبيعة الجبلية لليمن ستجعل من الصعب الإجهاز على قدرات الحوثيين بشكل كامل ومن ثم فإن هذه الضربات قد تحد من ضربات الجماعة اليمنية لكنها لم تمنعها بشكل كامل.
ولا يمكن للقنابل التقليدية تدمير كافة مخازن القنابل والصواريخ التي يمتلكها الحوثيون الذين ربما يتوقعون تلقي مثل هذه الضربات، حسب الصمادي، الذي أشار إلى إمكانية وقف الجماعة للملاحة في مضيق باب المندب بشكل كامل من خلال إلقاء مجموعة ألغام بحرية في المياه.
وجاء الهجوم بعد ساعات من حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك ردا على استهداف الجماعة اليمنية لمنطقة يافا.
وأدى الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على يافا القريبة من تل أبيب لإصابة 30 إسرائيليا بعدما فشلت الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصده أو التعامل معه.