جرى، مساء أمس الجمعة بالمركب الدولي مولاي رشيد للطفولة والشباب ببوزنيقة، إعادة انتخاب النعم ميارة كاتبا عاما للاتحاد العام للشغالين بالمغرب.

ويأتي انتخاب ميارة للولاية الثانية خلال المؤتمر الوطني الثاني عشر للاتحاد العام للشغالين بالمغرب المنظم تحت شعار “النقابة المواطنة ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية” إلى غاية 4 فبراير الجاري.

وبهذه المناسبة، عبر ميارة، في كلمة، عن اعتزازه لتجديد الثقة فيه، معتبرا إياها تكليفا وليس تشريفا، مضيفا أنه سيواصل العمل إلى جانب المناضلين والمناضلات في الاتحاد من أجل الطبقة الشغيلة.وسيتداول ما يناهز 3000 مؤتمر من مناضلي مركزية الاتحاد العام للشغالين بالمغرب من كل جهات المملكة، على مدى ثلاثة أيام، في الأوراق المعروضة على أنظار المؤتمر، والتي سيتم إغناؤها عبر النقاش المثمر والاقتراحات البناءة المقدمة في هذا الصدد.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: العام للشغالین بالمغرب

إقرأ أيضاً:

أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء

حماة-سانا

وسط أحياء مدينة حماة العتيقة، بدأت تتدلى فوانيس العيد على جدران المنازل المزينة، وتتعانق روائح الكعك المحمص مع ضحكات الأطفال، مجسدةً في ذلك مشهداً مميزاً ما بين أصالة التقاليد وحيوية الحداثة.

ففي وقفة عيد الفطر لهذا العام، التقت تقاليد الأجداد التي تحفظ أسرار النواعير والأزقة الضيقة، مع حداثة الأبناء الذين يحملون هواتفهم الذكية وأفكاراً مبتكرةً، لترسم لوحة احتفالية بهذه المناسبة تعكس تناغماً سورياً جميلاً مع بزوغ أولى خيوط فجر الغد، حيث سيتدفق المصلون نحو ساحات الصلاة المفتوحة.

وحول ذلك يقول الحاج أبو محمد البالغ من العمر 70 عاماً: “إن العيد هذا العام يزرع فينا الأمل والبهجة وخاصة مع التحرير الذي أعاد إلى قلوبنا الفرح والأمل”، وعن موائد الإفطار، تقول أم علي البالغة من العمر /55/ عاماً: “إن موائد شهر رمضان هذا العام احتفظت بنكهتها التراثية عبر أطباق مثل الزردة والكبة الحموية، فالطبخ هو لغتنا لرواية حكايات الأجداد”.

وإذا كانت التقاليد تحفظ في قلوب الكبار، فإن الشباب يعيدون صياغتها بلغة العصر، فبينما كان الأجداد يتبادلون التهاني في الميادين العامة، ينظم الشباب اليوم فعاليات افتراضية عبر منصات التواصل الاجتماعي، ويطلقون هاشتاغات مثل: (#أعياد حماة في ظل التحرير) لتوثيق لحظات الفرح التي يعيشها أبناء المدينة.

وتتحدث روان البالغة من العمر 22 عاماً، عن هذه الفعاليات التي شاركت بتنظيمها: “نريد أن نُثبت أن النظام البائد لم يقتل إبداعنا خلال السنوات الماضية، فنحن تعلمنا صنع الفرح من رماد المأساة”.

من جهة أخرى، أطلق شباب حماة مبادرة “كيس العيد الإلكتروني” لجمع التبرعات عبر منصات رقمية لتوزيع الهدايا على العديد من الأطفال، ورغم حداثة هذه المبادرات، إلا أن بعض كبار السن ما زالوا يرون أن هذه الممارسات تهدد هوية الأسرة، ويقول الحاج خالد البالغ من العمر 65 عاماً: “إن العيد هو لقاء الأرحام، ولا يمكن استبدال ضيافة البيوت بقلوب إعجاب على فيسبوك”، لكنّ الناشط الاجتماعي أحمد العبد الله البالغ من العمر 34 عاماً اعتبر أن التقاليد كالنواعير، تحتاج إلى ماء جديد كي تدور، إذ إن ابتكارات الشباب ليست قطيعة مع الماضي، بل هي محاولة لنشر الفرح بالوسائل الحديثة.

 هكذا هي حماة المدينة التي تُعيد اختراع فرحها دائماً، حاملةً تراثاً ثقيلاً على كاهلها، لكنها ماضية نحو المستقبل بمسار جديد، وبأمل لجيل يعشق التطوير والحداثة.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات مدرب المنتخب.. اتحاد الكرة يصدر قرارا عاجلًا بشأن الظهور الإعلامي
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • أجواء عيد الفطر في حماة.. بين تقاليد الأجداد وحداثة الأبناء
  • وكالة "خبر" تهنئ نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح وجميع أبناء الشعب اليمني بحلول عيد الفطر المُبارك
  • رئيس المؤتمر الشعبي يهنئ السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بعيد الفطر المبارك
  • فوزي لقجع يحفز أشبال أقل من 17 عاماً قبيل خوضهم نهائيات كأس أفريقيا بالمغرب للتتويج باللقب
  • القائد العام : درنة تنهض من جديد وتتحول إلى رمز للحياة والأمل
  • منذ 34 عاماً.. نوتنغهام يحلم ببلوغ نهائي كأس الاتحاد
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟
  • وزير الشئون النيابية: النخب السياسية والأحزاب عليها دور فى توعية الرأى العام