ما هي قاذفات B-1 الاستراتيجية التي استخدمتها امريكا في ضرباتها على أهداف في سوريا والعراق؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلن دوغلاس سيمز رئيس الأركان المشتركة الأمريكية أن القوات الجوية استخدمت قاذفات B-1 الاستراتيجية في الضربات التي وجهتها أمس الجمعة لمواقع في العراق وسوريا.
وأضاف في حديث لشبكة CNN أن القاذفات أقلعت من الولايات المتحدة وتمكنت من الوصول في رحلة واحدة بدون توقف.
وأشار إلى أن واشنطن "واثقة من دقة ضرباتها على أهداف الميليشيات"، ناسبا الفضل إلى قاذفات B-1.
وأضاف أن "المؤشرات الأولية تقول إننا ضربنا بالضبط ما أردنا ضربه، مع عدد من الانفجارات الثانوية المرتبطة بالذخيرة والمواقع اللوجستية".
وقال: "نعلم أن هناك مسلحين يستخدمون هذه المواقع، لقد قمنا بهذه الضربات الليلة مع فكرة أنه من المحتمل أن يكون هناك ضحايا مرتبطون بالأشخاص داخل تلك المنشآت".
وRockwell B-1 هي قاذفة قنابل ثقيلة بعيدة المدى، تستخدم من قبل القوات الجوية الأمريكية وهي عماد سلاح القاذفات الأمريكية وإحدى أهم أركان الردع الأمريكي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.