اللواء “أبوزريبة” يبحث مشاكل وعراقيل بلدية العوينات مع أعيان ومشائخ المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
زار وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة بلدية العوينات،حيث ترأس الوزير اجتماعًا حضره مدير الأمن ورؤساء الأجهزة الأمنية، جمعهم بأعضاء المجلس البلدي وحكماء المنطقة.
خلال الاجتماع، تم التركيز على مشاكل وعقبات تطوير العمل الأمني في البلدية، وتفاعل الوزير مع المسائل المطروحة، خاصة فيما يتعلق بأهمية الموقع الجغرافي الحيوي للمنطقة وتأثيره على الأمن القومي.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بأعضاء المجلس البلدي وحكماء المنطقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام الحكومة ووزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية، وهدف الزيارة هو وضع خطة استراتيجية لتعزيز الوضع الأمني في الجهة.
وشدد الوزير على أهمية التعاون بين أهالي المنطقة والجهات الأمنية، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمان الاجتماعي يتطلب جهود مشتركة للتصدي للهجرة غير الشرعية وظواهر الجريمة.
الوسومالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة بلدية العوينات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT