اللواء “أبوزريبة” يبحث مشاكل وعراقيل بلدية العوينات مع أعيان ومشائخ المنطقة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الوطن|متابعات
زار وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة بلدية العوينات،حيث ترأس الوزير اجتماعًا حضره مدير الأمن ورؤساء الأجهزة الأمنية، جمعهم بأعضاء المجلس البلدي وحكماء المنطقة.
خلال الاجتماع، تم التركيز على مشاكل وعقبات تطوير العمل الأمني في البلدية، وتفاعل الوزير مع المسائل المطروحة، خاصة فيما يتعلق بأهمية الموقع الجغرافي الحيوي للمنطقة وتأثيره على الأمن القومي.
وأعرب الوزير عن ترحيبه بأعضاء المجلس البلدي وحكماء المنطقة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس اهتمام الحكومة ووزارة الداخلية بالمنطقة الجنوبية، وهدف الزيارة هو وضع خطة استراتيجية لتعزيز الوضع الأمني في الجهة.
وشدد الوزير على أهمية التعاون بين أهالي المنطقة والجهات الأمنية، مشيرًا إلى أن تحقيق الأمان الاجتماعي يتطلب جهود مشتركة للتصدي للهجرة غير الشرعية وظواهر الجريمة.
الوسومالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة بلدية العوينات ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة ليبيا
إقرأ أيضاً:
السودان في الصدارة .. توقعات “بارتفاع مذهل” للنازحين عالميا
توقعت منظمة إنسانية تعنى باللاجئين أن تدفع الحروب أكثر من 6.7 ملايين شخص إلى النزوح في مختلف أنحاء العالم خلال العامين المقبلين، مشيرة إلى أن ثلث الحالات ستسجل في السودان وميانمار.
وفي تقرير لها نشر اليوم الجمعة، قال منظمة “المجلس الدانماركي للاجئين” إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا سحب المساعدات الدولية الذي وصفته بالمدمر، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري لهم.
وقالت الأمينة العامة للمجلس شارلوت سلنته، في بيان، “نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر”. وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حاليا 122.6 مليون شخص.
وتوقعت المنظمة أن يشهد عدد النازحين “ارتفاعا مذهلا” بـ4.2 ملايين شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ 2021، كما أنها تتوقع 2.5 مليون حالة نزوح قسري في 2026. وستسهم الحروب في السودان وميانمار في حوالي نصف حالات النزوح المتوقعة.
السودان بالصدارة
وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريبا ستكون في السودان حيث “الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحا في العالم”، مشيرا إلى أن 12.6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار. وأضاف التقرير أن “التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى”.
أما في ميانمار، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3.5 ملايين شخص، فيما يحتاج حوالي 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية. وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1.4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية 2026.
وبحسب المجلس، ستشهد كل من من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازديادا في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس أيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل “خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر”.
الجزيرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب