مياه الأمطار تغرق شوارع كفر الدوار بالبحيرة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
رغم الأستقرار في الأحوال الجوية وتوقف الامطار الغزيرة في محافظة البحيرة ،التي تعرضت لها القري علي مدار الاسبوع الماضي ، إلا أن العديد من أحياء مدينة كفر الدوار ، وعددا من القري التابعة لها ، تعاني من حصار مياة الأمطار، التي منعت الأهالي من مغادرة منازلهم ، والتوجة إلي أعمالهم، وإضطرارهم إلي وضع قطع من الأحجار والعروق الخشبية ، للعبورفوقها لشراء المستلزمات الضرورية للحياة .
حيث يعيش أهالي منطقة مساكن الرحمن وال144 ،مأساة حقيقية بعد أن حاصرت مياة الأمطار المنازل وتحولت المنطقة إلي مايشبة البحيرة ، ومنعت الأهالي من مغادرة منازلهم والذهاب إلي أعمالهم ، ولجأ العديد منهم إلي وضع قطع من الأحجار والعروق الخشبية ، للمرور فوقها ، حتي يتمكنوا من شراء الطعام .
وأكد العديد من أهالي المنطقة، أن حياتهم تحولت إلي مأساة بعد أن حاصرتهم المياة الناجمة عن الامطار الغزيرة ، والتي إختلطت بمياة المجاري ، بسبب الروائح الكريهة ، بالإضافة إلي تشبع الأساسات والأعمدة الخرسانية بالمياة ، مما يهدد بسقوط العمارات فوقهم .
ويتكرر الأمر نفسة في حي السعرانية ،حيث تعرضت الشوارع المؤدية إلي سوق الجملة للخضروات والفاكهة ، إلي الغرق ولم يتمكن التجار من شراء بضائعهم .
ولم يقتصر الأمر علي أحياء المدينة ، بل وصلت المأساة إلي قرية كوم البركة ، التي تعتبر من أكبر قري محافظة البحيرة ، حيث يعيش الأها لي كرثة محققة ، بعد أن غرقت شوارع القرية ، وإقتحمت مياة الأمطار منازل المواطنين ، بعد أن إرتفع منسوب المياة إلي نصف المتر ، وتحول طريق كفر الدوار / أبو المطامير إلي مايشبة النهر ، ومنع مرور السيارات ، رغم أهمية الطريق ، الذي يربط طريق الأسكندرية / القاهرة الزراعي بالطريق الصحراوي .
كما أن القرية تتعرض كل عام للغرق ، مع كل موجة أمطار ، بسبب التأخير في إنهاء مشروع الصرف الصحي ،ي والذي بدأ العمل بة منذ مايقرب من 8سنوات ، وتوقفت أعمال المشروع ، رغم أنة لايتبقي سوي توصيلات بسيطة ،وطالب الأهالي بسرعة العمل علي إنهاء المشروع ، الذي سيقضي تماما علي تعرض القرية للغرق مرة أخري .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرق احياء مدينة كفر الدوار وقراها مياة الأمطار لعدة أيام بعد أن
إقرأ أيضاً:
«شدوان» تحتفل بذكرى الصمود ضد العدوان الإسرائيلي.. الأهالي: نشعر بالفخر
أيام قليلة وتبدأ محافظة البحر الأحمر احتفالات العيد القومي بالذكرى 55 لمعركة شدوان والتي توافق 22 من شهر يناير، وهي معركة رد الكرامة في إحدى حروب الاستنزاف ضد العدو الإسرائيلي التي استمرت 36 ساعة على أرض جزيرة شدوان في عام 1970، ومن بعدها تتحول إلى أرض الجمال في محافظة البحر الأحمر والتي تتميز بموقعها الفريد وشواطئها الجميلة وشعابها المرجانية الملونة ومياهها الصافية.
جزيرة شدوان رمز الصمود عند أهالي البحر الأحمرجزيرة صخرية منعزلة تقع على مساحة حوالي 70 كيلومترا مربعا، على بعد 35 كيلو مترا شمال شواطئ الغردقة، عليها فنار لإرشاد السفن وتعود أهميتها أنها تتوسط مدخل خليج السويس وخليج العقبة في موقع استراتيجي يسمح لها بمراقبة الأنشطة البحرية في المدخل الجنوبي لخليج السويس.
يقول بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات للوطن إن جزيرة شدوان تُعد وجهة مثيرة للغوص تتميز بشعابها المرجانية والأسماك الملونة، خاصة سمك المرجان، وسمك المروحة، وسمك قرش الشعاب المرجانية الذي يتميَّز بزعنفته البيضاء، والسلاحف والدلافين الجميلة ويسمح فيها بممارسة رياضة الغوص، ولكن يمنع الصيد والتواجد على أرض الجزيرة.
فرحة الأهالي في ذكرى النصروعبَّر عبدالحي أحمد، من أهالي البحر الأحمر وأحد المعاصرين لمعركة شدوان على أرض الغردقة، عن شعوره بالفخر والاعتزاز، مع بدء محافظة البحر الأحمر احتفالات العيد القومي للمحافظة في ذكرى النصر على العدو في معركة شدوان.
وأضاف عصام سباق، أحد المواطنين، في تصريحات لـ«الوطن»، أن أهالي مدينة الغردقة من الصيادين المشاركين في المعركة الذين سطَّروا ملحمة مع قواتنا الباسلة لمدة 36 ساعة متواصلة في دحر العدوان الغاشم وطرده من على جزيرة شدوان.
وقال إبراهيم جاد الله، من أهالي الغردقة، في تصريحات لـ«الوطن»، إن جزيرة شدوان هي رمز الصمود والتحدي لدى أهالي الغردقة، معبرا عن شعوره بالفخر والعزة مع كل احتفال بالعيد القومي، مؤكدا أنه عاصر معركة شدوان مع أهالي الغردقة في عام 1970 وهو فخور بذلك.
احتفالات العيد القومي بالبحر الأحمروأعلن اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، رفع درجة الاستعداد القصوى لبدء احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وتشمل مظاهر الاحتفال افتتاح عدد من المشروعات القومية والتنموية بمدن المحافظة وتكريم أسر الشهداء وبرامج وفقرات متنوعة.