دانت إيران "بشدة"، السبت، الضربات الليلية التي شنتها الولايات المتحدة، منددة بـ"انتهاك لسيادة سوريا والعراق"، بحسب المتحدث باسم الخارجية الايرانية.

وقال المتحدث ناصر كنعاني في بيان إن "هجوم الليلة الفائتة هو مغامرة وخطأ استراتيجي آخر من جانب الأميركيين، سيؤدي فقط إلى تصعيد التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة"، من دون ان يوضح ما إذا كان ايرانيون قد قتلوا في هذه الضربات.

وشنت الولايات المتحدة فجر السبت ، هجمات ضد أهداف في العراق وسوريا بعد مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة آخرين في الأردن الأسبوع الماضي

وأودت الهجمات الأميركية بحيات نحو 34 شخصا وأكثر من 25 جريحا وفق مصادر.

فقد أعلنت قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي و"لواء 13 الطفوف"، السبت، عن مقتل 16 شخصا و25 جريحا "إثر العدوان الأميركي على قاطع عمليات الأنبار للحشد".

وفي وقت سابق، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن إن الغارات الأميركية استهدفت 27 موقعا للميليشيات الإيرانية في سوريا.

 وأفاد، في تصريحات لسكاي نيوز عربية، بسقوط 18 قتيلا من الميليشيات في الغارات على سوريا.

واستهدفت الضربات الأميركية مواقع في محافظة دير الزور في الشرق السوري، وتحديدا بمحيط مدينة البوكمال ذات الموقع المهم على الحدود السورية العراقية.

 ثم طال الاستهداف الجوي مواقع في "القائم" بمحافظة الأنبار العراقية، المقابلة للبوكمال السورية، والتي تعد معبرا حدوديا أساسيا بين البلدين.

وفي الوقت نفسه شهدت مناطق في بادية "الميادين" بريف دير الزور قصفا مكثفا، طال نقاطا عدة من بينها موقع في بلدة عين علي.

وشملت الاستهدافات الأميركية، مطار دير الزور، الذي تقول واشنطن إن فيلق القدس والميليشيات التابعة له يستخدمانه في العمليات.

 

كما طالت الضربات الأميركية موقعا للميليشيات في بلدة عياش بدير الزور.

وامتدت الغارات الجوية أيضا إلى عمق الأراضي العراقية، وتحديدا محافظة الأنبار، واستهدفت مواقع في منطقة عكاشات، للميليشيات الموالية لإيران والمنضوية تحت لواء الحشد الشعبي.

وبحسب القيادة الوسطى الأميركية، طالت الضربات 85 هدفا في سوريا والعراق، منها مراكز للقيادة والاستخبارات ومخازن للصواريخ والأسلحة والمعدات اللوجيستية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي دير الزور فيلق القدس سوريا العراق ضربات أميركية قيادة عمليات الأنبار للحشد الشعبي دير الزور فيلق القدس

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الموجة الثانية من الضربات الأميركية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) شهدت توسعا في استهداف مواقع داخل اليمن مقارنة بالموجة الأولى.

وأضاف خلال فقرة التحليل العسكري أن هذا يشير إلى أن بنك المعلومات لدى الولايات المتحدة يتوسع في تحديد الأهداف وتوجيه الضربات.

وكانت قناة المسيرة ووكالة الأنباء اليمنية (سبأ) التابعتان للحوثيين أفادتا، بوقوع غارتين جويتين في وقت مبكر اليوم، في منطقة الحديدة الساحلية، غداة غارات مماثلة استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى بالبلاد.

وأشارت القناة إلى وقوع "عدوان أميركي بغارتين استهدفتا محلجا للقطن في مديرية زبيد" في الحديدة والتي سبق أن تعرضت لضربات إسرائيلية العام الماضي.

كما أشارت إلى 4 غارات على مبنى المجمع الحكومي في مديرية الحزم بمنطقة الجوف.

وأوضح الفلاحي أن الضربات الأميركية الحالية تختلف عن تلك التي نفذتها إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن سابقا.

ولفت إلى أن الهجمات بدأت تأخذ طابعا مستمرا في عملية استهداف المواقع الحوثية، مما قد يشير إلى تصعيد متواصل، خاصة في ظل تصريحات الحوثيين بأنهم سيوقفون هجماتهم على السفن البحرية إذا أوقفت الولايات المتحدة غاراتها على اليمن، لكنهم قد يستمرون في استهداف إسرائيل.

إعلان

الحوثيون يعتمدون أسلوب المناورة

وفيما يتعلق بإعلان الحوثيين استهداف حاملة الطائرات "هاري ترومان" في البحر الأحمر، أكد الخبير العسكري أن حاملات الطائرات الأميركية تعمل ضمن منظومة دفاعية متكاملة، حيث تحيط بها العديد من السفن الحربية والطرادات والفرقاطات والغواصات وسفن الدعم اللوجستي.

ونبه إلى أن الولايات المتحدة تأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل عند تكليف حاملة طائرات بمهمة ما، منها طبيعة المهمة وطبيعة المنطقة والتهديدات المحتملة، مشيرا إلى أن هذه السفن مجهزة بمنظومات صواريخ متكاملة قادرة على التصدي لأي هجمات خارجية، وهذا ما يفسر عدم تأثر القوات الأميركية بالهجمات الحوثية حتى الآن.

وأشار الخبير العسكري إلى أن الحوثيين يمتلكون ترسانة صاروخية وطائرات مسيرة ذات إمكانيات كبيرة، بما فيها صواريخ "صماد 1، 2، 3، 4" وصواريخ "وعيد" التي يصل مداها إلى نحو 2500 كيلومتر، إلا أن أنظمة الدفاع الأميركية تمنع وصول هذه الصواريخ والطائرات المسيرة إلى أهدافها.

وفي سياق حديثه عن قدرة الحوثيين، على الاستمرار رغم التهديدات الأميركية، أوضح الفلاحي أن الحوثيين يعتمدون على منصات متحركة ويستخدمون أسلوب المناورة والانتقال من مكان إلى آخر لتنفيذ هجماتهم، مشيرا إلى أن المناطق المستهدفة قريبة من البحر ويمكن أن تكون قواعد دعم لوجستي لانطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ.

مقالات مشابهة

  • مصر تدين بشدة استهداف موكب الرئيس الصومالي
  • مصر تدين بشدة محاولة استهداف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • الإمارات تدين بشدة محاولة اغتيال رئيس الصومال
  • ليبيا تدين بشدة الاعتداءات على غزة وتطالب بحماية الشعب الفلسطيني
  • الإمارات تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • قطر تدين بشدة الغارات الإسرائيلية على درعا
  • إيران تدين بشدة "الاعتداءات الإسرائيلية" على غزة وتحمل واشنطن المسؤولية
  • دار الإفتاء تدين بشدة العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مصر تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتطالب بإعطاء فرصة للوسطاء
  • خبير عسكري: الضربات الأميركية تتوسع والحوثيون يعتمدون على المنصات المتحركة