سفير مصر إلى آيسلندا يقدم أوراق اعتماده للرئيس الآيسلندي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قدم السفير الدكتور جمال عبد الرحيم متولي إلى الرئيس جودني يوهانسون، رئيس دولة آيسلندا، أوراق اعتماده سفيرًا فوق العادة مفوضًا لدى حكومة آيسلندا.
ونقل السفير المصري لرئيس آيسلندا تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية سامح شكري، كما عبر عن التطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات.
ومن جانبه، رحب الرئيس يوهانسون بالسفير جمال متولي سفيرًا لجمهورية مصر العربية معتمدًا لدى ريكافيك، مُثنيًا على العلاقات التي تجمع البلدين، كما طلب نقل تحياته وتقديره إلى كل من رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، منوهًا بتقديره للدور الهام الذي تلعبه مصر حاليًا في أزمة قطاع غزة.
كما أكد الرئيس الآيسلندي على وجود آفاق متنامية للتعاون بين البلدين في العديد من المجالات لا سيما في مجال السياحة، وتبادل الخبرات في مجالات حماية البيئة والتغير المناخي، والطاقة النظيفة، واستزراع الأسماك سواء في البحر أو اليابسة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، منوهًا بالميزة التي تحظى بها مصر بكون جزء كبير من الشعب المصري من فئة الشباب بما يساهم في دفع مسيرة التنمية بها مُستقبلًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه مصر السيسي المصري غزة سفير مصر أيسلندا الرئيس سفير سامح شكري
إقرأ أيضاً:
موفد «إكسترا نيوز»: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعزز التعاون الاستراتيجي بين البلدين
أكدت الإعلامية منة فاروق، موفدة قناة إكسترا نيوز إلى العاصمة الإسبانية مدريد، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إسبانيا مهمة، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأوضحت أن جدول أعمال الزيارة يشمل لقاءات مع الملك الإسباني وزوجته، بالإضافة إلى اجتماع مع رئيس الوزراء الإسباني، كما سيحضر الرئيس مأدبة غداء رسمية تُقام على شرفه.
وأشارت إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار توطيد التعاون المصري الإسباني في مختلف المجالات، لا سيما في قطاعات الطاقة المتجددة والنقل والاستثمار.
وأضافت أن السفير الإسباني في القاهرة أكد مرارًا دعم بلاده لمصر في ملف الطاقة، مشيدًا بالإمكانات المصرية الواعدة في هذا المجال، سواء من حيث الموارد الطبيعية أو الكوادر البشرية المتميزة.
وفيما يتعلق بالعلاقات السياسية، أوضحت أن هناك توافقًا كبيرًا بين البلدين بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خاصة القضية الفلسطينية، حيث تُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للحقوق الفلسطينية والمعارضة لسياسات التهجير.
كما تتناول الزيارة توقيع اتفاقية مهمة لترفيع العلاقات المصرية الإسبانية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ما سيساهم في تعزيز التعاون في المجالات السياسية الاقتصادية الأمنية والعسكرية، ويضمن مزيدًا من الاستقرار والتطور في العلاقات بين البلدين.
واختتمت الموفدة تقريرها بالإشارة إلى أن هذه الزيارة تشكل فرصة لتعزيز الاستثمارات الإسبانية في مصر، حيث من المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في فعالية اقتصادية كبرى بحضور عدد من كبار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين الإسبان، بهدف استكشاف فرص التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية.