مستشفيات جامعة عين شمس تنظم دورات تدريبية للعاملين فيها
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نظمت مستشفيات جامعة عين شمس، في إطار التحول الرقمي، وتعزيز القدرات الفنية والقيادية لموظفيها برامج تدريبية متميزة في كلية الطب لجميع الفئات المستهدفة، مع التركيز على العناصر البشرية لتحقيق التنمية الشاملة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتور علي الأنور عميد كلية الطب، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، والدكتور محمد جاويش مدير عام الإدارة العامة لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
واشتملت الدورات التدريبية على برنامج متخصص لتحسين مهارات التحول الرقمي واستخدام برنامج Microsoft Excel لتعزيز إدارة البيانات وإنشاء التقارير، ويُعد هذا البرنامج فرصة متميزة للمشاركين الطموحين الذين يسعون لتطوير قدراتهم الرقمية وتحقيق التميز في مساراتهم المهنية المستقبلية.
وكذلك إبراز مبادرة مبتكرة تركز على المهارات الأساسية والمتقدمة في Excel Spreadsheet، كخطوة فعّالة نحو تعزيز الكفاءات الرقمية واستثمار البيانات بشكل فعّال في مستقبل المشاركين.
ويعد هذا الحدث فرصة مثالية لبناء مهارات قوية وتحقيق النجاح في عالم العمل المستقبلي مما يحسن من جودة الخدمات المقدمة بالمستشفيات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة عين شمس الجامعات الجامعات الحكومية المستشفيات جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
نظمت إدارة النشاط الثقافى والفني بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بـ جامعة جنوب الوادى، لقاء حواري بكلية التربية النوعية تحت عنوان “دور القوى الناعمة من الفنون والآداب والثقافة في تعزيز الهوية المصرية” فى إطار حرص الجامعة على تعزيز الوعي الوطني لدى الطلاب، وعلى رفع المستوى الثقافي والعلمي لديهم.
أقيمت فعاليات اللقاء الحوارى، تحت رعاية رئيس جامعة جنوب الوادى، وبحضور الدكتور عمرو عبدالقادر عميد الكلية، محمد وليد أحمد، مدير عام رعاية الطلاب المركزية، وبهاء حامد الراوى، أمين كلية التربية النوعية، والدكتورة ريهام محمد العريان، مدير إدارة النشاط الفني والثقافي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب، وحشد من طلاب الكلية.
وأشارت الدكتورة بدرية حسن، وكيل كلية التربية النوعية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، إلى أهمية القوى الناعمة، التى تعد من أهم الأدوات الاستراتيجية الفعالة في سياسة الدولة المصرية، وتعتمد هذه القوة على مجموعة من الأدوات تشمل الثقافة، والفنون، الآداب، والإعلام، والتعليم، وغيرها.
وأضافت حسن، أن الدولة المصرية تتمتع بإرث حضاري وثقافي ممتد عبر التاريخ، مما يمنحها دورًا محوريًا في نشر الهوية الثقافية وحمايتها، فالثقافة والفنون من أبرز أدوات القوى الناعمة والتي يمكن توظيفها بفاعلية للحفاظ على الهوية المصرية، خاصة وأن مصر لديها رصيد حضاري وثقافي فريد يؤهلها لاستخدام القوى الناعمة بفعالية لحماية وتنمية هويتها الثقافية في ظل التحديات المعاصرة فمن خلال الفنون والآداب، يمكن لمصر إبراز تراثها العريق بأسلوب عصرى.
وتابعت وكيل الكلية لشئون البيئة وخدمة المجتمع، أن دعم التعليم والتبادل الثقافى والعلمي يسهم في بناء علاقات إيجابية مع الدول الأخرى مما يدعم مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة.