تحذير من عادة شائعة تسبب ارتجاع المريء.. ابتعد عنها عند تناول الطعام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يشعر كثير من المواطنين بألم أو انزعاج بمنتصف الصدر، وبعد تناول أي وجبة طعام يشعرون بإحساس بطعم شيء بالفم والتهابات في الحلق، أو الشعور ببحة في الصوت أو حتى سعال أو وجود كتلة بالحلق، وتزداد الأعراض حال الاستلقاء بعد تناول الطعام بشكل مباشر، وهي معاناة المصابين بارتجاع المريء.
طرق سريعة وفعالة لعلاج ارتجاع المريءوتوجد طرق سريعة وفعالة لعلاج ارتجاع المريء، من خلال الاعتماد على عادات بسيطة وسهلة خلال تناول الطعام، وهو ما كشفه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، خلال تصريحات تلفزيونية.
عدد قليل جدًا من الأشخاص لا يٌصابون بارتجاع المريء، وعادة ما يكون ذلك بسبب عادتين فقط يقومون بها، ولا يعلمون أنها السبب في معانتهم بالإصابة بالشعور المصاحب لتناول الطعام، وبحسب حديث أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أنهما «الأكل بسرعة والأكل حتى الشبع التام».
عادات غربية للوقاية من ارتجاع المريءالدكتور حسام موافي، أعطى نصائح لتفادي ارتجاع المريء، منها «عدم تناول بطريقة سريعة، ويمنع تناول الطعام حتى الشعور التام بالشبع والامتلاء، بجانب بعض العادات التي قد تحد من الإصابة بارتجاع المريء مثل:-
- التحدث خلال تناول الطعام للحد من سرعة تناول الطعام.
- عدم الأكل حتى الشعور الشبع والامتلاء.
- الحرص على مضغ الطعام بشكل جيد.
أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أكد أن هذه النصائح مٌفيدة لمرضى السمنة، وأنه إذا لم تمتلئ معدة الشخص لن يرجع الطعام من المعدة، حتى إذا كانت عضلة المريء ضعيفة.
وقال الدكتور حسام موافي، إن عادة ما تكون أعراض ارتجاع المريء سيئة بل تزداد سوءًا خلال الليل أو الاستلقاء خاصةً بعد تناول الطعام مباشر، أو حتى بعد تناول وجبة دسمة وكبيرة، وبعد الانحناء، وبالطبع بعد التدخين أو شرب المياه الغازية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسام موافي الدكتور حسام موافي ارتجاع المرئ ارتجاع المریء تناول الطعام بعد تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: تناول الطعام من العبوات البلاستيكية قد يشكل خطرًا على الصحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة بكين فى الصين عن خطر تناول الطعام من العبوات البلاستيكية للوجبات الجاهزة وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أجرى الباحثون استطلاعا شمل 3000 شخص لمعرفة مدى تعرضهم للبلاستيك من خلال تناول الطعام في عبوات بلاستيكية كما تم تقييم حالاتهم الصحية بما في ذلك معاناتهم من قصور القلب أو وجود عوامل خطر مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وأمراض الشرايين التاجية.
وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تعرضوا بشكل متكرر للبلاستيك كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بنسبة 13% مقارنة بالأشخاص الذين قلّ استخدامهم للبلاستيك، حيث إن استخدام العبوات البلاستيكية قد يسبب التهابا في الأمعاء وينتقل بدوره إلى الجهاز الدوري والذى يتكون من القلب والأوعية الدموية ويؤدي إلى تضرر القلب .
وتمت ملاحظة اختلافات كبيرة بناء على العمر حيث كانت فئة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 73 عاما معرضة للخطر بنسبة 18% في حين كانت احتمالية الإصابة لدى الأشخاص الأصغر سنا (أقل من 73 عاما) 10% وكانت النساء أكثر عرضة للإصابة بمعدل 14% مقارنة بـ 11% لدى الرجال وبالإضافة إلى ذلك، كان الأشخاص الذين يعيشون في المدن أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب نتيجة التعرض للبلاستيك بـ7 مرات مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية وهو ما قد يكون مرتبطا بالاعتماد الأكبر على الوجبات الجاهزة المعبأة بالبلاستيك في الحياة الحضرية.
وفي الجزء الثاني من الدراسة عرض الباحثون 32 فأرا لمياه تم تخزينها في عبوات بلاستيكية ما أدى إلى تلوث المياه بمواد كيميائية ضارة تعرف باسم الرشح وتم تقسيم الفئران إلى 3 مجموعات استنادا إلى مدة تعرضها للمياه الملوثة يوميا: دقيقة واحدة وخمس دقائق و15 دقيقة.
وبعد 3 أشهر أظهرت الفئران تغييرات واضحة في ميكروبات الأمعاء خاصة البكتيريا المرتبطة بزيادة الالتهاب والإجهاد التأكسدي كما أصيبت عضلة قلب الفئران بالتلف ما دفع الباحثين للاعتقاد بأن التهاب الأمعاء قد انتقل عبر مجرى الدم إلى القلب ما ألحق به الأضرار.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تجنب استخدام العبوات البلاستيكية عند تناول الأطعمة الساخنة أو تخزينها مؤكدين على أهمية الحد من استخدام المنتجات البلاستيكية في الحياة اليومية بشكل عام، كما أشاروا إلى ضرورة تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة تلوث البلاستيك نظرا للأضرار البيئية والصحية الكبيرة التي قد تنجم عن هذا النوع من التلوث.