محمية ابرق .. جوهرة تاريخية وبيئية في قلب محمية جبل علبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في قلب محمية جبل علبة تتألق منطقة أبرق بجمالها الطبيعي وتاريخها الحافل، حيث تجتمع العناصر البيئية والثقافية لتشكل واحدة من أهم المناطق داخل المحمية. تعتبر ابرق مكانًا استثنائيًا يمتزج فيه التاريخ بالطبيعة، وتعكس الآثار الفرعونية والرومانية والإسلامية التي تحتضنها أهمية هذه المنطقة.
تتميزأبرق بتضاريسها المتنوعة والتي تشمل الوديان الجميلة مثل وديان العرقة، عيقات، الجاهلية، الامريت، قمبيت وأبو سعفة.
أبرز معالم ابرق تتمثل في الآثار الفرعونية التي تمتد إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث يمكن رؤية نقوش جدارية مثيرة وآثار فرعونية قديمة على صخور جبال أبو سعفة. بوابة المياه، التي يعود تاريخها إلى العصور الفرعونية، تعد شاهدًا على الحضارة القديمة التي ازدهرت في هذه المنطقة.
على قمة جبل ابرق، يعلو قلعة رومانية قديمة، تعكس تواجدًا تاريخيًا هامًا، وتوفر إطلالات رائعة على المحيط الطبيعي المحيط بها. في المنطقة أيضًا، يبرز ضريح الشيخ حميد، الذي يعتبر مكانًا دينيًا مهمًا ويجذب الزوار سنويًا في احتفال يُقام تكريمًا لذكرى مولده.
لا يقتصر جمال ابرق على الآثار التاريخية فقط، بل تعد المحمية موطنًا للكثير من الحيوانات البرية مثل الغزال والوبر والتيتل والكبش الأروي، إضافة إلى تواجد غني للطيور مثل طائر القطى.
تضم ابرق أيضًا عدة آبار تصلح لزراعة النباتات الطبية والعطرية، مما يجعلها مركزًا للتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية.
في الختام، تظل محمية ابرق جوهرة تاريخية وبيئية في قلب محمية جبل علبة، تستحق الاكتشاف والاستمتاع بجمالها الفريد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جبل علبة آثار فرعونية تنوع بيئي حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
انهيار شجرة تاريخية في تعز عمرها 2000 عام
تقع الشجرة على بعد 50 كيلو متر من المدينة ، وتحديدا في منطقة السمسرة، محاذية للطريق الرئيس الذي يصل تعز بمدينة التربة.
ويُقدّر عمرها بأكثر من 2000 عام، وكانت تقف شامخة بارتفاع يصل إلى 16 مترًا، فيما يبلغ محيط جذعها نحو 35 مترًا، وقطرها الضخم يُقدّر بـ 8 أمتار، مما جعلها إحدى أبرز المعالم الطبيعية في اليمن وأكثرها غرابة.