رصد – نبض السودان
قالت القدرات العسكرية ان خروج قادة الجيش السوداني في الإجتماعات العسكرية وتوعدهم بعملية عسكرية واسعة النطاق يعتبر تصعيدً عسكرياً خطيراً للغاية .
ويُعتبر تهديد مباشر بشن هجوم كبير و واسع النطاق ضد المليشيات, هذه الرسائل في بريد ” المليشيات ” جدية وسيكون لها أثر كبير في الأرض ,على الطرف الآخر.
تستعد المليشيات للتصدي لذلك العمل الكبير على الأرض, بينما يتم قصف الإستعدادات تلك بواسطة المدفعية وسلاح الطيران.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: المليشيات بريد رسائل في
إقرأ أيضاً:
رسائل القسام
محمد رامس الرواس
شهدت ساحة فلسطين بغزة ذات المعالم التاريخية والتي يقع فيها المسجد العمري التاريخي ومبنى بلدية غزة واحدة من أروع مشاهد النصر والعزة والمهابة والتمكين لكتائب القسام وسرايا القدس وغيرهم من فصائل المقاومة الفلسطينية ولقد تمَّ اختيار المكان لدلالته الرمزية عند الفلسطينيين عامة وأهل غزة خاصة لما تمثله هذه الساحة من روح المقاومة واستمراريتها فساحة فلسطين رمز لكافة الشعب الفلسطيني على صموده وعنوان تعافيه.
لقد كانت عملية تسليم الأسيرات الإسرائيليات الأربعة بتاريخ ٢٥ يناير الجاري واحدة من دلالات وبشائر النصر الذي استحقته عن جدارة حماس وفصائل المقاومة التي أشاد القاصي والداني بما رآه بعملية التسليم من حيث التنظيم والكفاءة والسيطرة التامة، كانت مشاهد عملية التسليم احتفالية فرح لأهل غزة قبل غيرهم لأنها فرصة لهم كي يلتحموا ويحتفوا للمرة الثانية مع كتائب القسام وهذه المرة بحضور مقاتلين من سرايا القدس.
لقد أثبتت كتائب المقاومة الفلسطينية أنها من تدير المشهد بغزة وأنهم أصحاب اليد الطُولى في أرضهم وأنهم قوم أمناء حتى على أسراهم فما بالنا بأهلهم سكان غزة لقد شاهدنا الأسيرات الإسرائيليات وهن يشكرن رجال المقاومة ويثنين على حُسن المعاملة، وكانت بشارات الفرح والبهجة واضحة على وجوههن ليس فقط بسبب خروجهن من الأسر، ولكن أيضًا بسبب حسن المُعاملة اللاتي حصلنا عليها، ومتى كان الأسير يشكر من أسره!! هذا قد يكون مخالفاً للقواعد المُتعارف عليه، لكن كتائب القسام أثبتت أنهم رجال قولا وفعلا وأصحاب وفاء بالوعد.
أربع رسائل استطاعت كتائب القسام أن توصلها إلى العالم عامة وإلى دولة الكيان الإسرائيلي خاصة أولها وجود جهاز عسكري منظم يرقى ليكون ذراع دولة تُدير شأنها الداخلي والخارجي بكل احترافية من ناحية التنظيم والحفاظ على الكلمة والوفاء بالوعد.
والرسالة الثانية دحض السردية الإسرائيلية بأن حماس لا تستطيع أن تقوم لها قائمة بعد تفكيكها وأن قياداتها تم اغتيالها ولم تعد فيها روح لتنهض وتنتفض من جديد.
والرسالة الثالثة عبارة "الصهيونية لن تنتصر" التي كتبت على المنصة التي أقامتها كتائب المقاومة الفلسطينية حماس لتوقيع شهادات استلام الأسيرات الإسرائيليات؛ حيث إنَّ المنصة كانت ولا تزال رمزية يلقي خلالها دائما قادة حماس وكتاب القسام كلماتهم وخطبهم، فكانت هذه العبارة إشارة واضحة إلى استمرار المقاومة وصمودها.
أما الرسالة الرابعة كانت تلاحم كتائب القسام مع بقية كتائب المقاومة الفلسطينية، ومنها سرايا القدس الذين وقفوا بجانب بعضهم البعض ونثرت عليهم الورود وهم شامخون في ساحة فلسطين صفاً واحداً كالبنيان المرصوص.
وختامًا.. إن شعب فلسطين الذي تحمل وواجه حرب الإبادة منفردًا، وفصائل المقاومة التي أخذت على عاتقها المواجهة العسكرية المباشرة مع عدو خسيس، لن ينهزم، وسينتصر دومًا، وستظل راية فلسطين حُرة مرفوعة تُرفرف في سماء أرض فلسطين التاريخية، مهما تكالب المتآمرون عليها ومهما حاول الاحتلال تصفية القضية.. هنيئًا لشعب غزة النصر المُؤزر، وهنيئًا للمقاومة الفلسطينية هذه الملاحم البطولية التي سطروها بحروف من ذهب في سجلات التاريخ.
رابط مختصر