الاتحاد الأوروبي يخصص 56 مليون يورو كمساعدات إنسانية لآسيا ومنطقة المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية عزمها تخصيص أكثر من 56 مليون يورو كمساعدات إنسانية على مدار هذا العام لدعم المحتاجين في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
مفوض الاتحاد الأوروبي: أقرينا دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر محافظ كفر الشيخ وسفراء الإتحاد الأوروبى يتفقدون توسعات محطة الصرف الصحى بمطوبسوذكرت المفوضية - في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم السبت أن "هذا التمويل سيساعد الأشخاص المتضررين من الأزمات الإنسانية الرئيسية المستمرة في المنطقة وسيعزز الاستعداد لمواجهة الكوارث في منطقة معرضة للمخاطر الطبيعية.
وأوضح البيان أن "هذا الإعلان يأتي بمناسبة انعقاد المنتدى الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والهند والمحيط الهادئ والاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان)، اللذين يُعقدان في بروكسل حاليًا، فيما سيوفر كلا الاجتماعين فرصة لمناقشة التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك إدارة الكوارث والاستجابة لحالات الطوارئ.
وأضاف البيان أن "أكبر المخصصات ذهبت إلى بنجلاديش بقيمة 26.5 مليون يورو، ثم ميانمار بـ 19.2 مليون يورو.. وسيعالج هذا التمويل العواقب الإنسانية للصراع المستمر في ميانمار، فضلا عن احتياجات ما يقرب من مليون لاجئ من طائفة (الروهينجا) الذين ما زالوا يعيشون في بنجلاديش، كما أنه سيتم تخصيص مليوني يورو أخرى للاستجابة لأزمة اللاجئين الأوسع في المنطقة، والتي تنبع في معظمها من العنف في ميانمار الذي تسبب في موجة نزوح كبيرة إلى البلدان المجاورة مثل الهند وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند".
وتابع أنه "سيتم تخصيص 2.6 مليون يورو للفلبين، للاستجابة للأزمة التي طال أمدها في منطقة مينداناو، حيث لا تزال المجتمعات المحلية تعاني من تأثير العنف المسلح المقترن بالكوارث الناجمة عن المخاطر الطبيعية.. وتم تخصيص 4 ملايين يورو لتعزيز الاستعداد للكوارث في دولة نيبال، التي تتعرض لمخاطر طبيعية متعددة، بعضها يتكرر بشكل متزايد بسبب تغير المناخ، وسيساعد هذا التمويل على تعزيز الاستعداد والقدرة على الاستجابة على المستوى المحلي، وسيدعم مبلغ إضافي قدره 1.7 مليون يورو جهود الاستعداد لمواجهة الكوارث في أجزاء أخرى من المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي مساعدات إنسانية المحيط الهادئ الاتحاد الأوروبی ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
اليونان: الاتحاد الأوروبي لا يستطيع مواجهة الدبابات الروسية
صرح وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس بأن الدول الكبرى في الاتحاد الأوروبي "لا تمتلك شيئا" لمواجهة الدبابات الروسية، داعيا إلى زيادة الإنفاق العسكري.
وصف ديندياس معايير تخصيص أموال الدفاع في الاتحاد الأوروبي بأنها "انفصامية"، وذلك خلال مناقشة أجراها في مدينة شيكاغو الأمريكية مع مدير مجلس القيادة اليونانية الأمريكية إيدي زيمانديس في مجلس شيكاغو للشؤون العالمية.
يعتقد ديندياس أنه حتى دون مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنفاق، يجب على الاتحاد الأوروبي أن يرتقي إلى مستوى التحدي.
وقال ديندياس: "هناك زملائي، ويمكنني أن أذكر الوزير الإيطالي غيدو كروزيتو الذي يكرر نفس ما أقوله مرارًا. أما بالنسبة للخمسة في المائة، فهناك أصدقاء وشركاء في الاتحاد الأوروبي لن ينفقوا واحدًا في المائة. ثم يأتون ويعلموننا دروسا في المسؤولية الاقتصادية في اليونان؟ ماذا يمكنني أن أقول؟ تعلمون أن اليونان بلد صغير واقتصاده ضعيف نسبيا. يبلغ ناتجنا المحلي الإجمالي نحو 230 إلى 240 مليار يورو. وهل تعلم أن اليونان لديها دبابات أكثر من ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وهولندا والمملكة المتحدة مجتمعة؟ كيف سيتمكنون من مواجهة التحدي الروسي؟ وكيف سيكونون قادرين على مواجهة الدبابات الروسية؟"، حسب قوله.
وأضاف وزير الدفاع اليوناني: "لدى عائلتنا الأوروبية قواعد انفصامية إلى حد ما. فمن ناحية، قال الاتحاد الأوروبي إنه يواجه تهديدا خارجيا. ونحن بحاجة إلى إنشاء دفاع مستقل للذود عن أنفسنا وحماية أصدقائنا وحلفائنا. وفي الوقت نفسه، عندما تقول المفوضية الأوروبية بوضوح إن هناك قيودًا مالية تمنعك من الاستثمار في الدفاع، يبدو لي الأمر كوزير للدفاع كابوسا".
وأكد ديندياس، أنه يعاني من الأرقام المفروضة عليه، مشيرا إلى أنه "إذا تجاوزت الحدود، ستتم معاقبة بلدي، وسترتفع أسعار الفائدة، وسأضطر إلى دفع المزيد من الأموال من عائدات الضرائب، وسيبدأ التضخم، وسيعود بلدي إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010. لا يمكن أن يكون هذا هو الحل الأوروبي لتحديات اليوم"، حسب تعبيره
ومن وجهة نظره، فإن اليونان تفعل الكثير من أجل الدفاع المشترك أكثر مما يمليه حجمها.
وقال: "علينا إصلاح قواتنا المسلحة، وترميم اقتصادنا، ونحن ننفق الكثير على الدفاع، أكثر بكثير من الدول التي لم تواجه مثل ظروفنا في السنوات العشرين الماضية".