أنورإبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «المؤدب» يتفادى أخطاء جاريث بيل في مدريد! «ديربي مدريد» يطرق الأبواب للمرة الرابعة!

لم يعد البلجيكي إيدن هازار لاعب كرة محترفاً منذ أن «علق حذاءه» واعتزل بنهاية الموسم الماضي، ولم يندم على أشياء كبيرة خلال مشواره الكروي الذي امتد 16 عاماً، ولكنه يعترف في الوقت نفسه بأن بعض هذه السنوات لم تكن الأفضل، مثل تلك التي أمضاها لاعباً في ريال مدريد الإسباني، بعد أن انتقل إلى صفوفه 2018، قادماً من تشيلسي الإنجليزي.


وفي حوار طويل مع مجلة فرانس فوتبول، اعتراف هازارد بأن ريال مدريد لم يكن يناسبه ولم يتكيف أو ينسجم مع اللعب له، وقال: من السهل أن أقول الآن إنني منذ أن كنت صغيراً وأنا متيم بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان الذي كان يرتدي قميص الملكي، ولكونه يلعب لهذا النادي، أحببته، وأحببت ملعبه «السانتياجو برنابيو» وقميصه الأبيض، كان للريال جاذبية وكاريزما تختلف عن أي ناد آخر فهو حالة خاصة.
وأضاف قائلاً: ولكن الآن وبعد أن انتقلت إليه، وأصبحت لاعباً فيه، لا أعتقد ذلك لأنه لم يناسبني، ولم أعد أرى ما كنت أراه وأنا صغير، وحتى طريقة اللعب فيه لم تناسبني إذا قارنت بينه وبين أندية أخرى، ولكنه على أية حال كان حلمي، وما كان من الممكن أن أعتزل من دون أن ألعب له.
ولم يترك هازارد أية ذكريات مهمة داخل «البيت الأبيض»، ولكنه أوضح أنه لم يكن يلقى المساعدة والدعم ممن حوله داخل الملعب، على عكس حاله مع تشيلسي، حيث كان هو المحور الذي تدور الكرة من حوله. وعلق قائلاً: كنت أحب اللعب على طريقتي، ولكنني لم أنجح في ذلك، وهذا ربما يثبت أن الريال أفضل من الجميع، وأنه أمر معقد جداً أن ألعب له.. وكان يتعين أن أتدرب أكثر، ولكني عانيت أيضاً من كثرة الإصابات في أوقات غير مناسبة مثلما حدث في الجراحة التي أجريتها على قدمي واضطررت بسببها إلى تركيب شريحة معدنية، وكانت النتيجة أنني فقدت مكاني في الفريق لفترات طويلة، وتضاءلت ثقتي بنفسي، ثم افتقدت الرغبة والشغف، وحاولت أن أفهم السر في كل ما حدث ولكنني لم أنجح.
ورداً على سؤال يتعلق بزيادة وزنه كثيراً بعد انتقاله من تشيلسي إلى ريال مدريد، قال هازارد: مع البلوز أنهيت موسمي الأخير مريضاً، وقلت لنفسي الآن أنا في ريال مدريد وقد تكون هذه آخر إجازة كبيرة يمكن أن أحصل عليها، فاسترخيت مثلما هي عادتي خلال الإجازة الصيفية، وربما أثر ذلك على زيادة وزني.وكان الوضع مختلفاً عندما كنت في تشيلسي حيث لعبت 7 سنوات في إنجلترا من دون انقطاع، ولا حتى في فترات أعياد رأس السنة، ولكنني تصورت إن الإجازة الصيفية لن تؤثر على مستواي، بينما ما حدث هو العكس، حيث كنت مطالباً بأن أبدأ من الصفر مجدداً لكي أنطلق وأستعيد مستواي.
واعترف هازارد بأنه كان يمكنه تقديم الأفضل خلال مسيرته الكروية، وأنه لم يجد لاعبين أفضل منه بين نجوم كرة القدم، باستثناء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ولهذا فإنه يضع نفسه بعد «البرغوث» مباشرة من حيث الموهبة الكروية، ووصف ميسي بأنه الأفضل في تاريخ اللعبة لموهبته الكبيرة وصعوبة أن يأخذ أحد الكرة من بين أقدامه.
وعندما سألته المجلة: وماذا عن النجم كريستيانو رونالدو، قال: أفضل قليلاً مني، ولكن بمعيار لاعب الكرة الموهوب أعتقد بأمانة أنني أفضل منه، وربما يكون البرازيلي نيمار أفضل مني من حيث الموهبة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: هازارد ريال مدريد كريستيانو رونالدو ميسي نيمار منتخب بلجيكا ریال مدرید أفضل من

إقرأ أيضاً:

دي ستيفانو.. الأسطورة التي غيرت تاريخ ريال مدريد

يعد ألفريدو دي ستيفانو، أسطورة ريال مدريد وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في التاريخ، ولد في 4 يوليو 1926 في حي باراكاس في بوينس آيرس.

وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أنه يصادف هذا الخميس مرور 98 عامًا على ولادته، وقد مر عقد على رحيله عنا (7 يوليو 2014) بعد وافته المنية عن عمر يناهز 88 عامًا في مستشفى غريغوريو مارانيون الجامعي العام في مدريد، حيث تم إدخاله إلى المستشفى منذ عامين، كما أنه قبل أيام بسبب توقف القلب والجهاز التنفسي الذي لم يتمكن من التغلب عليه.

وأكدت الصحيفة الإسبانية أنه كانت وفاته بمثابة نهاية لأهم لاعب ارتدى قميص النادي الملكي على الإطلاق، كما أنه غير تاريخ ريال مدريد وأحدث توقيعه ثورة في نادي تشامارتين.

وقد أصبح "سايتا روبيا"، كما كان دي ستيفانو، أسطورة كرة القدم العالمية خلال فترة وجوده كلاعب في ريال مدريد، من 1953 إلى 1964.

وعلى مر السنين، قاد اللاعب الذي حول ريال مدريد إلى مرجع في كرة القدم العالمية أحد أفضل فرق ريال مدريد في التاريخ، والذي فاز بخمسة كؤوس أوروبية متتالية، وكأس الانتركونتيننتال، وكأسين لاتينيين، وثمانية دوريات، وكأس إسبانيا وكأس واحد.

بالإضافة إلى ذلك، خاض دي ستيفانو 396 مباراة رسمية وسجل 308 أهداف كلاعب في ريال مدريد، وقد حصل على الجنسية الإسبانية، وارتدى قميص لاروخا في 31 مناسبة (23 هدفا). على الرغم من أن الأمر قد يبدو أمرًا لا يصدق، إلا أنه لم يلعب مطلقًا في كأس العالم.

كما حصل على أهم الجوائز الفردية، حيث فاز بكأس البيتشيتشي في خمس مناسبات. كما فاز أيضًا بجائزتي الكرة الذهبية (1957 و1959) وجائزة الكرة الذهبية السوبر، التي منحتها مجلة فرانس فوتبول لمسيرته المهنية في 24 ديسمبر 1989. وتغلب على اثنين من أساطير كرة القدم العالمية في التصويت النهائي، الهولندي يوهان كرويف و الفرنسي ميشيل بلاتيني.

وكمدرب لريال مدريد، فاز بكأس السوبر الإسباني ضد برشلونة وعزز الأسطورة "كينتا ديل بويتري". تولى بوتراغينيو، سانشيز، مارتن فازكيز وبارديزا مسؤولية الفريق الأول مع الأرجنتيني.

كما أنه كان دي ستيفانو أيضًا الرئيس الفخري لنادي الملكي منذ 5 نوفمبر 2000 وحتى وفاته في 7 يوليو 2014، ويحمل ملعب مدينة ريال مدريد اسمه اللامع.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل الاستقبال الأكثر إثارة في التاريخ لكليان مبابي لاعبا لريال مدريد
  • مبابي يُعلق على مواجهة رونالدو في ربع نهائي اليورو
  • مبابي: رونالدو لاعب فريد من نوعه.. فيديو
  • مواجهة رونالدو ومبابي تضع جماهير ريال مدريد في حيرة
  • دي ستيفانو.. الأسطورة التي غيرت تاريخ ريال مدريد
  • قلق في الأرجنتين.. هل يشارك ميسي أمام الإكوادور بربع نهائي كوبا؟
  • أحمد ياسر ريان: أنا أفضل من كهربا وزيزو
  • شكوك حول مشاركة ميسي أمام الإكوادور
  • جوندوجان: إسبانيا وألمانيا الأفضل في "يورو 2024"
  • ‎20 لاعبًا يتخذون رونالدو قدوة ومثل أعلى لهم