الاحتلال يقتحم منزل طفل بسلفيت رصده يحمل بندقية بلاستيكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - داهمت قوة عسكرية من جيش الاحتلال منزلا في بلدة قراوة بني حسان بمحافظة سلفيت في الضفة الغربية بعد رصدها طفلا فلسطينيا يحمل بندقية بلاستيكية.
واقتحمت قوة من الاحتلال المنزل، وطالبت ذوي الطفل بإحضاره مع اللعبة البلاستيكية التي كانت بحوزته، وحققت معهم وفحصت اللعبة قبل أن تنسحب.
وأفادت مصادر محلية بأن الطفل البالغ من العمر (3 سنوات) كان يلعب أمام منزله خلال عملية اقتحام لقوات الاحتلال للبلدة.
وإلى جانب سلفيت، اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، ومخيم الدهيشة المجاور لها، وشنت عمليات دهم واعتقال في صفوف المواطنين.
وفي المجمل، اعتقلت قوات الاحتلال -أمس الجمعة- 25 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم سيدة وجريح وأطفال، ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى 6485 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
كما أقامت قوات الاحتلال -أمس الجمعة- حواجز عسكرية على مداخل البلدة القديمة في القدس، ومنعت أعدادا كبيرة من المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأجبرت القيود الإسرائيلية مئات المصلين على أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها باب الأسباط ورأس العامود وحي وادي الجوز، عقب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
ورغم تلك القيود، تمكن 13 ألف فلسطيني من الوصول للمسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه.
ويفرض الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة في القدس منذ اندلاع الحرب، كما تتواصل الاقتحامات والاعتقالات في مدن الضفة ومخيماتها في إطار تصعيد إسرائيلي واسع منذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.
تجميد أموال السلطة الفلسطينيةبدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.
إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيينقرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.
قانون حظر الأونرواأدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.
الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزةوذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.
استمرار الحرب ضد غزةويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.