السلطات الفرنسية تستبعد العمل الإرهابي في هجوم الطعن جنوب شرق باريس
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت نيابة مكافحة الإرهاب في فرنسا أنها تتابع تطورات الوضع بعد هجوم الطعن بسكين، الذي نفذه شخص صباح اليوم السبت في محطة قطارات "جار دو ليون" بجنوب شرق باريس، وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص، أحدهم في حالة خطيرة، فيما استبعدت السلطات أن يكون عملا إرهابيا.
ومن جهته، ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين بالهجوم، موجها الشكر لأفراد الأمن الذين قاموا بالقبض على المهاجم المشتبه به.
ومن المنتظر أن يتوجه قائد شرطة باريس لوران نونيز إلى مكان الحادث، فيما قامت الشرطة بإخلاء صالة من الصالات الكبرى بمحطة القطار "جار دو ليون" بشكل مؤقت، كما قامت بإخلاء العاملين في المحال التجارية داخل المحطة.
وتسبب الحادث أيضا في تعطيل بعض خطوط وسائل النقل العام التي تمر من خلال المحطة، واضطر الركاب إلى متابعة الخطوط البديلة المشار إليها.. فيما أعلنت الشركة الوطنية للسكك الحديدية، من جانبها، أن حركة القطارات طبيعية تماما ولم تتأثر بالحادث اليوم في عطلة نهاية الاسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الفرنسية هجوم الطعن باريس
إقرأ أيضاً:
السلطات الأردنية تعتقل مدير مكتب كتلة العمل الإسلامي النيابية (شاهد)
اعتقلت السلطات الأردنية فجر الثلاثاء، خالد الجهني، مدير مكتب كتلة جبهة العمل الإسلامي النيابية.
وأكد حزب جبهة العمل الإسلامي اعتقال الجهني من داخل منزله بعد حضور قوة أمنية كبيرة، حيث جرى توقيفه وضبط أجهزته الشخصية.
وهذه ليست المرة الأولى التي تعتقل فيها أجهزة الأمن الأردنية خالد الجهني.
وقال المحامي عبد القادر الخطيب في تصريحات صحفية، إن قوة أمنية كسرت باب منزل الجهني، وقامت باعتقاله بعد ترويع عائلته، وأوقفت أبناءه أيضا لمدة قبل إطلاق سراحهم.
وذكر الخطيب أن "اعتقال الجهني بهذه الصورة المخالفة لكل القوانين والأعراف والتقاليد الأردنية، مؤكدًا أنّ استمرار الاعتقالات من شأنه تأزيم المشهد السياسي".
وجاء اعتقال الجهني وهو ناشط فاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، في وقت يشهد فيه الأردن حالة من التوتر، والتحريض المتزايد تجاه جماعة الإخوان المسلمين، والتي يعد حزب جبهة العمل الإسلامي ذراعها السياسي.
وخلال اليومين الماضيين، ثار جدل في البرلمان بسبب عبارة "مع مراعاة أحكام الشريعة الإسلامية" التي رفض غالبية النواب التصويت على إقرارها ضمن مادة في مشروع قانون اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، وهو ما أدى إلى انسحاب كتلة "العمل الإسلامي".
كما شهدت مواقع التواصل حملة تحريض واسعة ضد الإخوان المسلمين، بسبب دعوتهم للتظاهر قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي، والتوجه نحو الحدود مع فلسطين المحتلة.
وانبرى كتاب وصحفيون لتحريض الدولة على الإخوان، وبدأوا بترويج شائعات عن قرب اتخاذ قرارات حاسمة ضد الجماعة.
اقرأ أيضا: جدل "الشريعة الإسلامية" يتجدد في برلمان الأردن.. وتحريض واسع ضد "الإخوان"