خالد حنفي: للقدس رمزية كبيرة وتوفير مقومات صمود الشعب الفلسطيني واجب أساسي
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شارك الدكتور خالد حنفي أمين عام اتحاد الغرف العربية في اجتماعات مجلس أمناء صندوق تمكين القدس، التي عقدت في الكويت عاصمة دولة الكويت، برئاسة صاحب السمو الملكي الامير تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، ومشاركة وزير العدل والأوقاف في دولة الكويت فيصل سعيد نافل الغريب.
كوكب الشرق "أم كلثوم" تاريخ فني عظيم.. وجنازة بالملايين لتوديعها
وعلى هامش الاجتماعات، استقبل أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ الدكتور محمد صباح السالم الصباح، رئيس صندوق تمكين القدس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود، وذلك على رأس وفد من مجلس الصندوق (تمكين القدس) الذي تأسس بموجب قرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبموجب الشراكة مع صندوق ووقفية القدس كصندوق استئماني ووقفي لدى البنك الإسلامي للتنمية، يسعى لدعم مدينة القدس وتمكين أهلها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التمكين والتنمية ومكافحة الفقر.
كما يسهم الصندوق في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ويدعم احتياجاته الأساسية في قطاعات التعليم والتنمية والاقتصاد وغيرها، ويقع ضمن المبادرات الإنسانية الرامية إلى تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين.
ويسعى القيّمون على "صندوق تمكين القدس" إلى جمع مليار دولار من الأمة العربية والإسلامية ومناصري القضية الفلسطينية العادلة، من أجل تحقيق ما تحتاجه القدس من مشاريع وخدمات من أجل الحفاظ عليها وحماية مصالح أهلها.
وهدفت اجتماعات صندوق تمكين القدس، التي حضرها أيضا كل من رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، ورئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت محمد جاسم الصقر، ورئيس الاتحاد التونسي للتجارة والصناعة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ورئيس الغرفة الإسلامية للتجارة والصناعة عبد الله صالح كامل، ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور محمد سليمان الجاسر، بالإضافة إلى شخصيات كويتية وعربية هامة، إلى بعث رسالة دعم وتضامن للشعب الفلسطيني الشقيق لما يتعرّضون له من إبادة، والدفع نحو إيجاد السبل والوسائل التي تمكّنهم في أرضهم. وجرى التأكيد على رفض ما يجري في الأراضي الفلسطينية على يد الاحتلال الاسرائيلي من حصار وتجويع واستيطان جائر، مطالبين بتطبيق القرارات الدولية التي تنصّ على حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
وأكّد أمين عام اتحاد الغرف العربية، الدكتور خالد حنفي، خلال الاجتماعات على أنّ "للقدس قدسيّة كبيرة في وجدان وقلوب العرب مسلمين ومسيحيين، حيث تعتبر رمزا ومحورا أساسيا في القضية الفلسطينية"، لافتا إلى أنّ "رمزية القدس ناشئة من جهتين، الاولى القداسة الخاصة لهذه المدينة سواء لدى المسلمين باعتبارها أولى القبلتين، وكذلك بالنسبة للمسيحيين، والثانية هي المظلومية التي تتعرّض لها منذ عقود طويلة من جانب الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول تهويد القدس وسلخها من عروبتها الأصيلة".
وقال: "نرفض بشكل قاطع ما يتعرّض له الفلسطينيون من اعتداء ممنهج ومستمر على قطاع غزّة منذ ما يزيد عن أربعة أشهر، حيث يتعرّض أهلنا في القطاع إلى حصار وقتل وتجويع وتشريد، في ظل صمت عالمي مريب، وهو ما يحمّلنا مسؤولية معنوية واخلاقية تجاه أهلنا في فلسطين، من أجل دعمهم والعمل على توفير مقومات صمودهم في أرضهم".
وأوضح الأمين العام أنّ "مجلس إدارة اتحاد الغرف العربية بدورته (133) التي عقدت في الكويت عاصمة دولة الكويت بتاريخ 8-11-2022، أدرج على جدول أعماله موضوع دعم صندوق ووقفية القدس وهو ما يبيّن رؤية الاتحاد والقطاع الخاص في الدول العربية في توضيح دور الصندوق وجهوده المبذولة لدعم مدينة القدس الصامدة في وجه الاعتداءات الصهيونية وإعادة إعمارها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور خالد حنفي اجتماعات الكويت اتحاد الغرف العربية والأوقاف صندوق تمکین القدس دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
حجة تشهد 167 مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
الثورة نت |
خرج أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة ، في 167 مسيرة حاشدة بمركز المحافظة والمديريات تضامناً مع الشعب الفلسطيني المظلوم تحت شعار “ثابتون مع غزة العزة بلا سقف ولا خطوط حمراء”.
وأشاد أبناء حجة بإنجاز عمليات الصواريخ الفرط صوتية التي تخترق منظومة الدفاع الجوي للعدو الصهيوني وكسرت عنصر التفوق الدفاعي للعدو الإسرائيلي وبثت الرعب في قلوب المستوطنين.
وأشادوا بالعملية النوعية للقوة الصاروخية التي استهدفت مطار بن جوريون الصهيوني، مطالبين بتوسيعِ بنكِ الأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ ليشملَ المزيد من المنشآت الحيوية التابعة للعدو الصهيوني.
وثمنوا أداء القوات المسلحة المتميز في الإنتاج والتكتيك والإطلاق وأصبح مدرسة مبهرة حتى للأعداء وكذا الإنجاز الأمني بإحباط أنشطة استخباراتية لوكالة المخابرات الأمريكية (CIA) وجهاز المخابرات الإسرائيلية (الموساد).
وأكد أبناء حجة استمرار الوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وعدم توقف العمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بوقفِ العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وطالبوا بتصعيد العمليات العسكرية دعمًا وإسنادًا للأشقاء في فلسطين والمقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة والضفة الغربية باعتبار ذلك موقف ديني مبدئي لا يمكن الحياد عنه أبدًا مهما كانت الضغوط والإغراءات.
وحذر أبناء محافظة حجة التي تقدّمها بمركز المحافظة والمديريات المحافظ هلال الصوفي وأمين عام محلي بالمحافظة إسماعيل المهيم ووكلاء المحافظة، من يناصرون العدو الإسرائيلي ويعملون لصالحه كأبواق يخدمون العدو بهدف الضغط لوقف العمليات اليمنية.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، ثبات الموقف الإيماني والمبدئي والإنساني المدافع عن غزة والاستمرار في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بوتيرة تصاعدية بلا سقوف ولا خطوط حمراء.
وأكد أن العدوان الصهيوني، الأمريكي والبريطاني على اليمن لن يثني اليمن عن موقفه المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم بل يزيده قناعة بصوابية الموقف الإيماني.
وتوجه البيان بعظيم الحمد والثناء والشكر الله على ما مّن به على اليمن من انتصارات عسكرية عظيمة، مباركًا للقيادة القرآنية الحكيمة والقوات المسلحة الانتصارات التي كان من أبرزها في هذا الأسبوع إفشال هجوم أمريكي واسع على بلدنا.
وحيا بيان المسيرة يقظة الأجهزة الأمنية الدائمة في إفشال مؤامرات ومخططات الأعداء .. مباركا لهم الإنجاز الأمني الأخير الذي تحقق بفضل الله وبوعي أبناء الشعب اليمني وتعاونهم.
كما أكد البيان جاهزية أهل اليمن العالية والاستعداد الكامل لمواجهة كل مؤامرات الأعداء ومخططاتهم التي تستهدف البلاد والأمة والإسلامية.
وجدّد التذكير لأبناء الأمة بما تمليه عليهم المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الأشقاء في غزة .. لافتًا إلى أنه لا حل إلا بالتحرك الجاد والقيام بالمسؤوليات ومواجهة ودفع المخاطر بالجهاد في سبيل الله.