قائد عسكري يتعهد لمستنفري «الدبة» بتوفير المتطلبات اللوجستية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الدبة – نبض السودان
ضمن جولاته على المدن والقرى بولايتي نهر النيل والشمالية وصل اللواء ركن الهادي سلمان ساري الليل رئيس لجنة الإستنفار والمقاومة الشعبية بالولايتين الي محلية الدبة بالولاية الشمالية وسط إستقبالات وحشود شعبية من مواطني المحلية والمستنفرين .
حيث وقف سيادته على تدريب المستنفرين من أبناء محلية الدبة الذين قدموا عرضا عسكريا تعكس المستوى والجرعات العسكرية المتقدمة.
وأشاد رئيس اللجنة بالروح المعنوية التي إنتظمت محليات الولاية الشمالية التي إستجابت لنداء القائد العام بالانضمام الي المقاومة الشعبية المسلحة سندا للدولة ودحراً للمتمردين والمجرمين من مليشيات آل دقلو الإرهابية
وأكد من خلال مخاطبته لمستنفري مدينة الدبة بتوفير كل المتطلبات وتقديم الدعم اللوجستي الذي يؤهلهم للإنضمام للقوات المسلحة والعمل تحت قيادتها وإشرافها.
كما حيا كل مواطني الولاية الشمالية لوقفتهم المشرفة ودعمهم المتواصل لإسناد القوات المسلحة في معركة الكرامة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: عسكري قائد لمستنفري يتعهد
إقرأ أيضاً:
قادة عسكريون إيرانيون يحذرون: لن نبدأ الحرب لكن ردنا سيكون ساحقا حال وقوعها
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي أن إيران لن تكون من يبدأ الحرب لكنها مستعدة لأي نوع من الحروب.
جاء ذلك في اجتماع مع قادة ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، السبت، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وقال سلامي: "لقد تعلمنا صيغ التغلب على العدو ولن نتراجع خطوة واحدة عنها".
وأضاف: "لقد كان العام الماضي مليئا بالاضطرابات الثقيلة والكبيرة والصعبة"، مردفا أنه "في هذا العام، اصطف جيش الكفار بأكمله امام الجبهة الإسلامية وأحضروا كل مواهبهم الممكنة إلى الميدان".
وتابع: "لدينا قدرات متراكمة ويمكننا الوصول إلى العدو واستهدافه ومستعدون لإظهار قدراتنا الحقيقية"، مضيفا: "إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون".
وأكد سلامي أن "جبهة المقاومة لم تستخدم بعد كامل قدراتها في الميدان، وهي تتحفظ على نطاق المعركة. لكن إذا تقرر إطلاق اليد، فإن اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو".
وحذر قائد الحرس الثوري "العدو" بأنه "في مرمى نيراننا أينما كان"، مشيرا إلى امتلاك إيران "البرمجيات والعتاد اللازم من أجل هزيمة العدو الصهيوني رغم تلقيه الدعم الأمريكي المستمر".
وفي ذات السياق أوضح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، بأن استراتيجية قواته هي الدفاع عن المصالح الوطنية والمضي قدما نحو الآفاق المرسومة، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تسعى للحرب لكنها لا تقبل الاستبداد والبلطجة وستقف ضدهما".
وأكد باقري أن القوات الإيرانية تجاوزت الأضرار الناجمة عن الهجمات الإسرائيلية، وقال إن "حالة دفاعنا الجوي ومستوى الإنتاج وقدرات الصواريخ والمسيرات وقدرات الكروز لا يمكن مقارنتها مع عملية الوعد الصادق (2) وهجمات العدو الإسرائيلي في 26 تشرين الأول/ أكتوبر 2024".
من جهته قال قائد قوات الدفاع الجوّي الإيرانية العميد علي رضا صباحي فرد إن "القوات المسلحة الإيرانية، وبما يشمل قوة الدفاع الجوي للجيش، تمتلك كامل الجهوزية من أجل التصدي للتهديدات أفضل من أي وقت مضى".
وأضاف: "إن أي خطا في الحسابات من جانب الأعداء، سيلقى ردا ساحقا من قبل القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
ولفت فرد إلى أن "القدرات التي حازت عليها قواتنا المسلحة محلية الصنع بامتياز، ويتم تحديثها وتطويرها بناء على التهديدات التي تواجه البلاد".