اقتصاد الأسعار تواصل جنونها.. من يحكم إمبراطورية الدواجن؟
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الأسعار تواصل جنونها من يحكم إمبراطورية الدواجن؟، صغار المربين ومزارعهم فى قبضة اتحاد المنتجين لماذا لا تنخفض أسعار الدواجن رغم قيام الحكومة بتلبية الاحتياجات من الأعلاف اللازمة لهذه .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأسعار تواصل جنونها.
صغار المربين ومزارعهم فى قبضة اتحاد المنتجين
لماذا لا تنخفض أسعار الدواجن رغم قيام الحكومة بتلبية الاحتياجات من الأعلاف اللازمة لهذه الصناعة والإفراج عن العديد من الرسائل بالموانئ؟ هناك من يرى أن اتحاد منتجى الدواجن لم يحقق الغرض ولم يؤد الدور المنوط به بالشكل الأمثل لحل الأزمة.. بل إنه تم الاستحواذ على إنتاج مزارع صغار المربين من خلال دمج 80% منهم تحت سيطرته مقابل توفير الأعلاف، والكتاكيت، والأدوية والأمصال والمجازر.. مع اشتراط تسليم صغار المربين كل إنتاجهم من الدواجن لتصديرها، والتوسع فى تصدير الدواجن الى عدد من الدول المجاورة.
وكشف مراقبون أن إنتاج مزارع صغار المربين، كان يتم طرحه بالكامل داخل الأسواق المحلية، لسد فجوة نقص البروتين الأبيض، إلا أن هيمنة الاتحاد على إنتاج صغار المربين وتصديره أشعل أسعار الدواجن فى الأسواق لنقص المعروض، مقابل طلب المستهلكين المتزايد على البروتين الأبيض.
وتشهد أسواق الدواجن موجة غلاء ضاعفت من معاناة المستهلكين حيث تمثل الدواجن ضرورة غذائية للمواطنين لارتفاع أسعار اللحوم الحمراء خاصة فى فصل الشتاء الذى يزداد فيه الاستهلاك.
ومع بدء اتحاد منتجى الدواجن تفعيل المنظومة الجديدة لمزارع صغار المربين سجلت الأسواق المحلية إرتفاعا فى أسعار الدواجن غير مسبوق، ليبلغ سعر كيلو البروتين الأبيض فى بعض المناطق 95 جنيها، بينما قفز سعر كيلو الدواجن البلدى إلى 115 جنيها، وقفز سعر كيلو البانيه إلى 195 جنيها، وتخطى 200 جنيه فى بعض المناطق، هذا بخلاف ارتفاع أسعار مجزءات الدواجن بالتبعية، سواء الأجنحة والأوراك والكبد والقوانص وهياكل الفراخ وبلغ سعر الرجول 40 جنيها وسط غياب واضح للأجهزة الرقابية عن الأسواق.
أباطرة المنتجينوكشف جابر الشكلى أحد المربين وتاجر دواجن أن شركات الأعلاف الخاصة تحتكر إنتاجه وتفرض أسعار مبالغا فيها على المربين خاصة من هم خارج عباءة اتحاد المنتجين وهى أحد أهم أسباب غلاء الأسعار فى الأسواق، مشيرا الى تأسيس شعبة صغار المربين باتحاد منتجى الدواجن، والتى تهدف إلى السيطرة على إنتاج المزارع بدعوى المساعدة فى الرقابة البيطرية وتوفير الأعلاف وضمان البيع قبل انتهاء الدورة وهو ما يعرف بنظام "الشراء التعاقدى للدواجن " بجانب أن شركات الأعلاف الخاصة تفرض أسعارًا جنونية لطن العلف وأحيانا أكثر من ذلك فقد تخطى السعر أكثر من 30 ألف جنيه للطن بحجة ارتفاع أسعار الدولار وزيادة مدخلات الإنتاج سواء من الذره الصفراء وفول الصويا، وذلك قبل تدخل الحكومة.
وأضاف: تستهلك دورة المزرعة - التى تستمر لأكثر من 35 يوما هى دورة المزرعة - ميزانية المربى خاصة فى توفير الأعلاف والتحصينات، فى الوقت الذى تتجاهل فيه وزارة الزراعة، مساندة صغار المربين بدعم أسعار الأعلاف أو تسويق الإنتاج بسعر مناسب، و غياب الدعم الفنى الذى يهدد الصناعة، كما أن صغار المربين بلا توعية.
مقاطعة شعبية بلا جدوىعلى المستوى الشعبى ظهر العديد من حملات المقاطعة على صفحات التواصل الاجتماعى، فى محاولة لردع الارتفاع الجنونى فى أسعار الدواجن، إلا أنها لم تحقق الهدف منها، نظرا لإحكام السيطرة على مفاصل منظومة الدواجن، بالإضافة إلى الحصول على قرار من السيد القصير وزير الزراعة بفتح باب تصدير الدواجن خارج البلاد على مصراعيه، بلا ضوابط وعدم اشتراط طرح حصص للأسواق المحلية.
خطة قومية.. تنويع السلالاتفى المقابل طالب خبير ثروة داجنة الحكومة ممثلة فى وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، بضرورة تبنى خطة قومية لتنويع سلالات الدواجن.. وعودة التربية الريفية، للنهوض بثروة الطيور البلدية بشكل عاجل، بالعمل على مشروع قومى لتنويع سلالات الدواجن، التى تتوافق مع الاجواء المصرية، الى جانب استعادة التربية الريفية للطيور البلدى بجميع انواعها، من خلال اعطاء صغار الفلاحين واسرهم، سلالات طيور بلدية محصنة، لتربيتها لسد الفجوة الغذائية، من اللحوم البيضاء.
صناعة عشوائيةوقال عوف الخولي مربي دواجن بقرية ميت العطار بالقليوبية إن هناك عشوائية فى صناعة الدواجن فى مصر، فالدولة لم تضع حتي الآن إطارًا عامًا لتنمية تربية الدواجن، من حيث توفير الأعلاف ووضع سعر مناسب للتاجر والمنتج، ووقف تصدير الدواجن من الشركات الخاصة، إلى جانب القضاء على مافيا الأعلاف الذين يتحكمون فى أسعارها ويشعلون أسعار الدواجن لأنها المكون الاساسي لتسمينها.
تفكيك الاحتكاراتوشدد خبير الثروة الحيوانية على تنويع سلالات الدواجن، التى تتوافق مع أجواء مصر بشكل موسع لانتاج الكتاكيت لتفكيك الاحتكارات، التى توحشت وباتت تحكم قبضتها على صناعة الدواجن فى مصر.
وتابع الخبير: على سبيل المثال تعتبر دواجن أورلوف منتجًا روسيا، لكن الأبحاث الحديثة اكتشفت أن السلالة سلالة مطورة هجينة تعود جذورها إلى بلاد فارس، وتم توزيعها، في جميع أنحاء أوروبا وآسيا، بحلول القرن السابع عشر، كان الكونت أورلوف مروجًا رئيسيًا للسلالة، في القرن التاسع عشر، وأصبحت السلالة معروفة في الغرب بعد جهوده في تهجينها باسم أورلوف.
تدخل حكومى
وعلى الرغم من استجابة الحكومة للتدخل لتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين وتدعيما لسوق العمل فى قطاع الدواجن وتعهدت بتوفير مليار جنيه سنويا لتوفير أعلاف القطاع الداجنى وكذلك مليون دولار لتوفير إضافات الأعلاف واللقاحات البيطرية 85 علاوة على ضخ 500 طن من الذرة الصفراء و250 ألف طن من فول الصويا شهريا بالأسواق والعمل على زيادة المساحات المنزرعة بفول الصويا والذرة الصفراء وتفعيل وزارة الزراعة لمنظومة الزراعة التعاقدية للذرة وفول الصويا تلبية لدعوات القائمين على اتحاد منتجى الدواجن إلا أن التساؤل هو: لماذا تواصل أسعار الدواجن ارتفاعها؟
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أسعار الدواجن أسعار ا
إقرأ أيضاً:
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعار
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعار.. تشهد أسعار مواد البناء في مصر تقلبات مستمرة نتيجة للعديد من العوامل المؤثرة، حيث يختلف سعر طن الأسمنت بين الشركات والمصانع وفقًا للجودة والكفاءة. وتعد مصر من الدول الرائدة في صناعة الأسمنت، بفضل المصانع المنتشرة في مختلف أنحاء الجمهورية. فيما يلي قائمة بأسعار الأسمنت في الشركات والمصانع المصرية:
أسعار الأسمنت والحديد في مصر: تذبذب مستمر في الأسعارأسمنت المعلم: 2،800 جنيه.
أسمنت أرو: 2،810 جنيه.
أسمنت الفهد: 2،780 جنيه.
أسمنت وادي النيل: 2،800 جنيه.
أسمنت فينيس: 2،800 جنيه.
أسمنت المسلّم: 2،000 جنيه.
أسمنت جنوب الوادي: 2،220 جنيه.
أسمنت السويس: 2،900 جنيه.
أسمنت السويدي: 3،300 جنيه.
أسمنت العسكري: 2،700 جنيه.
أسمنت النصر: 2،830 جنيه.
أسمنت سيناء: 2،790 جنيه.
أسمنت حلوان: 2،860 جنيه.
أسمنت المنيا: 2،850 جنيه.
أسمنت المهندس: 2،800 جنيه.
أسمنت تيتان: 2،700 جنيه.
أسمنت المصري: 2،750 جنيه.
أسمنت الممتاز: 2،850 جنيه.
أما بالنسبة لأسعار الحديد، فقد سجل سعر طن الحديد في بداية تعاملات الثلاثاء 5 نوفمبر نحو 40،114.89 جنيه، مع تذبذب في الأسعار حيث شهد انخفاضًا في سعر طن الحديد الاستثماري ليصل إلى 38،564.94 جنيه. وفيما يلي أسعار الحديد في مختلف الشركات:
حديد المصريين: 39،000 جنيه.
حديد بشاي: 39،000 جنيه.
حديد الجارحي: 38،000 جنيه.
حديد الجيوشي: 39،000 جنيه.
حديد المراكبي: 38،000 جنيه.
حديد مصر ستيل: 37،000 جنيه.
حديد السويس: 38،000 جنيه.
تستمر هذه الأسعار في التذبذب بين لحظة وأخرى، مما يجعل متابعة هذه الأسعار أمرًا هامًا للمستهلكين في سوق البناء.