أستاذ علوم سياسية: وزير الخارجية الأمريكي يبدأ جولة شرق أوسطية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور إسماعيل تركي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة والباحث في العلاقات الدولية إن المسؤولين الأمريكيين منذ بداية الصراع في ٧ أكتوبر لم يتوانوا ولم يتوقفوا عن زيارتهم للمنطقة وإرسال رسائل لكل الأطراف سواء للحلفاء و للاعداء وبالتالي مع كل موقف وكل ضغط يقوم وزير الخارجية الأمريكي بالزيارة في الشرق الأوسط ومحاولة ارسال رسائل للأطراف المختلفة.
وأكد تركي خلال مداخلة هاتفية لبرنامج صباحنا مصري، المذاع على الفضائية المصرية، أن هذه المرة بعد إجتماع باريس مع رؤوساء مخابرات عدد من الدول لمحاولات وقف إطلاق النار لتبادل الأسري فكانت هناك ملامح هدنة لتبادل الأسري ببن إسرائيل وحماس وكان هناك بداية التوافق على إطار معين ، فكانت النتائج لم تتم بشكل جيد وهناك أحاديث اتيه من المملكة العربية السعودية ومن قطر عن الضغط على إسرائيل بمحاولة عمليات تطبيع كاملة في مقابل وقف إطلاق النار واتمام افق سياسي، واقامة دولة فلسطينية.
واضاف أستاذ العلوم السياسية، أن هذه رسالة مهمة فد يأتي بها بلينكن الى الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة، فهناك خطاب أمريكي متواصل ومناور للمنطقة يحاول جذب المزيد من المكاسب للحكومة الإسرائيلية فلا يمكن الضغط على إسرائيل.
الغرب مقتنع تماما ان دعم إسرائيل وحمايتها وركيزة اساسية من ركائز السياسية الخارجية الخاصة بهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل حماس العلاقات الدولية وقف إطلاق النار الحكومة الإسرائيلية اليمنية المملكة العربية السعودية بلينكن تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
زيادة الاستيطان وتأجيل حل الدولتين| أستاذ علوم سياسية يصدم الجميع بشأن ترامب
علق الدكتور أيمن سلامة أستاذ القانون الدولي، على فوز دوالد ترامب بفترة رئاسية للولايات المتحدة الأمريكية، كاشفا عن توقعاته للأزمات في المنطقة العربية وخاصة أزمة فلسطين، حيث أوضح إنه من المتوقع أن يستمر دونالد ترامب في تقديم دعم قوي لإسرائيل، ومن المحتمل أن يتجاوز مستوى الدعم الذي قدمه جو بايدن مما قد يكون له تأثيرات سلبية على القضية الفلسطينية.
وأكد أن ترامب يعد من أكثر الرؤساء الأميركيين تأييدًا لإسرائيل، حيث اتخذ خلال ولايته الأولى خطوات غير مسبوقة مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، ومن المتوقع أن يستمر في اتباع هذا النهج، معززًا الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي لإسرائيل، وقد تشمل الخطوات المحتملة تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية، وتوسيع الاعتراف بالمستوطنات كجزء من إسرائيل، وربما حتى دعم السياسات التي تهدف إلى دمج مناطق من الضفة الغربية داخل إسرائيل ، وهذا النوع من الدعم يعزز موقف إسرائيل في الصراع ويزيد من تعقيد الأمور بالنسبة للجانب الفلسطيني.
وأشار إلى إن الاستمرار في سياسة الدعم غير المشروط قد يؤدي إلى تأجيل حل الدولتين، الذي يعتبره المجتمع الدولي الحل الأنسب للنزاع. فدعم ترامب المتزايد قد يشجع إسرائيل على اتخاذ خطوات أحادية الجانب، مثل ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية أو توسيع المستوطنات، مما يجعل إقامة دولة فلسطينية مستقلة غير قابلة للتطبيق ،هذا من شأنه أن يعزز الفجوة بين الإسرائيليين والفلسطينيين ويجعل من الصعب تحقيق سلام عادل وشامل.
وأوضح أن سياسات ترامب المتوقعة قد تؤدي إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية، خاصة تلك التي تدعم حل الدولتين. كما قد تؤدي إلى تأجيج العداء تجاه الولايات المتحدة في المنطقة، حيث يرى كثيرون أن هذا الدعم غير المتوازن يزيد من معاناة الفلسطينيين.
سيواجه الشعب الفلسطيني المزيد من الصعوبات نتيجة لهذه السياسات، بدءًا من القيود على التنقل وانتهاءً بالقيود الاقتصادية. ومن المرجح أن تتفاقم مشاعر الإحباط والغضب لدى الفلسطينيين، مما قد يزيد من احتمالية التصعيد في المنطقة ويدفع نحو أعمال مقاومة شعبية أو اشتباكات. فإذا استمر ترامب في النهج ذاته، فقد تصبح القضية الفلسطينية أكثر تعقيدًا، وستزداد الحاجة إلى تدخل دولي أكبر للضغط نحو إيجاد حلول عادلة.