Apple VISION PRO.. تكنولوجيا مبتكرة أم مجرد دعاية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
لقد كانت شركة Apple دائمًا في طليعة الابتكار التكنولوجي، حيث دفعت الحدود لتوفر لعملائها تجربة رائعة لا تشوبها شائبة. ويسعد شركة Apple أن تقدم Apple Vision Pro، الذي يعتمد على هذا الالتزام.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح الكمبيوتر المكاني الرائع متاحًا الآن في مواقع متجر Apple Store في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
إلى جانب فريق Apple، كان العملاء متحمسين لتجربة الأداة الثورية والمشاركة في تجربة تجريبية موجهة جديدة تمامًا متاحة حصريًا في مواقع متجر Apple Store في جميع أنحاء البلاد.
بفضل السهولة التي تدمج بها Apple Vision Pro المحتوى الرقمي مع العالم المادي، قد يستمتع مستخدمو VisionOS بتجارب مكانية رائعة يتم تشغيلها بأيديهم وأعينهم وأصواتهم - وهي طرق الإدخال الأكثر غريزية وطبيعية المتاحة.
في النهاية، يمكن للمستخدمين الاختيار من بين أكثر من مليون تطبيق متوافق مع iOS وiPadOS في متجر التطبيقات المعاد تصميمه حديثًا، إلى جانب أكثر من 600 تطبيق حصري يستفيد من إمكانيات Vision Pro الخاصة.
بفضل ثروته من الإمكانات المتطورة، يلبي Vision Pro متطلبات محبي التكنولوجيا في كل مكان. دعونا نفحص الميزات التي تجعل هذه الأداة فريدة من نوعها عن منافسيها بمزيد من التفاصيل:
الشاشة: مرئيات واضحة للغاية: قد تفقد نفسك في تجربة بصرية مذهلة مع Apple Vision Pro. مع شاشة عرض بدقة 23 مليون بكسل، توفر هذه الأداة الوضوح والوضوح على عكس أي شيء آخر.
الكاميرا: التقاط صور عالية الجودة: تتيح لك الكاميرا المتقدمة في Apple Vision Pro التقاط أغلى لحظات الحياة. تحتوي هذه الأداة على كاميرا استريو بدقة 6.5 ميجابكسل مع فتحة عدسة مقاس 18 ملم، ƒ/2.00.
قوة المعالجة: أطلق العنان لإمكانياتك: مع Vision Pro، يمكنك بسهولة القيام بمهام متعددة وإدارة التطبيقات المطلوبة بفضل معالج M2 القوي. بالإضافة إلى ذلك، فهو يتميز بشريحة R1 للحصول على أداء أفضل. بغض النظر عن مستوى خبرتك، تهدف هذه الأداة إلى تعزيز إبداعك وزيادة الإنتاجية.
البطارية: توفر سماعة الرأس عمر بطارية يصل إلى ساعتين في الاستخدام العام. علاوة على ذلك، يمكنك استخدام سماعة الرأس أثناء شحن البطارية.
الصوت: للحصول على تأثيرات صوتية غامرة، فإنه يوفر صوتًا مكانيًا مع تتبع ديناميكي للرأس.
المستشعرات: تضم عدة مستشعرات، مثل: كاميرتين رئيسيتين عاليتي الدقة؛ ست كاميرات تتبع مواجهة للعالم؛ أربع كاميرات لتتبع العين؛ وكاميرا TrueDepth؛ وماسح ضوئي بتقنية LiDAR؛ أربع وحدات قياس بالقصور الذاتي (IMUs)؛ جهاز استشعار وميض. ومستشعر الإضاءة المحيطة.
السعة: يأتي المنتج بثلاثة أنواع مختلفة للتخزين: 256 جيجابايت، و512 جيجابايت، و1 تيرابايت.
الأمان: لخصوصيتك، فهو يحتوي على مصادقة بيومترية تعتمد على قزحية العين.
التوفر
يعد هذا إعلانًا رائعًا لجميع عشاق Apple في جميع أنحاء العالم. جهاز Apple Vision Pro متوفر الآن في المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی جمیع أنحاء هذه الأداة Apple Vision Pro
إقرأ أيضاً:
يداً بيد نحو مجتمع مزدهر ومستقر
في خطوة تحمل عبق الحكمة ورؤية تتجاوز حدود الزمن، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع"، تحت شعار بديع ومُلهم: "يداً بيد". إنه إعلان لا يكتفي بأن يكون مجرد مبادرة وطنية، بل يشعّ كضوء يوجه البوصلة نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر، تُزيّنه قيم التعاون والتكافل، ويعكس قوة الاتحاد بين القيادة والشعب.
حين نتأمل هذا القرار، نجد أنه ليس خطوة اعتيادية، بل نافذة تُفتح على آفاق أرحب تُعيدنا إلى أساس النجاح الحقيقي: الإنسان. نعم، الإنسان، الذي رأت فيه القيادة الإماراتية حجر الزاوية لكل إنجاز عظيم، والركيزة التي تُبنى عليها الحضارات وتُصاغ بها أحلام المستقبل. فأن تعلن القيادة الرشيدة عاماً كاملاً باسم "المجتمع"، يعني أن الإمارات اختارت أن ترسخ مفهومها العميق للتنمية المستدامة، حيث لا تقدم إلا إذا كان الجميع جزءاً منه، يداً بيد، وقلباً بقلب.
هذا الإعلان يفيض بالمعاني. فهو تذكيرٌ رقيق بأن الأسرة، بما تحمل من ترابط وقيم، هي اللبنة الأولى التي يبدأ منها بناء الوطن. الأسرة ليست مجرد تجمع صغير، بل هي البيئة التي تُزرع فيها بذور الانتماء، وحيث يولد العطاء وتتجذر الأخلاق. "عام المجتمع" هو رسالة خالدة بأن الروابط الأسرية والاجتماعية ليست مجرد قيم جميلة، بل هي أساس نهضة الأوطان، وهي ما جعل الإمارات منارة للتماسك والتلاحم في عالم يموج بالتغيرات.
إن ما يميز هذا القرار ليس فقط طموحه الواضح، بل نهجه الواقعي الذي يجعل من "يداً بيد" أكثر من مجرد شعار. إنه دعوة للالتفاف حول القيم النبيلة التي بُني عليها هذا الوطن العظيم. إنه تأكيد على أن العمل التطوعي، والتعاون بين الأجيال، والشعور بالمسؤولية المشتركة، ليست مجرد فضائل، بل هي أدوات لتحقيق أحلام الوطن. كل فرد، مهما كان دوره صغيراً، هو جزء من الصورة الكبرى التي ترسم ملامح الإمارات المتألقة.
دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لا تتوقف عن إبهار العالم برؤيتها الاستثنائية. هذه الدولة، التي مزجت بين الأصالة والحداثة، لا تنفك تثبت أن قيم الاتحاد والتكاتف هي جوهر كل نجاح. ومن خلال هذا الإعلان، نجد أن القيادة تعيد رسم معادلة جديدة للتقدم، معادلة ترتكز على الإنسان كمحور، وعلى القيم كأساس، وعلى العطاء كمنهج.
"عام المجتمع" هو أيضاً فرصة لكل مؤسسة وفرد لأن يكون له دور فاعل في تعزيز النسيج الاجتماعي الإماراتي. إنه دعوة مفتوحة للتكاتف من أجل مستقبل أكثر إشراقاً، لا يترك أحداً على الهامش، بل يجمع الجميع في رحلة نحو رفعة الوطن وازدهاره. الإمارات، كما عوّدتنا، لا تسير وحدها نحو المستقبل، بل تحمل معها قلوب أبنائها وأحلامهم، وتجعل من التلاحم بين القيادة والشعب أساساً لكل إنجاز.
بهذا الإعلان، تبرهن القيادة الإماراتية مجدداً أن رؤيتها تتجاوز الزمن، وأنها تضع الإنسان في صدارة الأولويات. إنها رؤية تقول لكل فرد: أنت جزء من الحلم، وأنت ركن من أركان البناء، وعطاؤك مهما بدا بسيطاً هو جزء من لوحة الإمارات البديعة. فهل هناك أعظم من وطن يجعل من كل فرد شريكاً في النجاح؟
في "عام المجتمع"، نخطو جميعاً يداً بيد نحو تعزيز قيمنا الأصيلة، وتطوير علاقاتنا الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة التي تميزنا. شكراً للإمارات، شكراً للقيادة الحكيمة، وشكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على هذه الرؤية العميقة التي تُذكّرنا أن أعظم الاستثمارات هي تلك التي تُغرس في الإنسان، وأعظم الإنجازات هي تلك التي يبنيها المجتمع بأسره. بهذه الروح، تمضي الإمارات بثقة، لتؤكد للعالم أنها ليست فقط وطن الإنجازات، بل أيضاً وطن القيم.